البارت_الخامس من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
البارت_الخامس من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أنه يخشى أن يتكلم عنها أو يخوض في سيرتها ليس خوفا عليها ولكن على أختيه فهو يتقي الله فيهم
فضړبتها زينب على فخذيها مرددة باستنكار
_ وه تفي من بقك عاد يابت ياوجد ده عمران زينة شباب قنا كلياتها ومحدش زييه واصل
وتابعت حديثها وهي تشاور إلي عمران أن يدلف إليهم
_ حلفتك بالغالي ياولدي تاجي اني عاملة صنية رز معمر بالسمن البلدي تستاهل فمك تعالى دوق منيها وهتعجبك قوووي هي لساتها في الفرن وخلاص باقي يجي عشر دقايق وأطلعها تعالى ياولدي تعالى .
هبط الدرجة التى صعدها فهو يعشق والدته وېخاف على ضيقها بشدة
دارت عيناه في المكان كي يرى مقعدا بعيدا عن التى تأكله بعيناها ولكن لم يجد
فاضطر أن يجلس أمامها أما هي ظلت نظراتها تحاوطه بتلاعب دون أن تأخذ كل منهن بالا من نظرات تلك اللعوب
اخرجت هاتفها من جيبها وأرسلت إليه رسالة عبر الواتساب
_ طالع كيف البدر النهاردة ياعمران ايه متوحشتش وجد ومش عايز تقعد وياها .
ففتح الرسالة وجدها من رقم لم يعرفه فقرأ محتواها وڠضب داخله عندما رآها من تلك الوجد والذي حظرها من عشرات الخطوط كي لاتصل إليه ولكنها لم تيأس
رفع أنظاره إليها بحدة ولكنها قابلت حدته بغمزة من عيناها تشاكسه بها
اختنق بشدة من حركتها فلفظ لاإراديا
انتبهن جميعهن إلي توبيخه فسألته والدته باندهاش
_ وه مالك ياولدي في ايه مين داي .
وعى لحاله فتحمحم بهدوء وهو يعيد ثباته مجيبها
_ لا سلامتك يا امي دي واحدة إكده شوفتها قدامي علي المحمول ولية من إياهم اللى عايزين الح رق بجاز أسود ينكب فوقيهم نخلصوا منيهم .
لوت حبيبة شفتيها مردفة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمرت زينب رحمة أن تتابع ما بالفرن فتأففت بشدة
اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت وهي تنهرها بحدة
_ أما إنتي قليلة الادب بصحيح يعني البعيدة عميا مشيفاش اختك وبطنها هتدلى منيها اسم الله عليها !
قومي يابت فزي تك طلق .
ابتسمن جميعا على مشاغبتهن المعتادة وقامت وجد من مكانها قائلة
_ خلاص خلاص ياحاجة سبيها قاعدة مستريحة البرنسيسة رحمة وأنا عيوني ليها.
رددت زينب وهي تتجه ناحية المطبخ
_ لع ولا تعب ولا حاجة ياحاجة أني زي بناتك بردك ومش غريبة عنيكم ولا ايه
شكرتها زينب بامتنان
_ والله يابتي بعتبرك كيفهم بالظبط وزيادة كماني ده إنتي بت ناس والعيبة عمرها ماطلعت منيكي واصل.
هنا احترق داخل عمران بسبب طيبة والدته الزائدة عن الحد بسبب نعت والدته لتلك الوجد بالطيبة
دلفت وجد إلي المطبخ وجدت الأرز قد اكتمل طهيه وضعته على المنضدة ثم أحضرت الأطباق ثم أخرجت من صدرها كيسا صغيرا وأسكبت محتواه على جميع الأطباق عدا طبق واحد مختلف ومتميز عنهم سكبت عليه شيئا اخر وهي تنظر إلي الخارج خوفا من أن يراها أيا منهم ثم قامت بوضعهم على الصينية الكبيرة وخرجت اليهم بملامح مبتسمة وأعطتهم كل واحد طبقا وأعطت طبق عمران لزينب قائلة
_ اتفضلي ياحاجة ادي لسي عمران بيدك .
اخذ عمران من والدته على مضض وهو كارها أن يتناول شيئا من تلك الحية
صاروا يتناولون وجبة الارز باشتهاء وتلذذ وهم يتبادلون أطراف الحديث
ثم وجه عمران حديثه الي حبيبة مرددا
_ أني حجزت لك عند داكتورة في المستشفي سمعت أنها شاطرة وزينة هنروح بكرة إن شاء الله اعملي حسابك علشان هي دي اللي هتولدي عنديها مهتولديش عند دكاترة رجالة عاد .
أجابته بحنق
_ طيب ليه إكده ياعمران أني مرتاحة مع الدكتور اللي بتابع وياه فيها ايه داي .
كاد أن يجيبها الا أن وجد أكدت على كلامه
_ لاا ياحبيبة سي عمران عنديه حق متتكشفيش على راجل اسمعي الكلام وروحي معاه .
وضع عمران الطبق الذي بيده بعد أن أكل مايقرب من نصفه ثم قام مستئذنا وهو منتوي الخروج
_ تسلم يدك ياامي اني هروح الاستراحة اللي برة أخلص شوية شغل وراجع تاني معايزاش حاجة واصل .
أذنت له بالخروج وهي تدعي له أن يكون النجاح والتوفيق حليفه
ذهب إلي الاستراحة وجلس فيها بهدوء واسترخاء وقام بخلع قميصه وجلس عاري الصدر فهو وحده وأحس ببعض الدوار في رأسه فأغمضت عيناه واستسلم للنوم
بعد ربع ساعة بالتحديد استئذنت وجد في الخروج
ثم ساقتها قدماها الي مكان استراحته وهي تتلفت يمينا ويسارا كي ترى ماإذا كان يتابعها أحدا من المارين أمام البوابة ولكن لم تجد
انطلقت مسرعة حتى وصلت ونظرت من نافذة الاستراحة ودققت النظر حتي رأته وهو مستلقيا باسترخاء على الأريكة انبهرت من جماله ومن بروز عضلات جسده ففتحت باب الاستراحة بهدوء دون أن يشعر أحد بدلوفها
ثم ذهبت إلى النافذة وأغلقتها بإحكام وأسدلت الستار عليها وذهبت ناحية الباب وأوصدته بالمفتاح
وصارت تتسحب على أقدامها كاللص ثم اقتربت منه وجدته مغمض العينين أكلته بعيناها برغبة ثم اقتربت من رأسه ټشتم رائحته من الخلف وكل ذلك لم يشعر بأنفاسها وصارت تتحسس عضلات جسده بلا حياء ثم أخرجت هاتفها وقامت بالتصوير معه في أوضاع مختلفة وهو يبدو كأنه مغشي عليه
فحقا جنس حواء مكرهن عظيم
وعندما تمشي إحداهن في جعل أحدهم يخضع لها لن تستكين قبل أن تصل وتلك الوجد لديها تصميم متشبسة به ولن تيأس حتى تصل إلى عمران
لم تستطيع مقاومته فأكملت يدها تتحسس عضلات صدره برغبة جامحة اجتاحت أوصالها ظلت على وضعها هكذا ولم تحسب للوقت حسبان فهي في حضرة عمران تنسى الزمان والمكان وهاتفها يسجل ما تفعله بكل جرأة وعدم خجل من حالها
انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون
ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم
انتهي_البارت