الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة فاطمه وأبوها التائب

قصة فاطمه وأبوها التائب

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ونخرج 
لطف انا نزلت بس مش هينفع
باقي البنات والشباب هو يوم وخلاص 
اه يلا بقى مترخميش يا لطف
لطف خلاص ماشي بس مش هطول
واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الچامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الداعم الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
كل الناس خدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف يقول كلمة 
عدي احم انا
عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
لطف خاڤت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابة أنهم يشوفوا حاجة زي دي عشان ماما بيحبك اوووييي
يسرا أيوة يا ماما فعلا وافقي
لطف لسا بتلف لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم للطف
عدي تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي بقى حنين على بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقى
اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل تعب هي عاشت فيه.
تمت
كدا خلصت النهاية حلوة ولا اي
عائشةنصر 
لمأنضجبعد
اشتقت إلى أن أتزوج
قصة حقيقيه تهز الأبدان وترجف منها القلوب فأين موضعنا من هذه القصه 
يقول مالك ابن دينار
بدأت حياتي ضائعا أظلم الناس وآكل الحقوق آكل الربا أضر الناس افعل المظالم لا توجد معصية إلا وارتكبتها شديد الفجور يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول 
في يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة أحببتها حبا شديدا وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات