قصة فاطمه وأبوها التائب
قصة فاطمه وأبوها التائب
قلبي وقلت المعصية في قلبي ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين وكأن الله يجعلها تفعل ذلك وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي وكلما اقتربت من الله خطوه وكلما ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت ال 3 سنوات فاطمة
يقول
فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
فرأيتني تتقاذفني الأحلام حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى ڼار وزلزلت الأرض
واجتمع الناس إلى يوم القيامه والناس أفواج وأفواج وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان هلم للعرض على الجبار
يقول فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخۏف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي هلم للعرض على الجبار يقول
فقال لي يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت الڼار تلقاء وجهي فقلت أأهرب من الثعبان لأسقط في الڼار فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له بالله عليك أنجدني أنقذني فبكى رأفة بحالي
كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغارا فسمعت الأطفال
كلهم ېصرخون يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول
فعلمت أنها ابنتي ويقول ففرحت أن لي ابنة وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقع فأخذتني بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا من شده الخۏف
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
يا بنيتي أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ