الجزء الثامن والتاسع
امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيزا لجزء الثامن والتاسع
فيه غلظه و حده و مع ذلك مقدرش يخفي الخۏف اللي بان في عينيه
تقصد مراتي
اه يا بابا قربت من مراتي و اظن ان دا حقي
روان بصتله پغضب و غيره حسيت انها بتنهش في قلبها
بصله مجدي و ضربه بقوه على وشه و اتكلم بعصبيه مفرطة
حق مين يالااااا
حق مين !!!!!!
كريم پغضب و دموع انا جوزها و هي مراتي و دا طبيعي
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بعصبية مفرطة
هششش انتي تخرصي خالص ما دا اخرة دلعك ليه
كنت بتقول ايه بقى يا كريم جوزها و دي حقوقي
الجواز يحبيبى قبول ما بين الطرفين و انت عارف ان حياة مش قابلك
كمل بسخريه و هو بيضرب كف على كف
لدرجه دي !!!!
لدرجه دي مفيش ډم
كريم تجاهل كلامه و اتكلم ببعض
الحده
انا عايز مراتي و عايزاها تقضي فتره حملها جانبي مش عند امها و اظن ان اللي بقوله دا هو ابسط حقوقي و هو مكنش المفروض ياخدها من غير ما اسمحله كدا و الله العظيم لو ما جابها لارفع عليها قضيه و اطلبها في بيت الطاعه و خصوصا انها حامل و من حقي تبقى جانبي و انا اللي اخاد بالي منها
مجدي بصله بقله حيلة و سخريه
اما ناديه فبصتله و اتكلمت پغضب
كريم خلاااص بقى انت زودتها اوي و بعدين مين دي اللي انت متمسك بيها اوي اومال لو مكنتش مجبور على جوازك منها كنت عملت ايه ما تسبها بقى و خليك في مراتك خليك مع روان اللي استحملت اللي مفيش ست غيرها تستحمله عشان باقيه عليك و بتحبك و سيبك من حياة بقى حياة كل اللي بيربطك بيها الولد اللي في بطنها و بس
يبني دا اخوها فاهم يعني ايه اخوها يعني فرق كبير ما بينك و ما بينه يعني هو اللي هيكون عايز مصلحتها عن اي حد انت مفكر انه هسيبك تاخدها بسهوله دا لولا مرات عمك انت كان زمانك دلوقتي مېت على ايديه كان زمانا بن صوت عليك حرام عليك و الله اللي انت بتعمله دا
قالت كلامها و قعدت على الكرسي و حطيت راسها بين ايديها و هي بټعيط
الحقه يا مجدي ابوس ايديك
مجدي پغضب ابنك خلاص طاح و مبقاش ليه كبير و انا لو أدخلت انا اللي هخلص عليه بنفسي
ناديه بصتله بدموع و جريت ورا كريم تمنعه من انه يطلع
وقف قدام الباب