قصة فاطمه وأبوها التائب
قصة فاطمه وأبوها التائب
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه
يقول وذلك الرجل الضعيف قالت ذلك العمل الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ قد آن يارب قد آن يارب نعم
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن فأي الرجلين أنا
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تباركت وتعاليت أن ترزقنا
التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم