هتعملي الفحوصات الاول
هتعملي الفحوصات الاول
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
وتقوم وتسق ط ها أرضا
لت ص رخ فرح ب هل ع وتحاول عليا وسلوي إبعاد ضحي عن فرح
لتنظر عليا ب هلع لسلوي هاتيلها مياه بسرعة
لتذهب سلوي بإمتعاض
ليقترب حامد بلهفة أنتي كويس يا بنتي
فرح بوهن الحمد لله
لتأتي سلوي وهي تحمل كأس الماء وتعطيه لها بإمتعاض مش قولتلك أبعدي عنها
لترتشف فرح الماء ببطئ وتتحدث بوهن حصل خير هطلع أوضتي
لتؤمئ لها فرح بهدوء وتصعد لغرفتها
بينما
تنظر عليا بعتاب لابنة شقيقتها
حامد بحزم وصلها يا صالح بيت والدتها أفضل
لتنظر لها عليا بأسف
ويمسك صالح يدها بهدوء ويتجه للخارج
Zeinab said
في غرفة فرح
تجلس بجوار صغارها بحزن ليطرق الباب وتدخل عليا وتجلس بجوارها
عليا بحزن معلشي يا بنتي حقك عليا أنا
فرح بهدوء أنتي ملكيش ذنب عشان اعتذري وأنا عذراها في إلي عملته ده
عليا براحة ربنا يكملك بعقلك لتنظر للصغار بحب الكتاكيت لسه نايمين
فرح بابتسامة أه بيناموا بالنهار ويصحوا بالليل
عليا بحنان آول ٣شهور كده وبعدين نومهم بيتظبط
Zeinab said
في منزل العمدة
يجلس صالح وعاصم مع العمدة وابنه
عماد ببرود خلاص يا حج صالح هي أطلقت وكل واحد راح لحاله وأتنزلت عن الفلوس بمزاجها
صالح بعصبية مزاجها أنت شايف إن كده بمزاجها البنت حالتها صعبة من إلي عملتوه فيها أن هس ج نك م
عماد ببرود عايزة تبلغ براحتها
العمدة لعماد بعصبية أنت أيه إلي هبب ته ده أنت أتجننت أهم هيروحوا يبلغوا طالما عايز تطلقها أتجوزتها ليه من الأساس
عماد ببرود مزاجي واطمئن مش هقدر تبلغ
العمدة بعدم تصديق لما نشوف
Zeinab said
في منزل رقية
تجلس ضحي تبكي في والدتها التي تنظر لها بحسرة فهي من أقنعتها بالزواج به
صحي بدموع خلاص ما بقتش تفرق أنا مش عايزة فلوس ولا حاجة جايز ده عقاپ ربنا ليا
صالح بأسف زي ما تحبي يا بنتي بعد إذنكم
رقية بحزن أتفضل لتنظر لابنتها بحسرة وتتحدث حقك عليا يا بنتي أنا السبب في إلي حصلك ده
لتنظر لها أمها بحسرة دون القدرة على قول شئ فهي محققة هي من زرعت بإبنتها حب المال والطمع
Zeinab said
بعد مرور عدة أيام
في شركة أدم
يجلس أدم يحدث فرح في الهاتف ليطرق الباب وتدخل السكرتيرة
لينظر لها بانتباه خير يا عايدة
عايدة بتوتر مدام ضحي بره عايزة تقابل حضرتك
أدم بعدم تصديق ضحي طيب دخليها ليتحدث مع فرح بأسف سمعتي طيب يا حبيبتي هشوفها عايزة أيه وأكلمك
لتخرج عايدة وبعدها تدخل ضحي لينظر لها بعدم تصديق لينهض پصدمة ضحي إلي حصلك لوجهها لم يتحسن بشكل كامل وذراعها مجبر
لتتحدث بهدوء حاډثة بسيطة
لغيومي لها بعدم تصديق تمام أرتاحي
لتجلس ضحي وتتحدث بتوتر أدم أنا أطلقت وحابة نرجع لبعض وموافقة علي كل شروطك
أدم پصدمة أتطلقتي وهو إلي عمل فيكي كده
ضحي برفض مش مهم يا أدم المهم أنت موافق ترجعلي
أدم بهدوء ضحي أحنا إلي بينا أنتهي خلاص أنتي بنت خالتي وذيك زي أسيل أختي
ضحي بحزن ليه يا آدم أنا عارفة أني غلط بس سامحني وأن شاء الله ربنا هيكرمنا وهخلف
أدم بإشفاق ضحي أنا أسف أني خبيت عليكي بس مضطر أقولك عشان متحطيش أمل مع الأسف لما حصلك ڼزيف إضطروا يستاصلوا الرحم
ضحي پصدمة يعني أيه كده خلاص مش نبقي أم تاني
أدم بأسف أنتي إلي وصلتي نفسك لكده وزي ما قولتلك أنتي أختي وهتفضلي أختي في أي وقت تحتاجي ليا فيه
لتنهض ضحي بكبرياء لتنقذ ما تبقي من ماء وجهها تمام يا أدم متشكرة أوي بعد إذنك
أدم بقلة حيلة أتفضلي
ليغمض أدم عينه پألم ويحادث فرح ويخبرها بما حدث ويتحدث بهدوء فرح يا حبيبتي خلاص حكايتي أنا وضحي إنتهت خلاص روقي أحنا خلاص فرحنا بعد بكره أه هاجي بالليل ماشي يا حبيبتي مع السلامة
ليمر اليوم التالي بروتينة شديدة في تجهيزات
الحفل
Zeinab said
يوم الزفاف
في جناح فرح في الفندق
تقف فرح تنظر لنفسها بإنبهار بفستان الزفاف الأسطوري الذي أحضره لها أدم وحجابها الأنيق الذي يزين رأسها
صفاء بدموع ما شاء الله عليكي يا فرح زي القمر
فرح بحب وهي تتجه لها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
عليا بحب قمر يا فروحة بس زوق الواد أدم في الفساتين تحفة
أسيل بتأييد وهي تدور بفستان خطبتها بسعادة عندك حق يا مامي زوقه روعة
ليطرق الباب ويدخل حامد وصالح وهما يسموا الله
ليقترب حامد ويبارك لحفدتيه ويقدم لهم الهدايا
وبعدها يتبعه صالح ويبارك لإبنته وابنة أخيه
وبعدها يأخذ حامد فرح ليسلمها لأدم
ويتبعه صالح وهو ياخذ أسيل ليسلمها لمحمد وينزلوا بهم الدرج
Zeinab said
في نهاية الدرج
يقف أدم ومحمد وأصدقائهم
ليقترب أدم من جده يده وبعدها جبين عروسه بحب وينزلون سويا
وبعدها يقترب محمد من صالح ويسلم عليه وبعدها يأخذ أسيل وينزلو سويا
في الكوشة
يجلس أدم وفرح سويا وبجوارهم أصدقاء أدم وعائلته يباركون لهم وعلي الجانب الآخر أسيل ومحمد لينهض محمد فجأة عندما يقترب شريف وأصدقائه
شريف بابتسامة مبروك يا عريس محمد بحب وبعدها ينظر لصديقه الآخر
ساجد بابتسامة الف مبروك يا عريس
محمد بفرحة الله يبارك فيك نورتنا يا باشا
فيروز بابتسامة وهي تسلم علي أسيل ألف مبروك يا عروسة أنا فيروز مرات ساجد صاحب خطيبك
أسيل بإبتسامة الله يبارك فيكي لتنظر لبطنها المنتفخة ربنا يقومك بالسلامة يارب
فيروز بابتسامة تسلمي يا حبيبتي
ليقترب سليم وهو يحمل طفله وبجواره جنة ويباركوا لهم ويأخذوا صورة تذكارية وبعدها يذهبوا ليجلسوا
ليمر الحفل بسعادة الجميع وفقراته المتنوعة وبعدها يصعد أدم وفرح لجناحهم بعد توديع العائلة وصغارهم
Zeinab said
في جناح أدم
ينتهي أدم من الصلاة وبعدها يضع يده علي رأس فرح ويقرأ الدعاء
لينظر لها بإبتسامة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليتحدث بمرح ليزيل توترها مالك يا فروحة قلقانة ليه ده أحنا معانا عيلين
فرح بخجل بطل رخامة لتكمل بتردد أنت ممكن ترجع لضحي هو أنا عارفة أنها كانت مراتك قبلي وحب حياتك بس مش عارفة مش متقبلة فكرة أنها ممكن تشاركني فيك
أدم بهدوء مين قالك أني بفكر أرجع لضحي هي كانت فترة في حياتي وأنتهت حب لضحي كان تعود مش أكتر وأحنا دلوقتي ولاد خالة يعني زيها زي اسيل بالنسبة ليا هي بتفكر غير كده مش بتاعتي وأتمني الموضوع ده يتقفل نهائي يا فرح عايزين نعيش حياتنا أحنا حياة أدم وفرح إلي بدأة برحم بديل لعشق أدم لفرح أنتي فرحة قلبي وعمري بتحبيني يا فرح
فرح بحب صعب أني محبكش يا أدم أنت حب عمري الآول والأخير
أذم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي
فرح ببرأة بس أنا جعانة
أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل
Zeinab said
بعد مرور خمس سنوات
تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها التي ينظروا لها بفخر باستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات
جدها ينظر لها بفخر وإعتزاز فهو عوضها عن حرمانها من والدها واالدتها يعتبرها إبنته الغالية وليست حفيدته
أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما
وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم
وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها
أما أسر وزوجته وأمير وزوجته كانوا بمثابة أشقاء لها دائما ما يقفوا بجوارها دون طلب المساعدة
حتي ضحي خضرت الحفل فبعد أن تزوجت ضي شقيتها مدير الشركة الذي أعجب بها من آول وهلة قررت ضحي الذهاب إلي أحدي دور الأيتام الخاصة بعائلة العامري ومكثت بها تقوم بإدارتها لتعوض حرمانها من الأمومة بهولاء الأبرياء
أما رقية فأنتقلت للعيش مع ضي وزوجها بعد إصرارها ألا تظل بمفردها
وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن
وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي
لتنظر
في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الست سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي انه رفض حملها الا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وصارت الدكتورة فرح العامري لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها
لتفيق من شرودها عندما نداء أدم ليأخذوا صورة تذكارية سوية
لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحي وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب
تمت بحمد الله