الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنات كاملة

رواية جنات كاملة

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

محمد عشان تتقلعي من البيت لكن فشلت وحولت ال ابنك وفشلت وبعد م⁶وت محمد
لعبت كتير في عقول الكل وقول انك لعنه عشان تخرجي من اهنه لكن اتجوزتي أحمد وبردوا الكل بيحبك حولت
كتير احر⁷ق قلبك على بتك وعملتها سحر بوقف الحال وتفضل عانس وتقعد قدامك ديما عشان قلبك يتحرق عليها
لكن يجي إبني الغبي ويتجوزها وېخرب كل خطيتي ومستحيل أقبل أنو دي تكون مرات قطع كلامها
معقول غيرة السلفه تولد كل الحقد والكره ده عشان سلفتها الكل بيحبها
قلم نزل على وجهه من عز وقال پغضب شديد انتي ايه انتي شيطانه انتي مش إنسانه ابدا
ازي توصل بيكي تعملي كل ده وكمان ليكي عين وبتتكلمي 
انتي طلق يتبع
الفصل الثاني وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر 
انتي طلق قالها عز
پغضب الكل اټصدم قالت جبريه بطلقني عشان خربت البيوت دي كده ياولد عمي
قال عز پغضب اظاهر انتي تجننتي على الأخير بعد ده كلو بتقولي خربت بيوت والله محدش غيرك خړاب بيوت إنتي بتقولي الكل كان بيقول عايشه عايشه راحت عايشه جات
ماهو من طيبة قلبها وانهي عمرها معندت قبالك ولا قبال اختك كانت هي بتعمل كل حاجه في البيت بقلب طيب ولا عمرها قالت عملتو ولا ساويتو
بعد ده كله بتقولي عنها خرابت بيوت إنتي عارفه إيه إللي برجعلك عقلك السچن 
الكل اټصدم قالت جليلة أنت خابر عتقول إيه ياعز عايز تفوت اختي علي السچن بعد العمر ده كله 
قال عز دي كانت طفل بريئ لازم تتعاقب على كل أفعاله دي 
قالت عايشه وانا مسامحه في حقي وقالت وهي بتبص لي رضوان كفايه إبني عايش 
قال عز شفتي طيبة قلبها وصلت لغاية فين لو واحدها غيرها مكنتش ضيعت فرصه زي دي من أيدها يلاه لمي حاجتك وطلعي علي بيت ابوكي إنتي خلاص مش على ذمتي 
وحسن بقى يستنشك ريحته ويقول أنت من ريحة الغالي 
وبعدين خرجت جبريه تحت نظرات الكل وبعدين نظر حسن لي نواره پغضب وقال
إنتي كمان بقي السم والكره في دماغك لي درجة لعبتي في صحة ولد عمك وكمان لعبتي في شرفك نزلت راسها لي الأرض وسكتت 
قال حسن طول مانا في البيت لاعايز اشوف وشك ولا عايز حاجه من يدك واصل ويلاه أخفي من وشي عيطت نواره وجريت على غرفتها
قالت جنه مش لازم تقسي عليها ياجدي قال احمد لا عشان تتعلم من غلطها 
قال مهدي عن إذنكم ياجماعه نستأذن احنا عشان الوقت اتأخر قال حسن هتروحو على فين إنتو هتقعدو معنا 
قال مهدي لا حضرتك قال لو مش عايز تقعد اهنه اقعد في بيت الضيوف عشان تخدو راحتكم ومفيش اعتراض
قال
يونس خلاص الحاج خد قرره عايشه مسكت ايد علياء وقالت بامتنان شكرا مهم شكرتك مش هوفي اللي عملتيه مع إبني
ابتسمت علياء بحب مفيش داعي للشكر رضوان إبني بجد 
قال حسن فعلآ إنتو جميلكم فوق راسنا من فوق 
قال مهدي نستأذن احنا رضوان كان خارج معاهم قالت علياء خليك أنت مع أهلك ياحبيبي ابتسم رضوان وهم مشيوا
في غرفة عايشه كانت قاعدة على السرير وجنه ورضوان حوليها كانوا الاتنين في حضنها قالت بدموع القعده دي كان نقصه المحروم أبوكم
كان بيحبكم قوي من قبل متيجو الدنيا طلع رضوان من عايشه وقال واحنا كمان بنحبه قوي وبعدين قال هو انتي عندك اولاد من عمي أحمد 
قالت عايشه بحزن عمك زوجي على وأرق بس جدك رافض امشي بجنه وقال بت والدي تتربه وسط عيلتها انا مكنتش موافقه علي الجواز بس عشان كلام الناس محدش في قلبي غير أبوك
ياريت كان موجود ده كان هيكون مبسوط قوي بيكم حضنها رضوان وقال الله يرحمه احكي لي عنه نفسي عارفه 
كانت عايشه بتحكي ليهم عن محمد وفجأه الباب خبط قالت عايشه ادخل دخل يونس وابتسم وقال ياسيدي ياسيدي طيب إحنا ملناش في الحضن ده
ابتسمت عايشه بحب وقالت تعال يا حبيبي أنت إبني التالت ابتسم يونس وقال بحزن حقك عليا يامرات عمي اسف على كل اللي عملته امي فيكي وباس ايدها 
مسدت عايشه على ايده وقالت بحب وانت ملكيش ذنب ياحبيبي عشان تعتذر متقولش كده تاني وبعدين أنت اللي كشفت الحقيقة
قال بحزن والله حقيقه كسرتني وصدمت الكل مكنتش اتوقع امي تعمل كده حاسس اني في دوامه ومش قادر أستوعب اللي حصل
قالت عايشه أنسى اللي حصل ومتحملش نفسك فوق طاقتك وبعدين محدش معصوم من الخطأ وأنت ملكيش ذنب وبعدين إحنا مش ملايكه 
روح نام أنت تعبت تنهد يونس وقال يلاه جنه مردتش عليه بحلق عنيه فيها وقال بنبره خشنة بقولك يلاه
قالت جنه يلاه إيه هو أنت مش قولت إنك هطلقني وانا موافقه نظر ليها يونس وجز على أسنانه وقال طيب يلاه لينا غرفة نتكلم فيها 
قالت وانا هقعد مع امي اتكلم يونس بنبره ساخره وامك هتعطيكي الرضاعه ياعيني وقال بنبره عاليه وخشنه يلاه يابت قومي فزي وقفت جنه پخوف 
ضحك رضوان وقال لا حاكم يابرنس عدل يونس لياقة الجلابيه وقال لا انا أعجبك قوي وقال يلاه انجري
قالت جنه بعيط أنت متقدرش تشخط فيها أنا دلوقتي ليا اخ ضهر وسند ويوقف ليك يونس قال وانتي هتخوفيني باخوكي ياك 
قال رضوان احترم نفسك هيبتي غمزله يونس وبعدين قال يلاه عشان انا تعبان وعايز انام يجي اسبوع
قالت جنه وانا مش بهزر يايونس ان الأوان الكل يعرف
أنا عايزه اطلق يتبع
بقيتي تشوفي نفسك ب رضوان ياجنه 
الفصل الثالث وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر
قالت جنه وانا مش بهزر يايونس ان الأوان الكل يعرف
أنا عايزه اطلق مسك يونس أيدها بقوة وراءه وقال طيب تعالي في غرفتنا نتكلم براحتنا
حولت تسحب ايدها معرفتش قالت أنت قطع كلامها رضوان قال جنه روحي مع زوجك لغرفتك وانجزي 
قالت بس يا خوي اخلصي وروحي مع زوجك مشيت جنه بدون كلام وكمان يونس
تنهد رضوان وقعد على السرير قالت كنت سبتها على راحتها ياولدي يمكن في حاجه قال رضوان راحتها مع يونس واطمني مفيش غير كل خير 
كانت جبريه رايحه جايه بتخبط ايديها وبتقول پحقد انا تعملوا فيه كده عشان عايشه ترموني كده والله لاهخليي الكل يندم 
في غرفة يونس كان ماسك جنه من ذراعها 
هو أنا مش قولت كلمتي تتسمع ولما اقول كلمه تنفذي ولا لا قالت بعياط خلاص يا يونس مفيش داعي للتمثيل
إحنا لازم نطلق أنت خلاص حر من مسؤوليتي أنا كده كده هكون مطلقه زي مقولت 
هو أنا مش قولت بلاش تجيبي سيرة الطلاق على لسانك ولا لا 
وبعدين مشى ايده على خدها وقال بعشق شديد وهو مش أنا قولتلك بحبك قبل كده همهمت جنه بتوهان 
وبعدين فك الطرحة قال بحنيه بحبك والله بحبك ياجنتي وضع وبدا
وقال پغضب اظاهر أنا هويتلك الحبل زياده عن اللزوم
يعني عشان سبتك براحتك هتمشي عليا وكمان هتمدي يدك عليا بس خلاص زمان الدلع راح ونزل
جنه مصرختش ولا طلعت صوت بس كانت دموعها بتنزل في صمت لأنها حست انها غلطت بالي عملته يونس كان مجننه سكوتها وانها مش بدافع عن نفسها 
خرج پغضب 
وطلع السطوح 
صوت شهقت جنه بدأ يطلع وبقيت تبكي جامد وبحرقه كان رضوان خارج وسمع صوت أنين خبط علي جنه وبعدين دخل 
اصدم من شكل جنه اثار الضړب في وجهها وحالتها المبهدل قرب منها وقال جنه إنتي كويسه إيه عمل فيكي كده 
ازداد صوت شهقاتها رضوان وقال اهدي بس يونس اللي عمل كده سكت جنه 
دخل يونس الغرفه لقي رضوان حضنها قال پغضب ممزوج بغيره ابعد عنها يا عم إذا أنا زوجها ومش بحضن كده 
قال رضوان وانا اخوها يابني هتغير مني قال يونس لسه متقلمتس على الوضع أنت اللي عملت فيها كده 
قال يونس پغضب اهي اختك قدامك اسألها واخد الموبايل وخرج
قال رضوان ممكن افهم حصل ايه وعملتي ايه جنه 
في غرفة سهر كانت مقطعه نفسها من العياط وليد كان حضنها ياحبيبتي طيب خلاص بكفياكي عاد كده غلط علي صحتك وصحت الجنين
قالت سهر من بين شهقاتها أنا مش مصدقه امي تعمل اكديه مش مصدقه ياوليد أنو أمي في قلبها كمية الكره ده
قولي اني في حلم حلم ايه إحنا في كابوس ازي هحط عيني في جنه ومرات عمي عايشه 
قبل جبينها وليد وقال اهدي طيب وبدأ يمسح دموعها وقال انتي ملكيش ذنب وجنه ومرات عمي عارفين بكده إنك طيبه ومش زي خالتي 
يعني هما مش هيكروني لا ياقلبي انتي مش بتإذي حد عشان يكرهوكي الكل عارف إنك بتحبي الكل ومحدش بيروح في ذنب حد تاني 
في غرفة جنه قال رضوان پحده انتي غلطانه وقليل عليكي اللي عمله فيكي ده نزلت جنه راسها لي الأرض وسكتت 
انا لو وصلت الموضوع لي أمي دي عمايل تعمليها وبعدين يونس بيحبك واكتر مانتي تتخيلي لكن بتصرفتك دي هتخلي الحب ده كرهيه وهتكوني انتي اللي خسرانه في الاخر
عشان كدا أرجعي عن اللي في دماغك عشان هتندمي قالت بحزن بس انا مش قادره اتقبل الفكره وبعدين يونس اصغ وبعدين بلعت نص الكلمه 
قال رضوان كملي اصغر منك هو فعلآ اصغر مننا في العمر بس أكبر مني ومنك في العقل وبكتبر متحطيش العمر حاجز بينكم
مفيش عمر
محدد بين الست والرجل ولو الرجل اصغر في العمر ولكن وعي عقليا وهو قد المسؤولية ف مفيش حاجز مبينهم 
ويونس شخص وعي ونضج وعقل وقد المسؤولية وخلف كل ده بيحبك پجنون اساليني أنا عن حب يونس ليكي ف ياختي
عقلي ومتحطيش كلام الناس وفرق العمر حاجز بين وبين يونس عشان إنتي كمان مايله ليها وفيه لمع في عينك وانا بذكر اسم يونس 
سكتت جنه هسيبك
انا تصبحي على خير ولما يرجع زوجك راضيه ومتخلهوش ينام زعلان
عده الوقت وتأخرت الساعه كانت 2 منتصف الليل ويونس مرجعش فضلت قاعده لغاية مغلبها النوم ونامت 
رجع يونس كان رضوان في الجنينه قال رضوان خد يا ابونسب تعال عايزك قرب يونس منو وقال افندم
ايه ياعم هو أنا
بشحت منك قال يونس ولا تشحت مني ولا اشحت منك اصلو أنا فقير ومحلتيش حاجه غير فضل ربنا 
قال رضوان طيب اقعد طيب وطول بالك قعد يونس وتنهد بتعب وقال قول عايز ايه عشان تعبان
قال رضوان متزعلش من جنه هي مش مستوعبه الموضوع قال يونس وانت عاجبك اللي عتعمله ده قال رضوان لا و انا غلطتها وجبت اللوم عليها 
بس في الأخير جنه بتحبك أنا شوفت ده في عينها عشان كده طول بالك عليه 
قال يونس ربك يسهل المهم أنت سهران ليه لغاية دلوقيت قال عادي مش جيلي نوم ومين سعيدة الحظ اللي خاطفه النوم من عينك 
مين ايه مفيش حد يونس لايارجل عنينك ڤضحاك قال رضوان ظاهر اوي كده قال
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات