هتعملي الفحوصات الاول
هتعملي الفحوصات الاول
في أيه
شريف بهدوء في موضوع أسيل
محمد بتنهيدة أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خاېف
شريف بعدم فهم من أيه
محمد بتشتت يعني فرح تبقي مرات أخوها
شريف بهدوء وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلا توكل على الله وتدخل البيت من بابه
ليطرق الباب ويدخل شخصين
ليقترب سليم بمزاح أه يا واط ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه
ليضمه محمد بإشتياق معلشي يا باشا كنت في مأمورية
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا
شريف بفضول عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه
محمد ليتحدث بمزاح وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة
ساجد بضحك لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله
سليم بغمزة أيوة بقي فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله
شريف بضحك لمحمد شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين
شريف بضحك تعيش يا باشا
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا
ليضحك الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار
Zeinab said
في شقة رقية
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ضخم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي إنتبهت لدخولها
لترد ضحي بإمتعاض أيوة يا ماما
لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة تعالي أقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة
ضحي وهو تنظر له طيب
لتنهض روقية مفسحة لها المجال لتجلس ضحي بإمتعاض دون إلقاء تحيه
في غرفة ضي
تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب آخيرا وتتهاوي أرضا من فرط الضحك علي منظر ضحي عندما رأت المدعو عريسها
لتفتح روقية الباب وتتفاجئ بها لتنظر لها بتعجب بتضحكي كده ليه يا بت في أيه
ضي بضحك شكل ضحي لما شافت عماد مس خرة ههههههههههههه
روقية بسخرية أهي يا حبيبتى أتجوزت مرة وأطلقت مش زي حلاتك قاعدالي زي القضاء المستعجل
لتكتم ضي ضحكتها وتتحدث بحزن متشكرة يا أمي
روقية بإمتعاض يوه كل لما أقولك حاجة تلوي بو زك أنا راحة أعمل القهوة
Zeinab said
في الخارج
يتحدث عماد بابتسامة عريضة أوامرك يا عروسة
ضحي بإشمئزاز من أسنانه الصفراء ورائحتها الكري هة لتضع قدم فوق قدم وتنظر له بسخرية وأنت بقي إلي هتقدر علي طلباتي
عماد ببرود جربي
ضحي بتكبر ٢مليون مقدم ومليون شبكة و٢مليون مؤخر وفيلا ليا لوحدي وبإسمي وفرح كبير متعملش قبل ولا هيتعمل بعد
عماد بسخرية ده كله إشحال إنك مطلقة ومش بتخلفي كنتي طلبتي أيه
لتنهض ضحي بغيظ لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل يعني أقدر أخلف وأنت إيدك وش وضهر أني أوافق بواحد زيك
عما بتوعد موافق علي طلباتك كتب الكتاب إمتي
ضحي بتفكير لما تنفذ طلباتي نبقي نشوف موضوع كتب الكتاب
عماد ببرود من بكره ده كله يبقي جاهز
لتأتي روقية من الداخل وعلي وجهها إبتسامة عريضة ها أتفقتوا
عماد بابتسامة صفراء أه يا حماتي يلا أسيبكم بإلاذن
رقية بإبتسامة إذنك معاك
ليغادر لتنظر ضحي لأمها بغيظ بقي هو ده العريس يا ماما ده ميجيش ضفر أدم
روقية ببرود وأهو أنتي إلي ضيعتي أدم وبعدين عايزة أيه تاني الراجل نفذلك كل طلباتك
ضحي بسخرية بس أدم هيفرح فيا مش العكس
روقية بسخرية هو ده إلي همك الفلوس يا بت هتعملي أيه بشكله وهو كحيان
ضحي بنفاذ صبر طيب
Zeinab said
بعد مرور عدة أيام
في قصر العامري
يعمل الجميع علي قدم وساق فاليوم عقيقة أحفاد حامد العمري
يقف صالح في الجنينة مع الجزا رين هو وادم ويقوموابنفسهم وتوزيع الل حوم علي الفقراء والمحتاجين
ويجلس علي مقربة منهم حامد يراقب ما يحدث براحة فأخيرا سار لديه أحفاد لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر أسر حفيده لكنه بالنهاية إبن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وأسر ومعهم أمير صديق أدم وهما يقفوا بجوار العمال الذين ينص بون الص وان والإضاءة
Zeinab said
بينما في الداخل
تقف عليا وسلوي مع الطباخين يشرفون عليهم
أما صفاء فهي تنام في غرفتها تستريح قليلا
بينما في غرفة فرح
تجلس فرح وأسيل وزوجة أسر ومني وحنين سويا يضحكون بشدة وهما يحكوا بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناموا في سريرهم
وأولاد حنين وامير يلعبون أرضا مع إبن أسر
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شئ وبدأ في الإستعداد
Zeinab said
في غرفة فرح
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهم بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرأة بتقييم فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره أدم
ليطرق الباب ويدخل أدم بإبتسامة وهو يطلق صفيرا عاليا أيه القمر ده
لتنظر له فرح بخجل شكرا لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي وانتغ كمان شكلك حلو
ليضحك أدم بهدوء ربنا يخليكي ليا يا فرحة قلبي
فرح بخجل وهي تستند ويخليك ليا
ليبتعد عنها قليلا ويخرج شي من جيبه ويتحدث بمزاح الشبكة لما نسافر هنجبها لكن كان لازم دبلة
ليفتح العلبة ويخرج منها خاتم ألماس ويمسك يد الفرح ويلبسها أياها ببطئ وهو ينظر في عيونها برقة جاهزة يا قلبي عشان ننزل
لتؤمئ له بخجل ووجها أحمر بشدة
لينظر لها أدم بصراحة خدودك ديه هتجنني في مرة يا فروحة
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده تاني هزعل منك
أدم بخبث لا يا قلبي مش هعمل كده تاني بعد الفرح هعمل أكتر من كده
لتشهق فرح من حديثه وتحمل إحدى صغارها بلهفة وتغادر ليضحك أدم بصخب ويحمل الصغير الآخر ويتجه خلفها وينزلوا سويا
Zeinab said
في مجلس الرجال
يجلس أدم مع عائلته وأصدقائه وحضر أيضا محمد وشريف بعد دعوة أدم له
ليقترب العمدة وإبنه ويسلموا علي جد أدم وعمه ووالده
ليقترب عماد من أدم ويجلس بجواره ويتحدث بخبث مستنيك في فرحي الأسبوع الجاي يا أدم باشا
أدهم بهدوء باذن الله
عماد بمكر مش عاوز تعرف
مين العروسة
أدم باللامبالاة لا وأنا يهمني أيه
عماد بإستفراز يهمك لما تعرف أنها طلقتك
أدم بإستيعاب ضحي أه ألف مبروك بس زي ما قولتلك ميهمنيش أنت بنفسك قولتها طلقتي بعد إذنك أشوف ضيوفي لينهض أدم تاركا عماد يتاكل غيظا فهو كان يظن أنه أخذها من أدم وأنتصر عليه لطالما كان أدم متفوق عنه في كل شئ رغم صغر سنه
Zeinab said
عند محمد وشريف
يجلسوا يتهامسوا سويا ليقترب أدم منهم ويرحب بهم
ليتحدث شريف بلهفة بص يا أدم باشا أنا عارف أن ده ولا وقته ولا مكانه بس بصراحة محمد عايز يخطب أنسة أسيل ومخرج منك وانا بصراحة قولت هي البر عاجله
محمد باحراج بس يا شريف أنت شايف أنه مش وقته ودي مش أصول
أدم بإعجاب ولا يهمك يا محمد بالنسبة ليا موافق هفاتح الجماعة لو في قبول هبلغك تجيب أهلك
محمد بفرحة تمام بس ياريت في أسرع وقت لاني هسافر بعد بكرة والف مبروك ما جالك
أدم بابتسامة تسلم ومتشكر جدا علي وقوفك جنبهم
محمد بهدوء أنا ما عملتش واجبي يا أدم باشا مش أكتر
أدم بإمتنان تعيش يا حبيبي
Zeinab said
في شقة رقية
تجلس ضحي في غرفتها تتآكل غيظا فاليوم عقيقة أولاد أدم في حين أن طفلها قد ماټ لتتحدث بغل هح سرك عليهم يا فرح الك لب
Zeinab said
في غرفة ضي
تجلس علي مكتبها تعمل على اللاب توب وعلي وجهها إبتسامة كبيرة فهي أرسلت
ال CV الخاص بها لأحد الشركات الكبري في القاهرة وها قد جات لها رسالة بموعد المقابلة
Zeinab said
في مستشفى الامړاض العقلية
ترقد عبير علي إحدى الأسرة المته الكة في غرفة كبيرة تحتوي علي عدة أسرة وتهذي بكلام غير مفهوم فبعد معرفتها بمۏت إبنتها وسببه وقعت أرضا مغشي عليها لتدخل في نوبة عصبية وتتصرف بتصرفات هوجاء فعندما دخلت رؤية إبنتها ظلت تسب وټلعن بها وتضربها بشدة وعندما جاء الممرضون لإبعدها
Zeinab said
في اليوم التالي
يجلس الجميع يتناولوا الإفطار بسعادة
ليتحدث حامد بتساؤل هتسافر إمتي يا أدم عشان تجهز لفرحك
أدم بإبتسامة هو المفروض النهاردة بصراحة في عريس متقدم لأسيل ومستني الإذن عشان يجي
أسيل بخجل بطل هزار يا أدم
أدم بنفي بتكلم جد
عليا بلهفة مين ده يا أدم
أدم بهدوء محمد أخو مني صاحبتها كلمني إمبارح ومستني الرد
حامد بإعجاب ولد ممتاز وأهله ناس محترمة
صالح بتأكيد فعلا يا حج أيه رأيك يا سيلا
أسيل بخجل زي ما تحبوا
أدم بضحك تمام عمله النهاردة لانه أكد عليا لو في قبول يجي قبل ما يسافر لينهض ليحادثه وبعدها يعود لهم جايين النهاردة بالليل
سلوي بإمتعاض أيه السرعة دي
عاصم بنفاذ صبر وأنتي مالك يا ستي حد خد رأيك وبعدين خير البر عاجله
لتنظر لزوجها شزرا وتنهض لينظر البقية لبعض وييتسموا بصمت
Zeinab said
في المساء
حضر محمد ووالده ووالدته وشقيقته ويجلسوا سويا مع عائلة أسيل يتناقشون في عدة أحاديث جانبية
وبعد فترة تنزل أسيل تجلس مع محمد وبعد التحدث سويا أعلنوا موافقتهم فتم الإتفاق علي كل شئ وقرأة الفاتحة وحددوا موعد الخطبة مع حفل زفاف أدم
في اليوم التالي لخطبة أسيل
يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف
عليا بهدوء أنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد
أدم بحيرة نسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح
فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص
أدم باستغراب ليه يا فرح ما أنا هجددها علي زوقك
فرح بحزن الفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أمس حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان
حامد بهدوء خلاص يا أدم شوف
فيلا تانية طالما هي مش حابة
أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر
أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها
أدم بقلة حيلة تمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق
فرح بخجل شكرا
ليرن جرس الباب وتذهب الخادمة