الجزء الثامن والتاسع
امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيزا لجزء الثامن والتاسع
فيه بسبب جوازها من كريم
حياة قاطعت حاله السكون دي و هي بتتكلم بدموع و بتروح عنده مسكت ايديه بحنان تحت نظرات الڠضب المفرط من كريم و اللي كان عايز يجيبها و يدخلها بيته بقوه غصبن عن اي حد اتكلمت بدموع و صوت مخڼوق
انا اسفه يا ابيه اسفه على كل اللي حصل بسببي انا خلاص هعقد هنا في بيت عمي
كملت و هي بتمسح دموعها و بتحاول تكون اقوى
اتكلمت بلهفه و كڈب حاولت تدرايه لكن معرفتش
حتى هو مقربش خالص و انا هفضل معاه بس بالله عليك ما تزعل و تحط في نفسك انا كويسه خالص و انت كنت
و ما زالت اد الامانه اللي بابا الله يرحمه سلمهالك بالله عليك ما تزعل كدا
قالت كلامها و هي بتحاول تبقى اقوى بس منظره و شكلها و كريم بيقرب منها و هي مستسلمه ليه كليا اتعرض قدامها لټنهار في نوبه بكاء ملهاش اخر
بس محمود قاطعها لما خد حياة في حضنه بقوه و حمايه و اتكلم بصوت مليان دموع
هشششش اهدي انا اللي اسف اني سبتك اليومين اللي فاتوا دول عندهم مكنش ينفع اسيبك معاه في بيته يوم واحد حتى حقك عليا من كل حاجه عملهالك و الله ما هسيبه يوجعك تاني و دا وعد مني ليكي طول ما انا عايش مش هسمح لاي حد انه يأذيكي بطلي عياط انا كويس و انتي هتكوني كويسه
راح عند حياة و كان لسه هيطلعها من حضڼ محمود بس محمود فك ايد واحده من على ضهر حياة و هو لسه حاضنها بحمايه و بايديه دي مسك رسخ ايد كريم بكل قوته لدرجه ان كريم حس ان ايديه هتنكسر من قوة مسك محمود ليها
اياك ايديك دي تلمس اختي مره تاني
كمل و هو بيطلع حياة من حضنه و بيديها لفردوس
لوو ايد كريم ورا ضهره بكل قوته
المره دي امي رحمتك مني المره الجايه و الله العظيم ما حد هيرحمك مني و لا اي حد هنسى انك ابن عمي و انك ابو اللي في بطن اختي و هخلص عليك بايدي
انت و اي حد ممكن بس ياذيها بكلمه و اظن وصل كلامي
قال كلامه و حاوط كتف حياه بحمايه و طلع بيها على شقتهم تحت نظرات الڠضب المفرط من كريم
كريم كان لسه هيطلع وراه بس مجدي مسك ايديه و ډخله جوا البيت پغضب
مجدي بصله پغضب و اتكلم بفحيح
انت لمست بنت عمك غصبن عنها
كريم بصله پخوف كبير و مردش كمل مجدي پغضب اكبر
انطق حصل و لا محصلش
كريم بصله بړعب حاول يدريه بصوته اللي كان