السبت 23 نوفمبر 2024

كان النهارده فرح اخويا

كان النهارده فرح اخويا

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

متوقعين خالص إنها تطلب منهم كدا أو جايين عشان كدا
مروه بس أنا مش موافقة
بصلها بلال پصدمة وكسرة وقال ليه
مروه لو رجعت العيلة تاني وإني كنا قبل كدا مرات أخوك يعني الموضوع حساس وكمان أنت اتجوز واحدة تكون أنت أول واحد في حياتها يا بلال خلينا زي الأخوات كدا أفضل ماتزعلش من رفضي بس شوف حياتك مع اللي تستاهلك
بلال أنا عارف إن كلكم مصډومين وماكنتوش متوقعين إننا نطلب منكم كدا فممكن أقعد مع مروه وسهى معانا واقعدوا مع ماما برا وهى هتفهمكم
طلعوا أهل مروه مع والدة بلال
وبلال قعد بحزن وقال ولو قولتلك إني قلبك اختارك أنت ومش عايز غيرك في حياتي
بصتله مروه بذهول وقالت أنت بتقولي إيه يا بلال وبعدين هتندم بعدين وبعدها تقول ياريتني خدت واحدة أكون أول راجل في حياتها
سهى بلال عمره كل يقول كدا وأنت عارفاه
مروه أنت بتقولي إيه يا سهى يعني بدل ما تقنعي أخوك
بلال تقنعني بإيه إني أتخلى على اللي قلبي حبها
مروه بدهشة حبها! يعني إيه!
بلال بصي يا مروه هقولك حاجة أنا عمري كل أندم على اختياري ليكي وكمان حليم اللي شجعني على كدا رغم إني عارف إنك كنتي هترفضي
حليم سافر وعلى فكرة ناوي يتجوز من هناك ويستقر هناك بس قايل لماما إنه هيقعد سنتين يعني مش هتحتكي بحليم خالص وكمان هيكون لينا بيت تاني هنعيش فيه ولما سهى تتجوز هنقعد مع ماما ولما حليم يفكر إنه يرجع يشوفنا وكدا هنروح البيت اللي هشتريه ولما تبقي حلالي هتعرفي اللي جوايا من ناحيتك وحاجة أخيرة صلي استخارة وعرفيني
 
رأيك ولو وصلني بالرفض وقالها بحزن يبقى انسي خالص اللي حصل ونفضل زي الأخوات
مروه بحيرة أنا عايزاك بس البنت اللي تستاهلك افهمني يا بلال مش عايزه أسبب زعل بين الأخوات
سهى صدقيني حليم معندهوش مانع وكمان نسي خالص اللي فات ودلوقتي شايف حياته ودا شيء مفرحني إنه فكر وخطط لمست صدقيني كنت زعلانة عشانه بردوا وإنه ملهوش تخطيط للمستقبل
مروه بتردد خلاص هصلي استخارة وهبلغكم ردي
بلال تمام خدي وقتك
وطلع وسهى معه ومروه وراهم وقال خلصتوا
والدته أيوا يابني وهما بس عاملين عشان حليم ولكن أنا فهمتهم وحليم خلاص معندهوش مشكلة وهو عايز سعادة أخوه
أهل مروه القرار لمروه
مروه وأنا هصلي استخارة وأقول رأيي
بلال تمام نستأذن احنا بقى ومشيوا
وفات يومين وبلال بيدعي إنها توافق
اتصلوا أهل مروه وقالوا رأي مروه لوالدته
بلال ها قالت إيه
فتحت والدته الاسبيكر وقالت قولي رأيك يا مروه حابه أسمعه منك
مروه بخجل موافقة يا ماما
بلال كان فرحان جدا وحاسس نفسه في حلم وبص لسهى وقال وافقت يا سهى سمعتي
قامت سهى وحضنته وقالت سامعه يا حبيبي مبارك ليكم مقدما
والدة بلال بكرة إن شاء الله
هنيجي عشان نتفق على كل حاجة
أهل مروه توا
بقلم إسراء إبراهيم
اتصل بلال على حليم وكلموه وبارك لأخوه ولكن حاسس إنه مضايق يعني دي كانت زوجته الأول وبعد كدا هتبقى زوجة أخوه وحاول ميبينش ليهم واتكلموا معه تقريبا ساعتين
بلال طب هتنزل على الفرح صح أصل أنا مقرر أعمله على طول
حليم لأ ينفعش أنزل لأني ماضي على عقد سنتين بدون نزول معلش يا بلال اني بعدين هبقى متابع معكوا فيديو وكمان دا هيكون أفضل يعني لمروه
بلال تمام وخلي بالك من نفسك يا حبيبي
حليم حاضر وربنا يسعدك وفرحان لفرحتك
بلال ربنا يديمك ليا وقفلوا وبلال مبسوط جدا ومعرفش ينام من فرحته وكمان حليم معرفش ينام بس لأنه مش مستوعب اللي حصل واللي هيحصل
فات أسبوع وكان كتب كتاب مروه وبلال
كتب المأذون كتابهم وبلال كان فرحان جدا وكان حليم متابع معاهم لكن مش مبسوط من جواه زي ما هو مبين قدامهم
خد مروه لمكان هادي واعترف ليها بمشاعره وهو قلبها كان بيرفرف من الفرحة ماكنتش متوقعة إنها هتتجوز حد بيحبها هى فعلا حاسة بإحساس غريب وحلو وفرحانة جدا وأقيمت إنها تقدمله الحب أضعافا
انتهى اليوم وبعد أسبوع كان بلال بيحضر لفرح بسيط ليهم وكان بيكلم حليم
حليم احم عايز أقولك حاجة
بلال قول يابني عادي
حليم أنا قررت أتجوز
بلال پصدمة بتهزر صح
حليم يابني وهو دا فيه هزار وبعدين الصراحة يعني قلبي ميال ليها
وهى معايا في الشغل بفرح أوي لما بشوفها وببقى عايز الليل
يخلص عشان أنزل الشغل وأشوفها
بلال إيه دا أنت حبيتها!
حليم تقريبا وبعدين مش قولتلي إني لازم أشوف نفسي وكمان أختار صح ويكون عندك هدف عشان زواجكم يستمر
بلال مبارك ليك مقدما بس هنحضر
 
الفرح إزاي وماما أكيد مش هتوافق على كدا
حليم ياعم هقنعها وبعدين أنتم اللي هتيجوا طبعا
بلال تمام وانت تقولها ومرضيتش أنا هقنعها
حليم تسلملي يا حبيبي هقفل بقى عشان أنام وأروح الشغل بدري
بلال عشان تشوف مراتك المستقبلية وبعدين فين غض البصر ياض أنت نسيت أخلاقك ولا إيه
حليم اها صح خلاص مش هبصلها أستنى أنا تبقى حلالي أفضل وعشان ربما يبارك لينا
بلال دا الصح يلا ح على خير
فات أسبوع تاني وبلال اتصل على مروه يقابلها عشان تختار الفستان
نزلت مروه وراحوا كافيه قعدوا يتكلموا وبعدين قال بلال استنى هنزل أجيب حاجة وجاي
هو شاف سلسلة في أحد المحلات وعايز يجيبها ليها
مروه رايح فين
بلال ماتخافيش خمس دقايق وراحه اشربي العصير لغاية ما أجي
مروه ماشي وطلع بلال وعدى الطريق ووصل المحل
بعد دقيقتين رن الموبايل وردت هى باستغراب وقالت أيوا
لقيت صوت غريب وقالت حضرتك مين!
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا
بصت للموبايل پصدمة وعدم استيعاب
يتبع.
الحلقة الخامسة عشر
ردت مروه عالموبايل وقالت آلو مين حضرتك
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا وهو بين الحياة والمت
بصت مروه للموبايل وصدمة وعدم استيعاب
جه بلال وقال الهدية أهي يا مروه بصتله مروه بدموع وقالت عمل حاډثة يا بلال
بص بلال ليها باستغراب ولموبايله اللي في إيدها وقالت مين اللي عمل حاډثة ومين اللي كلمك على موبايلي
مروه بدموع وصدمة مدت إيدها بالموبايل وهو خده منها وقال آلو مين معايا
الشخص أستاذ بلال أخوك عمل حاډثة وخلاص بېموت
بلال پصدمة حليم ماله قول إنك بتكذب عليا وهو عامل مقلب فيا
الشخص لا طبعا مبهزرش ودلوقتي الإسعافات جت خدته وأنا بحثت عن حد أكلمه ولقيته مسجل الرقم دا باسم بلال أخويا
بلال بدموع يارب الطف بينا طب ماشي سلام
واتصل على واحد من صحاب حليم اللي معاه في السفر ورد عليه حليم ماله يا بسام قولي الخبر اللي سمعته غلط
بسام بدموع حالته صعبة يا بلال أخوك خلاص وهو فعلا عمل حاډثة من نص ساعة كنا راكبين معه وبنتكلم وبنهزر معه وبنغيظ فيه عشان كان رايح يتقدم لواحده معنا في الشغل وفجأة العربية اتقلبت بينا وهو اللي اتأذى اكتر وأنا رجلي اتكسرت ودراعي ونزي ف بس وقفوه وواحد تاني معنا بس حالته أصعب مني شوية أما حليم ربنا يتولاه
انهار بلال ومش مستوعب اللي بيسمعه وكان هيقع بس مروه لحقته وهى بټعيط دا كان مهما أخو زوجها وكمان كان زوجها
في يوم من الأيام
بلال بعياط أخويا بېموت وبعيد عني مش عارف أشوفه حتى لآخر مرة أعمل إيه!
طب أمي لما تعرف هتعمل إيه ولا موقفها هيكون إيه إن ابنها الكبير خلاص بيروح منها وھيموت وهو في الغربة
بقلم إسراء إبراهيم
مروه صعبان عليها بلال أوي ومش عارفه تعمل إيه الموقف صعب أصلا
بلال كان خلاص قلبه
 
مال لواحدة هناك وكان هيروح يتقدملها ويشوف حياته تعرفي رغم إني اتجوزتك بس زعلان عشان أخويا وكمان حاسب حساب إنك في يوم كنتي مراته يا مروه عارف إنه مضايق بس بيخبي
مروه بعياط بلال فوق واستوعب الموقف وعارفه إنه صعب جدا عليك بس عشان أختك وأمك خلينا يلا نروح ليهم ونعرفهم باللي حصل
قام معها بلال من غير ولا كلمة وراحوا بيت بلال
في الإمارات كان صحاب حليم بيعيطوا عشان صاحبهم وكمان ساب ذكريات حلوة للأيام اللي قعدها معهم وهما عارفين إنه طيب رغم عصبيته بس مابيعرفش يحدد هو حاسس بإيه ولا عايز إيه!
حليم كان في غرفة العمليات بيحاولوا ينقذوه ولكن بعد فترة طلعوا الدكاترة وعلامات الأسف على وشهم وقالوا للأسف حالته صعبة جدا وخلاص بيودع لو حابين تدخلوا تشوفوه لآخر مرة ادخلوا
دخلوا صحابه وقلبهم بيدق بقوة ودخلوا ليه ولما شافوا حالته الصعبة بيقول فعلا إن خلاص مبقاش ليه وجود عالدنيا خلاص هيضمه التراب
قعدوا جنبه بيعيطوا وبيبصوله بس ولكن فجأة سمعوا صفير إن خلاص القلب توقف وكدا بقى ججثة بلا روح خلاص مبقاش فيه نفس راح للي خلقه
دخلوا الدكاترة والممرضين وغطوا وشه وهما بيواسوهم
صاحبه الأول بعياط أنا مامصدقش إن حليم ماهفهوش تاني خلاص راح
صاحبه التاني ومڼهار جدا ربما يرحمه هيفضل جوانا وذكرياته هتفضل محوطانا
صاحبه الأول إنا لله وإنا إليه راجعون هتصل على بلال أعرفه عشان يستنانا في المطار وڼه في مصر
صاحبه التاني ماشي
وبلال كان وصل وهو مڼهار وحالته صعبة عشان أخوه ووصل البيت ومروه سانداه ورنت الجرس
راحت والدته تفتح ولما شافت حالته قالت بخضة هو ماله يا مروه عامل كدا ليه! حصل إيه فهموني
كانت لسه مروه هتتكلم ولكن موبايل بلال رن
شاف المتصل مين وقلبه دق أكتر ورجفة في جسمه عارف إيه
الكلمة اللي هيسمعها وهو لغاية دلوقتي بيحاول ېكذب اللي سمعه
رد بلال
بتوتر ورجفة وماتكلمش
وسمع الكلمة اللي كان خاېف وإن بلال م١ت
قعد على الكرسي اللي كان وراه بتوهان بۏجع وقال لوالدته ومروه بعدم استيعاب م١ت
جت سهى من جوا وقالت بخضة مين اللي م١ت!
بلال من غير مايبص لحد حليم أخويا م١ت
وقعت والدته مغمي عليها لما سمعت الكلمتين دول
صړخت سهى ومروه جريت تا وبلال بينادي على والدته ومروه واقفة بتصحي فيها ومتوترين وزعلانين
يتبع.
الحلقة السادسة عشر
جت سهى بخ ضة وقالت مين اللي ماټ!
بلال من غير ما يبصلها قال أخونا حليم ماټ
وقعت والدته مغ مي عليها وسهى صړخت ومروه قعدت بسرعة وبتحاول تا
وبلال جري
على والدته وهو بيعي ط وخاېف عليها
مروه بخ ضة إتصل بأي دكتور بسرعة يا بلال قبل ما يحصلها حاجة
مسك موبايله بإيد بترجف واتصل على دكتور
بعد خمس دقايق كان الدكتور وصل وبدأ يكشف عليها
الدكتور جالها صدمة واديتها إبرة وهتفوق في أي وقت وحاولوا تخرجوها من الصدمة دي
 
عشان متدخلش في حوارات تانية وممكن تدخل في غيبوبة
سهى حطت إيدها على بوقها ومروه واقفة بتعي ط على اللي بيحصل ليهم ولكن بتردد اللهم الطف بينا اللهم أجرنا في مصيب تنا وأخلف لنا خيرا منها.
بعد ساعة كان راح بلال المطار منتظر جث ة أخوه وهو بيع يط بيحاول يستوعب إن أخوه بعد شوية هيه بإيده وإن ماهيشفهوش تاني
بعد ساعة تانية كان صحاب حليم وصلوا بجث ته ومعهم شخص آخر لأنهم مصابين
جري بلال عليهم

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات