كان النهارده فرح اخويا
كان النهارده فرح اخويا
وسهى اتصلت عليها مروه ردت
مروه ازيك يا سهى مكلمتنيش من زمان ليه
سهى معلش رقمك اتمسح من عندي وبحثت عليه على موبايل بلال وجبته
مروه باستغراب وبلال معه رقمي ليه
سهى حكت ليها الموضوع
مروه اها ماشي المهم أخباركم إيه! وماما عاملة إيه
سهى كلنا كويسين وكانت فتحت الاسبيكر وبتطبق
الهدوم اللي كانت لمتهم وبتحطهم في الدولاب
مروه دايما يارب
بقولك هو أنا لو دعيتك على خطوبتي هتيجي أنت وماما!
سهى پصدمة خطوبتك!
مروة أيوا هتبقى يوم الجمعة الجاية
سهى إزاي ومين
مروه واحد متقدم قريب عمتي ومطلق ومعه بنت بس مع مامتها وهما انفصلوا عشان مش متفاهمين وقرروا ينفصلوا بهدوء وبدون مشاكل وتقليل من بعض وتهم كانت كلها احترام ومحبوش يخسروا الاحترام دا بعدم تفاهمهم
مروه لأ بس هلاقي الاحترام هلاقي التقدير والاهتمام يا سهى وبعدين الحب يجي بعدين بس ألاقي شخص مهتم بيا بيحب يسمعلي باحترام وتقدير ميطنش كلامي ألاقي حد يسمعني في فرحي وحزني مش يروح شغله يجي يلاقي الأكل ولو تعبت في يوم ومعملتش ألاقيه ماسكلي عالواحدة وعايز يعمل مشكلة رغم إن ممكن يطلب اوردر أو ياكل عند مامته وميكنش متسرع
سهى فهمت إنها قصدها على حليم
وبصت عالباب بالصدفة لقيت بلال
واقف وباين في عينه الدموع لأنه كان سمع كل كلمة بينهم
يا ترى كدا فعلا بلال ماهيتجوزش مروه!
الحلقة الثالثة عشر
كان بلال واقف عالباب وسمع كل كلمة مروه قالتها إنها هتتخطب لواحد غيره والدموع كانت في عيونه
سهى بصتله پصدمة وقالت لمروه طب بصي هكلمك بعدين عشان ماما بتنادي عليا
مروه ماشي يا حبيبتي حي على خير
وقفلت معها وسهى قربت من بلال وقالت أنت رجعت تاني من امتى
بلال بزعل كبير في قلبه قال من وقت ما قالت إنها هتتخطب وبتعزمك على خطوبتها ياريتني ما كنت حطيت أمل إنها تكون ليا
قلبي تعبني يا سهى كنتي بتقولي ليا إني حبي ليها وهم صح ولو هو وهم ليه بټعذب كدا ليه قلبي موجوع ومكسور ليه فرق معايا أوي كدا إنها خلاص مش ليا!
رغم إن في أحلى منها بس قلبي مختارش غيرها
دخلت والدتهم وقالت بزعل دا اللي كنت خاېفه منه لما عرفت إنك بتحبها وهى كانت على ذمة أخوك ودا كان مش كويس بس عارفه إنه مش بإيدك يابني كنت خاېفه تتجوزوا ومتكونش تكم مستقرة وفيها خنا ق ومشاكل بس هدعيلك ربنا يريح قلبك ويناولك اللي في بالك
والدته خدته في حضنها وقالت من غير نت تقول يا حبيبي أنا عايزه أشوفك مبسوط يابني
وانتهى اليوم عليهم وهما زعلانين
في اليوم التاني حليم كان بيكلم سهى ووالدته وعرف باللي حصل وزعل جدا عشان بلال وقال طب خليه يروح ليها ويفهمها يا ماما بدل نت تضيع منه
سهى هيروح يقول إيه وكمان فكرك إن أهلها هيرفضوا العريس التاني عشان أخوك ويرجعوها عيلتنا تاني أكيد لأ يا حليم الموضوع مش بالسهولة دي
حليم فعلا معك حق وأنا السبب في كدا يا سهى
والدته حصل خير وهى لو من نصيبه هتكون ليه في يوم من الأيام وربنا قادر على كل شيء
سهى وحليم ونعم المولى ونعم النصير
وجه يوم خطوبة مروه عالعريس اللي اتقدم ليها وكانت بين العيلتين فقط رغم إنهم كانوا عايزين زواج على طول بس مروه رفضت عشان تتعرف أكتر عالعريس وتشوف فعلا مناسب ليها وبيعاملها
إزاي وأسلوبه وطريقة كلامه محبتش تكرر غلطتها اللي فاتت
في اليوم دا كان بلال زعلان أوي ولكن صابر وعنده ثقة إنها هتكون ليه وحليم إتصل عليه يكلمه وكان بيواسيه
فات شهرين على اليوم دا وبلال مبقاش زي الأول
وسهى اتقدم ليها عريس وكانت بتجهز عشان تخرجله
بلال كان قاعد شارد والعريس كمان ووالدته بتكلم في والدة سهى
دخل بلال ينادي سهى وجت معه وقعدوا اتكلموا وكل واحد سأل التاني وقالوا الرد خلال يومين
بعد لما العريس مشي قعدوا يتكلموا وقالت سهى أنا مرتاحة بس بردوا هصلي استخارة
والدتها ماشي يا حبيبتي ربما يسعدك
وفات يومين وسهى وافقت والعريس جه تاني واتفقوا على معاد الخطوبة واللي هتكون بعد يومين
في أوضة سهى كانت بتكلم مروه وبتقولها
مروه بفرحة بجد يعني هتتخطبي يا حبيبتي مبسوطالك يا قلبي بجد أنتي أختي بل سهى وكنت بتمنى يكون ليا أخت وأفرحلها كدا
سهى بسعادة ربما يعلم حبي ليكي قد إيه وبعتبرك أخت وأكتر كمان المهم هتيجي بقى وتكوني جنب أختك يوم الجمعة
مروه بتردد هقول لأهلي ولو رفضوا هحاول أقنعهم
سهى بجد لو ماجتيش هزعل منك أوي
مروه لا لا هاجي يا حبيبتي متاخفيش
بقلم إسراء
إبراهيم
سهى منتظراكي يا حبيبتي وماما هتفرح أوي لما تشوفك
وبلال هيطير بقى من الفرحة لما يشوفك
مروه حست برعشة لما قالتلها عن بلال كدا وهى نفس اللي حسته لما قال ليها عشان بحبك
سهى خدت بالها من كلامها المندفع وقالت بسرعة أصل يعني كانوا ينفسهم يجوا يباركوا ليكي في خطوبتك لأنهم ييعتبروكي بنت وأخت العيلة يعني
مروه أيوا فهماكي وأنا بردوا بعتبرهم عيلتي منستش الجميل اللي بلال عمله معايا كان دايما بيجبلي اللي محتاجاه رغم إني الصراحة كنا بدايق أحيانا عشان المفروض حليم هو اللي يعمل كدا بصي مش عايزه أفتح في اللي فات وخلاص واحد راح لحاله
سهى فعلا يلا بقى حي على خير عشان أنام ومبحبش أسهر
مروه بضحك عشان ميكونش تحت عينك هالات سودا
سهى بضحك أنت لسه فاكره
مروه وهو دا يتنسي يلا يا حبيبتي روحي نامي وأنا هروح أنام
وجه يوم الخطوبة بتاعت سهى وكانت مروه لسه بتجهز بعد لما أقنعت أهلها وإن حليم مسافر إنما عيلته بتحبها ومعملوش ليها حاجة زعلتها
جه خطيبها ليهم زيارة وطلعت مروه باستغراب وهو بصلها باستغراب وقال لابسة ورايحة فين كدا وبص لأهلها لقيهم إنهم مش جاهزين يعني معناها خارجة لوحدها
مروه رايحة خطوبة صحبتي
خطيبها من غير ما أعرف يعني
مروه عادي يعني هقولك ليه
خطيبها لا بجد أنا طرطور ولا إيه!
مروه ماقولتش كدا بس هقولك إني رايحة وأعرفك ليه
خطيبها
يعني لو ماواخداش بالك إني خطيبك يعني
مروه أهو قولتها خطيبي يعني لسه متجوزناش عشان أخد الإذن منك قبل كل أخرج أو أعرفك رايحة فين وجاية منين يعني أنا لسه في بيت أبويا وهو اللي ليه الحكم عليا
خطيبها اتعصب
في إيه يا مروه أنا بردوا لازم أعرف بتروحي فين وبتخرجي امتى وبص لوالدها وقال في إيه يا عمي ما تشوف بنتك دي
والدها أنا شايف بنتي معها حق وبعدين يدوب أنت لسه خطيبها
خطيبها بعصبية يعني أنت بتشجعها على كدا وبعدين طالما هى هتمشي بمزاجها يبقى هتتعود على كدا وحتى بعد الزواج
مروه بعصبية حاسب لكلامك بص من الآخر كدا مش هنكمل وت دبلتها ودخلت جابت باقي الدهب وحطتهم قدامه وقالت لأهلها أنا رايحة عشان متأخرش ونزلت بعد لما والدها هز راسه بمعنى ماشي
خد شبكته ومشي متعصب
بعد شوية وصلت مروه على بيت سهى ودخلت وكان في ناس كتير وقررت تدخل الحمام تغسل وشها وتهدى شوية وبعدين تطلع لسهى وقبل ما تدخل الحمام شاورت ليها اعرفها إنها جت
دخلت غسلت وشها وهديت راحت تفتح الباب لقيته مبيفتحش فاتخضت وخاڤت فضلت تشد فيه بردوا معلق فضلت تخبط عشان حد يجي ويسمعها وقررت تتصل على سهى تبعت حد يفتحلها ولكن هى مسمعتش
مروه بخو ف يارب أعمل إيه!
أنا هفضل محة كدا ولا إيه يارب الباب يتفتح معايا أو حد يجي
ولكن سمعت صوت حد جاي وقبل ماشي تنادي كان قفل نور الحمام فاتخضت وقالت بصوت عال مين هنا حد يفتحلي الباب
رجع الصوت تاني وهى خاېفة ومېت سيناريو جه في دماغها وهى بتقول في نفسها طب دا من الجان ولا إيه وركبها بدأت تخبط في بعض وفجأة الباب اتفتح ووقعت بين دراع شخص لأنها كانت ساندة عالباب
يتبع.
الحلقة الرابعة عشر
كانت في الحمام بتغسل وشها وجت تفتح الباب لقيته معلق فخاڤت وفضلت تخبط عشان حد يفتحه ملقيتش حد جه فعيطت ولكن لقيت صوت حد جاي قبل ما تتكلم قفل النور وخاڤت أكتر وخبطت عالباب ورجع الصوت تاني وفتح الباب بسرعة فوقعت بين دراعه
بصتله وهو كمان بصلها ودقات قلبه سريعة جدا ولقيها معيطة كان هيمسح دموعها ولكن تراجع بسرعة
انعدلت مروه بسرعة وبخجل وقالت آسفة إني وقعت يعني بص معرفش الباب علق معايا وخو فت
بلال معلش ماكنتش أعرف إنه بيعلق وآسف إني قفلت النور بس مخدتش بالي أصلا إني قفلته
مروه تمام حصل خير وبعدين ابقوا صلحوه بقى ولا هاتوا مصلح دلوقتي لحد يعوز يدخل ويعلق معه
بلال تمام ماشي ولاحظ إن إيدها مفيهاش دبلة ولا خاتم فقال فين دبلتك يعني عرفت إنك اتخطبتي
مروه احم ما أنا لسه مفركشاها قبل ما أجي بالظبط
بلال بفرحة بجد!
بصتله مروه باستغراب فقال يعني أنت ماكملتيش أسبوع مخطوبة فاستغربت يعني
مروه تمام حصل خير بس يعني مش مناسبين لبعض وبصت حواليها وقالت هروح بقى لسهى عشان مينفعش تقف كدا
ومشيت بسرعة وبلال هيطير من الفرحة وقال أنت ليا أنا وبس يا مروه
وراح خد مامته على جنب وقال ليها ومامته قالت يعني عايز
إيه
بلال هو اللي عايز إيه عايز أتقدم ليها طبعا
والدته بعدين نبقى ف الحكاية دي وروح شوف لو حد عايز حاجة
بلال بتذمر ماشي يا ماما إما ف
وانتهت الخطوبة وسهى فرحت لما عرفت إن مروه فشكلت الخطوبة
سهى بجد أنا مبسوطة يلا بقى اجهز عشان تروح تتقدم ليها قبل ما أي حد يروح يتقدم ليها تاني
بلال أكيد بكرة إن شاء الله هنروح نطلب إيدها
والدته على فكرة
أهلها هيرفضوا
بلال وأنا هقنعهم يا ماما وهتكون ليا إن شاء
الله
والدته إن شاء الله
في اليوم التالي كان بلال وعيلته عند مروه وبلال قاعد متوتر
والدة مروه منورانا يا أم بلال بجد مروه دايما بتتكلم عنك بالحلو وعن سهى وبلال وكان ليها أخ
والدة بلال والله أنا بحبها زي سهى بالظبط
طلعت مروه بالضيافة وقعدت بإبتسامة وقالت منورين والله وزيارتكم دي فرحتنا أوي
بص بلال لوالدته بمعنى اتكلمي في اللي احنا جايينله
والدته واحنا فرحانين بشوفتك يا حبيبتي وهبقى مبسوطة أكتر لما تبقي واحدة من عيلتنا بجد
مروه وأهلها بصوا ليها باستغراب وقالت مروه طب ما أنا بعتبركوا عيلتي حتى لو طلعت منها
والدة بلال وأنا عايزاكي ترجعي للعيلة تاني وتبقي زوجة بلال
كلهم بصولها پصدمة ماكانوش