الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجتى بقلم إسماعيل موسى

زوجتى بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مش معقول هعملها كل يوم!
وهناك احتماليه تانيه مرعبه ان الشخص الى بيكلم مراتى يكون مخصص خط ليها لوحدها وبينهم شفره محدش يعرفها غيرهم
بحيث انى لو اتصلت من أى رقم غريب مش هيرد
وحتى لو بعت رساله مش هيرد
بل اكتر من كده يمكن لو رنيت عليه من رقم مراتى مش هيرد ولا يجاوب لأنهم متفقين على رمز معين او شفره
ومراقبة مراتى مش مجديه مراتى مش بتخرج غير لما تروح عند اهلها
كمان صديقاتها مفيش اى سبب مقنع يخلينى اتقرب منهم واسألهم عن ماضى مراتى لأنهم بطبيعة الحال هيكلمو مراتى وهيطلعوها على كلامى معاهم
حسيت بالعجز وان الموضوع البسيط بقى معقد جدآ الرقم مسجل بأسم عفاف
وانا كلمتها بنفسى وسمعت صوتها لكن حاجه جوايه بتقول ان المكالمه دى كانت لعبه
مره تانيه استعنت بصديقى ورغم انه مش بصوره قانونيه الا انه قدر يجبلى مكالمات مراتى الصادره والوارده
والدتها
أخواتها البنات
والبنت إلى اسمها عفاف
حطيت ايدى فوق دماغى مفيش نتيجه قادر اطلع بيها ممكن اقلها متكلميش عفاف تانى
وطبعا هتحصل مشكله لأنها مش بتعمل حاجه غلط لكن فى الحاله دى ممكن احاصر مكالمتها بين والدتها واخوتها البنات
وفجأه طلعت صدممه جديده
وارد ان مراتى معاها خط تانى وفى الحاله دى هتكلم عفاف وسوسو وكوثر وكل العالم من غير ما اعرف
اه حسيت بصداع هيقسم دماغى احنا يدوبك محجوزين من اسبوعين وكل
الشك ده بيلعب فى دماغى متأكد ان حياتى مش ممكن تتحرك بالشكل ده وانى لازم اقضى على الشك ده باى طريقه
غمضت عنيه وخدت نفس عميق ونفسى كمحيط هادر وفجأه طلعت قدامى فكره
قلت لمراتى وانا قاعد فى البلكونه هى عفاف دى صديقتى
قالت ايوه صديقتى! تعرفيها من زمان يعنى صداقه عميقه وقويه
ايوه جدا دى حبيبتى
وقلت وانا ببتسم بسخريه ايه رأيك تعزيمها على الغدا نفسى اتعرف عليها
مراتى اڼصدمت سكتت دقيقه وزى ما كنت متوقع قالت وماله ليه لا
هكلمها واشوف فاضيه امتى واعزمها
مشيت ناحيتها كلميها مستنيه ايه
مراتى اتصلت على عفاف مردتش عليها سابت التليفون وقالت تلاقيها مش فاضيه هتتصل عليه اول ما تشوف الرنه
ربع ساعه وتليفون مراتى رن كلمت عفاف وعزمتها على الغدا عندنا بكره
قالت بكره هتكون عندنا
اوك قوليلى على الطلبات إلى انتى محتاجاها هنزل هشتريها
بشرود مراتى كتبت لسته طويله واديتهاني
نزلت اشترى الحاجات دى انتظرت تقريبا نص ساعه واتصلت بمراتى من الشارع وكان تليفونها انتظار زى ما خمنت
طبعا بتتصل بالوغد التى بتخونى معاه وبتتفق هتعمل ايه
استنيت بكره بفروغ الصبر وصلت عفاف بعد الضهر
بنت رقيقه بسيطه نحيفه وقصيره عنيها واسعه وتحس انها أنيقه جدا ملامحها ملفته اووى وتجبرك تبص عليها اكتر من مره
متقدرش تقبض على ملامحها من مره واحده
ودخلت مع مراتى تساعدها فى المطبخ وكنت انا مستنى اى لحظه اختلى بيها واحاول اوجهلها شوية اسأله
لكن روزى مراتى كانت حريصه وكانت دايما لازقه فيها
ولقيتنى من غير ما احس بقارن بين مراتى وعفاف
عفاف كانت أرق واجمل من النوع الى بيعجبنى
خلصنا اكل وطلبت من مراتى تعملنا شاى وكنت عارف انى معايا دقايق قليله جدا مع عفاف
سألتها تعرفى روزى من زمان
فكرت عفاف وضيقت عنيها تفكر وقالت من زمان جدا روزى صديقتى الصدوقه
ضحكت تعرفى كل أسرارها يعنى
ابتسمت عفاف بخجل وقالت يعنى
قلت على كده انا ممكن استغلك واعرف روزى بتحب ايه وپتكره ايه
قالت اه ممكن
قلت بخبث من غير ما تعرف طبعا عايز اعملها مفاجأه
عفاف فهمت اقصد ايه ابتسمت قالت انا تهمنى سعادة روزى
اتفضل اسأل
قلت مش هينفع دلوقتى روزى هتعرف المفاجأه
عفاف ممممممم طيب هنعمل ايه
لو مفيش عندك

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات