الإثنين 25 نوفمبر 2024

هتعملي الفحوصات الاول

هتعملي الفحوصات الاول

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بفرحة طيب والبت فرح لما عرفت عملت

أيه.
عبير بسخرية قعدت تدعيلها.
لتضحك سحر بصخب هي البت دي مجنو نة ولا أيه .
عبير بضحك والله كنت هتشل.
سحر بإستفسار طيب ورد فعل ضحي أيه.
عبير بغيظ بتدعيلها هي كمان ده شكلهم أتجنن وا.
سحر بتفكير لأ الموضوع ده فيه سر ضحي مش هتقلب ملاك كده مرة واحدة شكلها ناوية علي حاجة.
عبير بحيرة حاجة أيه.
سحر ببرود مش عارفة بس كله هيبان يلا هقوم أنام تصبحي علي خير.
عبير بهدوء وأنتي من أهله.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
في غرفة فرح.
تستيقظ فرح علي صوت طرقات علي باب الغرفة لتنهض بوهن فهي لم تنم جيدا طوال الليل.
لتجد إحدى الخدم لتنظر لها فرح بتساؤل فمنذ مجيئها هنا علي أنها قريبة أد من بعيد وستمكث معهم قليلا لم يدخل أحد غرفتها سوي عبير فقط لتفيق من شرودها علي صوت الخادمة.
الخادمة بقلق أنسة فرح حضرتك سمعاني.
فرح بانتباه وهي تبتلع غصة بحلقها من كلمة أنسة أيوة معاكي.
الخادمة بأدب أدم باشا قالي أصحيكي عشان المعاد بتاعكم.
فرح بهدوء حاضر.
الخادمة بأدب بعد إذن حضرتك.
فرح بهدوء أتفضلي لتغلق فرح الباب خلفها بهدوء وتتجه إلى المرحاض لكي تتوضئ وتصلي ركعتي الضحى وبعدها تستعد للذهاب معه.
زينب سعيد
في غرفة أدم.
يقف أدم أمام المرأة يصفف شعره ويضع عطره بعد أن إرتدي ملابسه ليترك فرشاة الشعر من يده وينظر الانعكاس صورة ضحي النائمة بعمق ويحدث حاله بشرود يا تري ناوية علي أيه يا ضحي.
ليتنهد بضيق ويأخذ أغراضه ويتجه للأسفل.
زينب سعيد
علي السفرة.
يجلس أدم يتناول طعامه بصمت لتنزل فرح بوتر وتلقي السلام بهدوء.
فرح بهدوء سلام عليكم.
أدم بهدوء ومازال ينظر لطعامه بصمت وعليكم السلام أقعدي أفطري.
فرح برفض لا شكرا مليش نفس.
أدم بأمر قولت أقعدي أفطري عشان متتعبيش.
لتجلس فرح بقلة حيلة وتبدأ في تناول الطعام بصمت تام.
لينظر لها أدم بهدوء بدأ من وجهها الشاحب وعيونها الحمراء من كثرة البكاء.
أدم بإشفاق أنتي كويسة.
فرح باللامبالاة الحمد لله أنا شبعت ممكن نمشي.
أدم بهدوء يلا بينا.
زينب سعيد 
في مستشفى العمري.
بعد ساعة.
يصل أدم وفرح لينزل أدم من السيارة وينتظرها حتي تنزل ليشير لها بالدخول لتنزل هي بتوتر .
في غرفة الكشف.
تنام فرح علي السرير وهي تنظر للشاشة التي بجوارها بدموع بينما أدم يقف بجوار الطبيب وينظر للشاشة التي أمامه.
أدم بتساؤل عمره أد أيه يا دكتور.
الدكتور بعملية هتبدا في الشهر الثالث خلاص.
أدم بإستفسار يعني الفرق ما بينها وبين ضحي شهر صح كدا.
الدكتور بإيجاب أيوة.
أدم بهدوء طيب ووضعه أيه.
الدكتور بهدوء وضعه كويس جدا الحمدلله ووزنه مناسب لعمره.
أدم براحة تمام.
لينهي الطبيب فحصه ويغادر الغرفة.
لينظر أدم لفرح الباكية بإشفاق ويتحدث هستناكي برة.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
بعد دقائق.
يقف أدم وفرح أمام غرفة الرعاية المركزة ليتحدث أدم بهدوء أدخلي وأنا هستناكي بس متطوليش.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تستيقظ ضحي وتنزل لأسفل لتتناول إفطارها لتطلب من الخادمة أن تنادي فرح .
لتفاجئها الخادمة بخروج فرح مع أدم لتامرها ضحي بالانصراف.
ضحي بغيظ ماشي يا أدم براحتك أوي الصبر حلو وأنتي يا فرح الكل ب نهايتك علي إيدي قربت أوي وهرجعك مقلب الزب الة إلي جيتي منه.
زينب سعيد
في غرفة الرعاية المركزة.
تجلس فرح بجوار والدتها علي السرير وتحتضن يدها بين يدها وتقبلها بشدة ودموعها تنهمر علي خديها .
فرح بدموع سامحيني يا أمي وقوميلي بالسلامة أنا محتاجلك كل حاجة راحت مني مش فاضلي غير ثم تكمل بحسرة عملت ده كله عشانك وعشان تفضلي جنبي وفي الاخر بردوا هتسبيني أنا محتاجلك أوي.
لتنهض بتثاقل وتقبل جبينها وتغادر غافلة عن العيون التي تبربش بوهم واليد التي أغلقت علي فراغ.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
تخرج فرح بتثاقل وهي تمسح دموعها بحزن.
أدم بإهتمام أنتي كويسة.
فرح بشرود أيوة.
أدم بهدوء طيب يلا عشان أروحك.
فرح بترجي ممكن أرجع بيتي.
لينظر لها أدم بتركيز في حد ضايقك في الفيلا!
فرح بنفي لا بس انا حابه أرجع بيتي.
أدم ببرود لما تولدي أبقي أرجعي زي ما تحبي يلا عشان نروح.
فرح بحزن حاضر.
زينب سعيد
في المنصورة.
في منزل أهل ضحي.
تجلس رقية تشاهد التلفاز بملل بينما ضي تجلس بجوارها تحاول إقناعها بشي ما.
ضي بترجي عشان خاطري يا ماما وافقي أنا عايزة أشتغل وأبني كيان لنفسي.
رقية برفض لا يعني لا ومعاش أبوكي علي الفلوس إلي بتبعتها

أختك مكفيانه والحمد لله.
ضي بترجي يا أمي قولتك ألف مرة متخديش حاجة من ضحي وبردو بتخدي منها أفهمي بقي يا ماما الفلوس إلي بنتك بتبعتها ليكي بتعتبرها صدقة منها .
رقية بعصبية يوه أنتي مش هتبطلي تغلطي في أختك ولا أيه أسمعي بقي شغل ما فيش وسفر القاهرة مفيش أنا راحة أنام زهقتيني لتنهض رقية بغيظ وتغادر غرفتها.
لتتنهد ضي بحزن ليه بس يا أمي تعملي فيا كده كل حاجة ضحي وبس وانا رأي مش مهم.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تصل سيارة أدم وتنزل فرح منها بحزن وبعدها يغادر أدم لعمله لتقترب فرح من باب الفيلا وتدق الجرس.
لتفتح لها إحدي الخدم لتلقي السلام عليها وتدخل لتتفاجئ يضحي تجلس في البهو وعبير تقف بجوارها.
لتتحدث فرح بحزر سلام عليكم.
عبير بمكر وعليكم السلام.
ضحي ببرود كنتي فين يا فرح.
فرح بتوتر روحت مع أدم بيه عند الدكتور.
ضحي ببرود وقالك أيه الدكتور.
فرح بهدوء قال أن الجنين كويس .
ضحي ببرود تمام يلا أطلعي أرتاحي أنا خارجة وعبير جاية معايا.
فرح بتوتر حاضر لتغادر فرح إلي غرفتها تحت نظرات ضحي المشټعلة.
عبير بمكر أنا جاهزة يا هانم هنمشي.
ضحي بغيظ يلا بينا.
زينب سعيد
في المنصورة.
تجلس أسيل في أحضان والدتها عليا ويجلس باقي العائلة بفرح لعودتها.
عليا بدموع وهي تشدد من إحتضان أسيل قلب ماما أخيرا يا سيلا أنتي وحشتيني أوي.
فرح بحب وانتي كمان يا ماما.
صالح بحزن مصطنع وبابا موحشكيش ولا أيه يا سيلا.
أسيل بنفي وهي تنهض وتحتضن والدها بسعادة أخص عليك ده أنت الحب كله.
صالح بحنان وهو ينشد علي ظهرها أه يا بكاشة أنتي وحشتيني.
أسيل بحب وأنت كمان يا بابا.
الجد بحزن ما كفاية بقي يا أبو أدم سيب حفدتي بقي تسلم علينا.
صالح بضحك حاضر يا حج جايبالنا الكلام يا ست سيلا.
لتركض أسيل وترتمي في أحضان جدها فالطالما هو حصن الامان لها وبعدها تذهب لجدتها وعمها وزوجته.
بعد ساعة.
يجلس الجميع يتناول الغداء بفرح لعودة أسيل .
ليتحدث أسر بتساؤل روحتي لادم عشان تباركيله يا سيلا.
أسيل برفض لأ.
الجد بعتاب ليه يا سيلا كده.
أسيل بحزن أنت عارف أني مش بحب أروح هناك عشان ضحي ثم تكمل بحزن تخيل آخر مرة روحت هناك أنا وصاحبتي قالت أيه إلي جابك من غير إذن ومين دي كمان إلي جايبها معاكي وأحرجتني قدام صاحبتي.
عليا بهدوء مش أخوكي لما عرف أنك جيتي كلمك وقالك مشيتي ليه.
أسيل بسخرية ماما أدم كان بيقولي أنتي ټشتمي ضحي قدام صاحبتك رغم أنها هي إلي طردتنا.
أم أسر بسخرية نفسي أعرف أدم هيفوق إمتي من تأثير ضحي ويعرفها علي حقيقتها.
الجد بحزم قولت نقفل علي الموضوع ده ومنجبش سيرتها دي خلاص أم حفيدنا ولا أيه يا أم أسر.
أم أسر بإمتعاض حاضر.
لينهض الجد بهدوء تعالي يا سيلا عايزك شوية في المكتب.
أسيل بإيجاب حاضر يا جدو.
زينب سعيد
في شركة العمري.
يجلس أدم في مكتبه يتابع أحد الملفات بتركيز شديد ليقطع تركيزه رنين هاتفه ليجد رقم جده .
ليرد بلهفة ألو أيوة يا جدي ليصمت قليلا ثم يتحدث بعتاب أخيرا سيلا هانم قررت تسامح أخوها وتكلمه بعد ما عملته حظر ليتنهد بضيق خلاص يا سيلا يا حبيبتي الموضوع أنتهي أتمني إنك أنتي إلي متكونيش زعلانة مني ثم يتحدث بمرح ماشي يا أوزعة عشان أخلي البيبي يقولك يا عمتو ثم يكمل بحب ماشي يا حبيبتي لما ترجعي لازم أشوفك ليضحك أدم بصخب ماشي يا ستي هنتقابل في مكان عام مبسوطة كده سلام يا قلبي ليغلق معها الهاتف ويكمل عمله وعلي وجهه إبتسامة واسعة.
زينب سعيد
في أحد المولات الضخمة.
تجلس ضحي مع عبير يرتاحوا بعد جولة شرائية كبيرة لشراء أغراض البيبي.
لتتحدث عبير بإمتعاض بس أنتي ليه جبتي حاجات لابن فرح يا هانم أنا مش فهماكي وأزاي أصلا عايزها تكمل الحمل لا وكمان بتدعي أن ربنا يقومها بالسلامة بصراحة مش فهماكي.
ضحي بضحك كويس إنك صدقتي كده خطيتي ماشية تمام.
عبير بلهفة خطة أيه أنا مش فاهمة حاجة.
ضحي بشړ هفهمك عشان أنتي إلي هتسعديني في إلي جاي.
عبير بلهفة أؤمريني.
ضحي ببرود هقولك .
عبير بفرحة أيوة كده يا هانم يسلم دماغك طيب وهنفذ إمتي.
ضحي بمكر الصبر حلو لما أدم يطمئن من ناحيتي يلا عشان نروح.
عبير بفرحة يلا يا هانم.
زينب

سعيد
في المساء.
في فيلا أدم.
تجلس ضحي مع أدم في الريسبشن وتقوم بتفريجه بملابس الطفل ليبتسم إدم لها لها بهدوء.
سلام عليكم قالتها فرح التي حضرت للتو.
أدم وضحي وعليكم السلام.
ضحي بفرحة تعالي يا فرح أقعدي.
لتجلس فرح بهدوء.
لتمد ضحي يدها وتعطيها عدة حقائب أتفضلي يا ستي دول شوية هدوم ليكي وللبيبي أتمني يعجبوكي .
فرح بإمتنان شكرا لحضرتك.
ضحي بمرح العفو علي أيه أعمالي حسابك بعد كده هتنزلي تأكلي معانا بعد إذنك طبعا يا حبيبي.
أدم بإبتسامة أكيد طبعا.
فرح بهدوء باذن بعد إذنكم هطلع أنام.
ضحي بهدوء أتفضلي.
لينتظر أدم صعودها ويتحدث براحة أيوة كده هي دي ضحي حبيبتي العاقلة.
ضحي بإبتسامة أهم حاجة عندي يا حبيبي إنك تكون مبسوط مني وبعدين إبنك هيبقي أبني أكيد.
ليقبل أدم يدها بحنان ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي يلا نطلع ننام.
ضحي بإبتسامة يلا يا حبيبي.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تصعد في غرفتها سريعا وترمي الحقائب أيضا وترتمي على سريرها وتبكي بشدة وتضع يدها علي طفلها وتحدثه أنا مش عايزة فلوس ولا هدوم أنا بس عايزاك أنت ليه مش عايزين يسبوك ليا هما هيبقي معاهم إبنهم خلاص لكن أنا هيبقي لوحدي من غيرك.
زينب سعيد
لتمر الأيام وها هي فرح في بداية شهرها الرابع وضحي في بداية شهرها الثالث فيلا أدم بسعادة غامرة لسعادة أدم بتقبل ضحي لطفل فرح وأيضا تحسن علاقتها مع فرح .
ڤضحي أصبحت تهتم كثيرا بفرح ومواعيد علاجها وطعامها ودائما يعود من الخارج يجدهم يجلسون سويا أو يتمازحون لكن ما يزعجه هو نظرة الحزن التي يراها أدم دائما في عين فرح وأيضا لاحظ دائما أنها تحاول أن تبتعد عنه وعن ضحي كثيرا حتي أنه أصبح يشعر أنها تغير من ضحي لكنه نفض هذا الشعور وأرجعه لحظتها علي تعب والدتها.
زينب سعيد
أما عند فرح فكلما يمر عليها يوم جديد فهي تحزن علي إقتراب فراق طفلها أصبحت تتمني المۏت ألف مرة والا تفارقه فمنذ أن بدأ طفلها في التحرك في أحيائها وأصبحت تشعر بحركته أينقت أن نزع طفلها من أحضانها بمثابة نزل قلبها من بين ضلوعها ويمكن أن يكون أهون من ذلك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات