البارت_الخامس من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
البارت_الخامس من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
كنت حاسة إني قاعدة قدام باربي ده انت وقعت واقف .
نطق ذاك المتحدث
_ باربي ! إنتي شوفتيها إزاي
يجلس عمران في الاسطبل الخاص بمهرته الغالية والمحببة إلى قلبه يجلس أمامها ويحدثها وكأنه يتحدث مع إنسان مثله يملس على جسدها بحنان وهو يردد
.
_ تعرفي إنتي فيكي شبه منيها قوي هي اسمها لايق عليها هادية ورقيقة وانتي كيف النسمة ياغالية ياترى هترتاحي معاها وتحبيها زي صاحبك عاد ياغالية
_ عال عال ياغاليتي شكلكم هتتفقو علي عاد وهتعملوا حلف ضدي
ثم تذكر أمره الذي ينغص حياته ويمررها كالعلقم بل وأمر
_ بس أني خاېف ياغالية أقرب منيها خطوات وعند الخطوة الأخيرة والمهمة أبعد ألاف الأميال وقتها هتنكسر وهخاف عليها مني ومن اللي هتحس بيه .
.
رأى نظراتها الحزينة والغير معتادة فعلم أنه سيدخل حرب العشق الممنوع بشراسة وأنها ستكن معركة شرسة ولكن قلبه يحثه على التقدم فقد وقعت أمامه بمحض الصدفة وانجذب إليها بلا هوادة وبات يفكر بها بلا عقل ولا منطق وحينها ينسى مابه وما يحياه من رحلة غامضة لايستطيع تفسيرها إلى الآن
وحدث حاله وهو ينظر إلي السماء اللامعة بشغف وكأنه بها ينسى ألامه وتتبدل إلى أمال
_ لاتلومنى ياقلبي فأنا الفارس الذي أغرم بها ووقع بأسرها هياما
فعمران قد عشق السكون ولها سيكون وبها سيكشف عن المكنون وبعد أن وجدها لن يضيعها فحقا ذاك الجنون .
ثم وجد حاله يمسك هاتفه وبلا تفكير أتى برقمها وقام بالضغط على زر الإتصال وهو في حالة نشوته بها وانتظر ردها تشعر بمحبيها ولكن تلك حالتها منذ أن رأته وعشقته ودق قلبها غراما لذاك العمران وجدت هاتفها يهتز بيدها ورأت نقش اسمه عمران على الهاتف اتسعت مقلتيها بذهول ودقات قلبها كادت تقفز من بين ضلوعها وعقلها لم يصدق عمران يحادثها !
العشق الخفي أخيرا ظهر على شاشة هاتفها
أحقا ستسمع صوته في أذناها !
أحقا سيتحدث معها وتجيبه علي الفور قررت أن تسجل تلك المكالمة قبل أن تضغط زر الإجابة كي تعيدها على مسامعها مرات ومرات
_ السلام عليكم ورحمة الله.
كان نائما على الأريكة الموجودة في استراحة الإسطبل حينما أتاه صوتها الهادئ الرقيق مثلها اعتدل من نومته وقام ثم ذهب تجاه البحيرة الموجودة بجانب الإسطبل وهو يردد بنبرة صوت رجولية أسرت تلك السكون
_ وعليكم السلام ورحمه الله كيفك ياداكتورة يارب تكوني بخير .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة ورددت
_ زينة الحمد لله إنت أخبارك ايه
أجابها برد صريح يليق بشخصية العمران
_ حسيت إني هبقي زين لما أكلمك لقيت نفسي بمسك التليفون وبجيب رقمك وبرن عليكي وأني معنديش سبب لاتصالي غير إني عايز أتكلم معاكي هو أني إكده غلطت صح .
أحست بحرارة تنبعث من وجهها من عدم تصديقها بصراحة ذاك العمران وقررت أن تنطلق في الرد عليه بما يشعر به قلبها وأن تتبع نفس صراحته فهي تعشقه وتريده وتحتاج وجوده في
وأجابته بنفس صراحته
_ وأني كمان هكلمك بصراحة أني عايزة أسمعك وانت بتتكلم وإني مش مضايقة من مكالمتك خالص .
ابتسم وجهه بتلقائية لردها وتحدث وهو يجلس أمام البحيرة
_ حاسس وكأني أعرفك من زمان وانك كمان تعرفيني والاحساس ده مسيطر عليا وإني من ساعة ماشوفتك أول مرة ووقعتي بين ايدي وأنا بفكر فيكي معندكيش علاج لحيرة عمران ياطبيبة .
لااااا كفى عمران فمفاجئتك بجبر قلبي قد قاربت على الاقتراب
اهدأ قلبي واستعد كي تقدر على مواجهة معركة عشق العمران
أجابت عليه يخجل
_ طيب وبتحس بإيه تاني
مسح على شعره واجابها بنفس صراحته
_ حاسس إني عايز أتكلم معاكي في كل الأوقات واشوفك بنفس الأوقات وأقضي معاكي كل الأوقات
ثم بنبرة صوت مبحوحة انطلق لسانه
_ أنا عشقتك ياسكون عشقتك عشق الليل للقمر هو ده إحساسي وهو ده أملي انك تكوني من نصيبي.
كادت وعيها أن يذهب منها وتسقط مغشيا عليها استمع الى أنفاسها المتسارعة ونبضات قلبها التي وصلته فأكمل
_ عارف وحاسس بيكي دلوك وانك خجلانة بس مقدرتش غير إني أعبر لك على اللي حاسس بيه ومحبتش إني الف وأدور وأكذب والف مواضيع احساسي بيكي هو اللي خلى لساني ينطقها بالسرعة داي ومش عايز منك رد دلوك بس طمنيني بكلمة ياسكون إني مش بتوهم .
قالتها وأغلقت الهاتف ثم احتضنته فهو شهد علي اعتراف عمران
وحدثت حالها وهي غير مستوعبة لما سمعته الآن
_ أخيرا قالها وأخيرا سمعتها قال لي أعشقك قال لي أنا في احتياجك
مابها تلك الكلمات التى هزتني وجعلت قلبي يرفرف وجسدي يهتز پعنف من اعتراف العمران
ماذا بكي سكون اهدأي فتلك البدايات فعدي حالك لطوفان غرامه الذي حلمتي به أعوام
ثم أفاقت من شرودها علي رسالته
_ هجي لك المستشفي بكرة إن شاء الله أني وحبيبة أختي علشان نعمل إللي اتفقنا عليه .
أرسلت إليه ايموشن تأكيد فهي الآن ستراه غدا ولكن بنظرات مختلفة فقد اعترف بحبها وسترى نظرته غدا بعد ذاك الإعتراف نظرة عشق لها تمنتها يوما منه ثم ردت على رسالته
_ ياهلا وغلا هتنوروا المستشفى.
فأهلا بك أيها العمران فقد سكنت الوجدان منذ قديم الزمان والآن كفاني منك حرمان وعدني بأنك ستأتي إلي طالبا قربي وأعدك أنا بأني سأعطيك كلي بنفس راضية وقلب ارتاح بعد ظمآن .
بعد مدة عاد عمران الى منزله وجد والدته وأختاه وتلك البغيضة التى يكرهها تجلس أوسطهم وحينما
رأته نظرت إليه نظرة اشتهاء كعادتها ألقى عليهم السلام بفتور ثم اتجه ناحية الأدراج منتويا الصعود إلى غرفته
فنادت عليه والدته مرددة
_ عمران على فين ياولدى لسه بدري على النوم تعالى اقعد معاي شوية اتوحشت قعدتك .
_ معلش ياحاجة كابس على النوم أوعدك بكرة إن شاء الله أزهقك مني .
هنا تحدثت وجد قاصدة إياها بحديثها
_ وه ده إنت لساتك اصغير على النوم بدري ميعملش إكده إلا اللي عضمته كبرت .
كانت تتحدث بطريقة دعابية كي لا تستدعي ڠضب زينب عليها وبالرغم من أنها امرأة تتلون كالحية إلا أن زينب تعاملها كبناتها ولم تنبذها يوما أو تمنعها من دخول منزلها
.
وعمران الوحيد في هذا المنزل الذي يعرفها ولم يريد الكشف عن لعڼتها كي لا يرفع غطاء الستر الذي يمنحها ربها إياه وكما أنه يشعر بشعور الكتمان على تلك الوجد بالتحديد ولكن هذا الشعور يجعله يختنق دوما وبدون اسباب وكما