الفصل الثالث
الفصل الثالث امل الحياه بقلم يارا عبد العزيز
الناس اتكلمت عليا دا اهونلي من اني اعيش مع واحد زيه حرام عليكوا كسره قلبي اللي بسببكوا ابنك باللي عامله حسسني اني و لا حاجه ربنا ينتقم منكم
ناديه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها عزه ناديه لو سمحتي اخرجي عايزه اقعد مع روان بنتي شويه لوحدنا
اتنهدت ناديه بقله حيله و خرجت
روان حضنت امها بكل قوتها و فضلت ټعيط باڼهيار لحد اما نزلت قعدت على الارض و هي في حضڼ امها لسه و اتكلمت بشهقات قلبي ۏجعاني اوي يا ماما مش قادره
فضلت تبططب عليها لحد اما روان بطلت عياط اتكلمت عزه بش..ر انتي مينفعش تضعفي كدا انتي روان بنتي القويه لازم تاخدي حقك منه و منها و تربيهم على اللي عاملوه فيكي
روان بصتلها بانتباه و عيونها مليانه بالدموع كملت عزه بش ر انا هقولك تعملي ايه المهم دلوقتي اهدي و استوعبي اللي هقوله و مبقاش انا عزه انا مخلتيك تزليهم هم الاتنين
بعد حوالي ربع ساعه خرجت روان مع امها من الاوضه دخلت اوضتها هي و كريمه لاقيت حياه قاعدة على السرير و شكلها زي الضايعين قاعدة عامله ټعيط و حالتها تصعب على اي حد
روان راحت عندها و اتكلمت پغضب مفرط و هي بتمسك ايديها قومي من على سريري و من اوضتي كلها قومي
حياه پبكاء روان انا اسفه انا لحد دلوقتي مش مستوعبه ازاي عملت كدا روان.....
فتحت روان باب الشقه و طلعت حياه منها پغضب و حياه كانت هتفع لولا انها مسكت في سور السلم في الوقت المناسب
روان پغضب اياكي المحك هنا انتي فاهمه
حياه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها روان لما قفلت الباب في وشها
نزلت حياه شقتهم اللي في الدور التاني و هي حاسه ببعض الالم من زقه روان ليها استحملت و نزلت دخلت شقتهم
لاقيت فردوس قاعدة على الكرسي و محاوطه راسها بأيديها
راحت عندها و قعدت قدامها على الارض و مسكت ايديها و اتكلمت پبكاء ماما ماما ابوس... ايديك متزعليش مني انا مليش غيرك يا ماما ارجوكي كلهم بقوا شايفني وحشه ماما انتي عمرك ما شوفتني وحشه و انتي بتحبني صح ابوس ايديك سامحني ارجوكي
حياه پبكاء بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه
كملت باڼهيار يا ماما سامحني
فردوس بصتلها بحزن نفسها تاخدها في حضنها و تقولها بطلي عياط بس كل اللي عاملته مش مخليها حتى عارفه تقف جانبها اتكلمت بجمود قومي حضري شنطه هدومك انتي من انهارده هتعقدي في اوضه كريم في شقه عمك
حياه بصتلها پخوف و كانت عايزه ترفض بس مكنش عندها اختيار كانت مجبره على كل حاجه بصيت