هتعملي الفحوصات الاول
هتعملي الفحوصات الاول
فكلما تري سعادة ضحي وهي تجهز من أجل الاطفال تحزن علي حالها واتمني أن تكون هي في نفس سعادتها بلقاء طفلها.
أما ضحي فهي تقوم بفعل ما بوسها حتي توهم أدم أنها تغيرت وأصبحت تتقبل طفل فرح في حياتها حتي أنها جهزت سريرين لأطفال توائم وليس لطفل واحد كما أن الملابس التي تشتريها تشتريها نفس الشكل بألوان مختلفة مما يدل أنهم لتوأم.
في صباح أحد الأيام.
يجلس أدم وضحي وفرح يتناولون الإفطار بصمت.
ليقطع أدم هذا الصمت ويتحدث بهدوء أنا هتأخر النهاردة يا ضحي في الشغل عندي إجتماع مهم.
ضحي يتساءل الاجتماع إلي حابس نفسك في المكتب عشانه من إمبارح.
أدم بهدوء أيوة أدعيلي الصفقة دي لو كسبتها هتبقي نقلة كبيرة أوي ليا .
ضحي بفرحة إن شاء الله يا حبيبي تكسبها.
ضحي بنفي لا يا حبيبي شكرا.
أدم يتساءل وهو ينظر لفرح الصامته محتاجة حاجة يا فرح.
فرح بإمتعاض شكرا بعد إذنكم لتغادر فرح لاعلي تحت نظرات أدم المستعجبة.
لتتحدث ضحي بحزن مش عارفة مالها يا أدم متغيرة أوي .
أدم بإستفسار متغيرة أزاي.
ضحي بحزن مابقتش تقعد معايا خالص بتكلمني بطرقة مستفزة وعلي طول بقت تطلع في أوضاعا حتي الغداء يتطلبه فوق ومش بترضي تأكل معايا غير وانت موجود بس حندتي عبير بقت تمنعها تقعد معاها كمان تخيل روحت أخد رأيها في ألوان الاوضة كلمتني بقلة زوق وقالت ميخصنيش وطردتني من الاوضة.
عبير بحزن أسأل عبير لو مش مصدقني أهي قريبة فرح يعني هتيجي في صفها .
لينادي أدم لعبير التي جاءت علي الفور ليسالها عن كلام ضحي والتي أكدته علي الفور.
ليغادر أدم بعدها إلي عمله مشتت العقل من تغير فرح المفاجئ.
زينب سعيد
في غرفة ضحي.
تجلس ضحي تضحك بصخب وبجوارها عبير .
ضحي بفرح كده كله بقي تمام التمام.
ضحي أخيرا حلو أوي كده يلا روحي نفذي إلي قولتلك ورنيلي فاهمة.
عبير بفرحة حاضر هوا يا هانم.
لتنهض ضحى من مكانها بشړ
وتقف تنظر للمرأة هتوحشيني يا فروحة.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح أرضا علي سجادة الصلاة تقرا وردها اليوم ليطرق الباب وتدخل ضحي.
لتصدق فرح وتنظر لها بإهتمام محتاجة حاجة يا مدام ضحي.
فرح بهدوء حاضر لتنهض فرح وتضع مصحفها مكانه تحت نظرات ضحي الساخرة وبعدها تأخذها ويتجهوا الدرج.
في بداية الدرج من أعلي تقف ضحي بتشتت فهاتفها لم يره حتي الآن معني ذلك أن عبير لم تنفذ الخطة لتفيق علي صوت فرح.
فرح بتساؤل حضرتك كويسة.
ضحي بشړ خطتها يجب أن تنفذ اليوم مهما كان الثمن طبعا كويسة لتسمح يد فرح بقسۏة لتطلق فرح صړخة مدوية وتقذفها من أعلي الدرج
لتقع ضحي من أعلي الدرج وتتد حر ج علي السلالم وسط صري خه ا.
وارتفاع صوت أدم باسمها بصړيخ ضحييي.
ليجتمع الخدم ويركض أدم الذي حضر للتو علي وقو عها إتجاهها ويحتضنها بلهفة وزعر ضحي فوقي أنتي بخير ردي عليا.
ضحي بوهن ألحقني يا أدم فرح وقع..تني .
لينظر أدم بشړ لفرح التي تقف أعلي الدرج وتبكي بشدة .
عبير پخوف لازم ننقلها المستشفى يا باشا.
أدم بلهفة وهو يحملها ويتحدث بأمر أفتحيلي العربية يا عبير بسرعة ثم ينظر للخدم بأمر ويتحدث بتحزير فرح متخرجشي من باب الفيلا فاهمين .
ليغادر سريعا للمستشفى وهو يحمل ضحي ود م اء تنزل منها بغزارة.
زينب سعيد
في سيارة أدم.
يقود السائق السيارة بسرعة وبجواره عبير بينما أدم يجلس في الخلف ويحتضن ضحي المغشي عليها بقلق يتذكر ما حدث معه.
فلاش باك.
بعد أن وصل أدم مكتبه جلس يراجع بعض الملفات مع أمير صديقه قبل حضور الاجتماع ليتفاجئ أن ملف الصفقة غير موجود.
أدم بضيق ياربي لازم أرجع أجيبه تاني.
أمير بتساؤل طيب ما تبعت السواق.
أدم بضيق وهو ينهض أنا حطه في الخزنة والمفتاح معايا مسافة الطريق وراجعلك.
أمير بهدوء تمام.
بعد بعض الوقت.
يصل أدم وينزل ويدخل الفيلا ويتجه لمكتبه ليستمع صړيخ ضحي يأتي من ناحية الدرج .
ليتجه سريعا الدرج ليتفاجئ بفرح تزيح ضحي من أعلي الدرج.
عودة.
عبير بلهفة وصلنا المستشفى يا باشا.
ليومي لها أدم وينزل من السيارة بلهفة وهو يحمل ضحي ويتجه بها للدخل ليقترب الممرضين منه بالترولي ليضعها بحنان ويتجهوا بها لغرفة العمليات.
بينما أدم يصعد خلفهم بشرود ويجلس علي أحد المقاعد
بينما عبير تجلس علي مقربة من أدم وتحدث حالها بزعر ربنا يستر وتقوم بالسلامة يارب دي ممكن تدبجني يعني أستعجلت علي أيه مستنتش أرن عليها ليه.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تجلس فرح في غرفتها تبكي بحر قة أسترها معايا يارب أنت عارف أني مظلومة وقومها بالسلامة.
زينب سعيد
في المستشفى.
بعد مرور ثلاث ساعات يخرج الطبيب من غرفة العمليات.
لينهض أدم بلهفة ويتجه له خير يا دكتور.
الدكتور بأسف الجنين نزل.
أدم بحزن الحمد لله وحالتها أيه يا دكتور.
الدكتور بأسف مع الاسف مقدرناش نوقف النز يف .
أدم بتساؤل يعني أيه.
الدكتور بأسي إضطرينا نس تئصل الرحم.
لتشهق عبير پصدمة وهي تخبط علي صدرها پعنف.
بينما أدم يغمض عينه بأسي ويستند علي الحائط من خلفه اللهم أجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها.
الدكتور بأسف وهو يرتبت علي كتف أدم شد حيلك يا أدم باشا.
أدم بحزن الحمد لله.
الدكتور بهدوء بعد إذنك .
أدم بهدوء أتفضل.
لتقترب عبير من أدم بحزن وتتحدث بحزن شد حيلك يا باشا.
أدم بشرود كانت عند فرح بتعمل أيه.
ضحي بتوتر مش عارفة يا باشا يا والله.
أدم ببرود طيب أنزلي خدي تاكسي وروحي ثم يكمل بأمر فرح تفضل في أوضاتها وتقفلي عليها بالمفتاح فاهمة.
عبير بتوتر حاضر بعد إذنك يا باشا لتفر هاربة من أمامه وهي تتنفس الصعداء.
ليجلس أدم علي أحد المقاعد بإهمال بحزن وحسرة الحمد لله اللهم أجرني في مصېبتي
واخلفني خيرا منها ليرن هاتفه لينظر للهاتف بوهم ليجده أمير ليرد عليه بحزن أيوة يا أمير ألغي الإجتماع خير ضحي وقعت من على السلم ثم يكمل بغصة الجنين نزل وشاله الرحم الحمد لله على كل حال ماشي مستنيك ليغلق الهاتف ويضعه في جيبه وينهض بتثاقل ويذهب للمرحاض
زينب سعيد
في التاكسي.
تنتحب عبير بشدة وهي تتحدث مع إبنتها ألحقيني يا سحر أنا في مصيب ة مش عارفة أعمل أيه بقولك يقطك وسأله ليها الرحم والله ما أعرف أيه إلي حصل أنا جيت علي أن البت فرح ب تزو قه ا ومسكت في الحديد بتاع السلم مش عارفة بس السلم كان عليه الزيت حطيته زي ما هي أمرتني يا دوب راحة أرن عليها لقيت تلفوني فصل شحن جريت أندهلها حصل إلي حصل مش عارفة بقي يا سحر أدم باشا قالي أروح أخليها في أوضتها خصوصا أن مدام ضحي أكدتله أن فرح هي إلي رميتها من على السلم وهو شاف إلي حصل يا بنتي ربنا يستر أنا هروح دلوقتي أمسح السلم بسرعة وروح عند فرح قبل ما الباشا يرجع ماشي يا بنتي مع السلامة لتتنهد بضيق أستر يا رب من إلي جاي.
زينب سعيد
في شقة عبير.
ترمي سحر هاتفها پعنف أه يا فرح الكل ب كل مصي بة بتطلعي منها أيه قطة بسبع ارواح أه يا نا ري منك لا وشكل أمي إلي هتروح في الرجلين ماشي يا فرح صبرك عليا لو أمي حصلها حاجة بسببك يا فرح أقسم بربي لأطلع عليكي القديم والجديد.
زينب سعيد
في المستشفى.
في المرحاض.
ليرفع رأسه وينظر لانعكاس صورته بالمرأة ويحدث حاله بتوعد كأنه يحدث شخص ما أه لو طلع كلام ضحي صح وأنتي مابقاش أدم العمري إلي لو جبت بتار أبني مهما كان التمن .
ليفتح المرحاض ويغادر سريعا
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تصل عبير إلي الفيلا واطمئن الخدم دون إخبارهم بشئ وبعدها تغادر سريعا وتنظف الدرج من الزيت بلهفة وهي تحمد الله في سرها أن الخدم لا يصعدون لاعلي إلي بأمر من عبير لا إلا كان كشف أمر الزيت المسكوب لتنتهي سريعا وتتجه لغرفة فرح.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح علي سجادة الصلاة وهي تدعي وتبتهل إلي الله أن يمر الموضوع علي خير وألا يكون قد أصاب ضحي وطفلها م كر وه.
ليفتح الباب پعنف لتنتفض مكانها وتنهض بلهفة وتتجه لعبير طمنيني يا خالتي ضحي هانم أخبارها أيه.
عبير بسخرية بعد ما رمتيها من علي السلم جاية دلوقتي عايزة تطمني عليها.
فرح بدموع ولهفة والله ما حصل هي إلي كانت بتزو قني بس أنا جيت أبعد أيدها عني وأمسك في الحديد هي أتزح لقت والله العظيم ده إلي حصل.
عبير بسخرية أنا والباشا شوفناكي بعينا يا ست فرح يا خسارة يا فرح حبيبتي ظني فيكي لتغادر عبير تاركة فرح علي وضعها وتغلق الباب عليها بالمفتاح.
زينب سعيد
في المستشفى.
في غرفة ضحي.
يجلس أدم بجوار ضحي الباكية ويحتضنها بحنان ويحاول تهدأتها فمنذ أن فاقت وعلمت أن الجنين نزل وهي في حالة إنهيار تام لكن لم يرد الطبيب ولا أدم إخبارها بأنه تم إستئصال الرحم.
ضحي بإنهيار
أدم بحنان إهدي يا ضحي إهدي يا حبيبتي والله لاجبلك حقك وحق أبني إهدي.
ضحي بإنه يار وهي تبعده عنها بع نف أنا عايزة أبني أبعد عني ليحاول أدم تهدأتها دون فائدة لينادي الطبيب بسرعة.
ليقوم الطبيب بحقنها بحقنة مهداة ليبدأ جسدها في الإسترخاء وهي تردد عايزة أبني.
لينظر لها أدم بحزن ويغادر سريعا وهو يتوعد لفرح
في فيلا أدم.
في غرفة فرح .
تجلس فرح أرضا وتضم قدميها إلي صدرها وټدفن رأسها بينهم وتبكي بشدة.
ليفتح الباب ويغلق بعدها بهدوء وتستمع إلي خطوات أقدام تقترب منها.
لترفع
رأسها بلهفة لتجد أدم يقف أمامها مباشرة.
لتنهض بلهفة من مكانها وتتحدث بإنهيار والله العظيم ما عملت حاجة هي إلي زقتني والله أنا كنت ببعد أيدها عني بس هي إلي وقعت لوحدها.
لينظر لها أدم بصمت ثم يجلس علي السرير بهدوء تام.
لتقترب فرح منه بحزر وريبة أدم بيه حضرتك سامعني.
أدم بهدوء سمعك وسايبك تتكلمي زي ما سمعت ضحي هسمعك وأنا إلي هحكم في الآخر.
فرح بدموع أقسم بالله إلي قولته ليك هو إلي حصل.
أدم بهدوء ضحي كانت عندك في أوضتك بتعمل أيه.
فرح بدموع قالتلي تعالي ننزل نتمشي سوا في الجنينة.
أدم بهدوء ليه كنتي بتتهربي من ضحي الفترة إلي فاتت وتقعدي في أوضتك وترفضي تنزلي تأكلي معاها لوحدها.
فرح بحزن عشان طول ما أنا وهي مع بعض بتفضل تتكلمي عن الأطفال وهتعمل ليهم أيه.
أدم بتساؤل ودي فيها أيه.
فرح