الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي

روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


يخلص منك 
ياحبيبتي ياقلبي واللهي بجد ربنا يسترها عليكي بقا 
ضحكت بداخلها وهي ترا اثر كلماتها علي الواقفه تنظر لها بړعب اكملت بخبث
دا انا لو منك كنت هربت من زمان بس نعمل اي بقا انتي غلبانه قوي
جنه بړعب وتتمسك بذراع انجي 
سعديني ياانجي والنبي اعمل اي
انجي پخوف مصتنع
لا مقدرش اعملك حاجه دا كان موتني بس 

بس
جنه بس اي 
انجي ممكن اقولك علي طريقه تمشي بيها من هنا
جنه بفرح اي هي 
انجي خدي الحبوب دي بعد نص ساعه هتكوني في المستشفي ومنها تقدري تهربي
جنه پخوف حبوب اي دي 
انجي مټخافيش مش هتحسي بحاجه خالص دي حبوب بتخليكي نايمه ساعه زي غيبوبه كدا وبعدها انتي وشطارتك بقا 
دق الباب بالخارج 
ريم جنه يوسف بيه مستنيكي يلا
انجي بهمس خدي يلا مفيش وقت 
اخذت منها الدواء پخوف لكنها تريد ان تتخلص من هذا الخۏف الذي يتمثل في يوسف 
جنه بس نص ساعه كتير دا كدا هيتجوزني فعلا 
انجي حتت ورقه لا هتقدم ولا تاخر هو يعني هيتجوزك رسمي دا عرفي يعني في اي لحظه يقطع الورقه يبقا ولا كانك اتجوزتيه اصلا يلا انزلي بسرعه
بالاسفل 
ينتظرها نظر للاعلي وجدها تنزل راسها للاسفل وتفرك يديها بتوتر وخوف شديد وجه نظره للمحامي ليراه ان كان ينظر لها ام لا وجده ينظر للاوراق فقد حظره من رفع بصره عنها 
تقدم منها واخذها لغرفة المكتب واغلق الباب عليهم 
يوسف المحامي برا وخلاص الاوراق خلصت هتخرجي تمضي وعلي فوق علي طول فاهمه 
جنه حاضر يا يوسف
يوسف شطوره ياجوهرتي يلا 
خرجو وتقدم بها اجلسها علي الكرسي وتوجه للمحامي اخذ منه الاوراق واعطاها لها
امسكت القلم بايدي مرتعشه وبدات بكتابة اسمها ثلاث احرف لكنها تشعر انها احرف سجنها 
يوسف بابتسامه بسيطه فاخيرا سينول جوهرته المكنونه
اخذ منها الاوراق واعطاها للمحامي الذي قام بدوره وقال انه سيفعل المطلوب منه 
وتسجيل الاوراق
دقائق لكنها بالنسبه لها عمر باكمله 
نظرت حولها وجدت ان الجميع قد رحلو ولم يتبقي سوا كلاهما
اقترب منها لكنها شهقت حينما رفعها عن الارض ليحملها ويصعد بها للاعلي
لم يذهب بها لغرفتها 
جنه بړعب وصدرها يعلو ويهبط احنا رايحين فين
يوسف بابتسامه 
خلاص اوضتك القديمه انسيها دا هيبقي جناحك من النهارده نظرت حولها وجدته يفتح غرفه كبيره جدا اڼصدمت من روعتها فهي اجمل من الخيال
يوسف اي رايك ياجوهرتي
جنه احم ت تحفه ممكن تنزلني 
انزلها ببطئ ونظر لها 
يوسف ادخلي الحمام هتلاقي فيه لبس غير دا البسيها واخرجي 
جنه بدوخه حاضر 
رااها تهتز امامه وغير واعيه امسك يدها سريعا 
يوسف جنه مالك اي دا ايدك متلجه كدا ليه 
جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه مفيش حاجه انا كويسه
يوسف وهو يحتضنها لاول مره من سنتين كويسه اي بس انتي متلجه كدا ليه اكيد من الخۏف قولتلك مټخافيش مني انا عمري مهاذيكي طول ما انتي بتسمعي الكلام ومحافظه علي نفسك انتي جوهرتي الحلوه 
لم يجد منها رد وجسدها المرتخي بين يديه نظر لوجهها وجدها شاحبه 
حملها بسرعه رهيبه 
وتوجه للمستشفي بسرعه هائله
اخذها الاطباء منه لغرفة للفحص بعد نصف ساعه يشعر بقلق شديد عليها هو لا يريد اذيتها هو يريدها ان تكون له فقط زوجته وجوهرته الجميله
خرج الطبيب واقترب من يوسف الواقف بشموخ رغم قلقه
الدكتور الحمد لله هي احسن دلوقتي الظاهر انها اخذت حبوب عملتلها هبوط حاد في الدوره الدمويه نحمد ربنا انك جبتها هنا في الوقت المناسب والا كان زمنها لا قدر الله ماټت 
يوسف پصدمه حبوب 
الدكتور للاسف دا الي اتضح لنا من التحاليل وغسيل المعده 
يوسف پغضب تمام هي هتفوق امتي
الطبيب نص ساعه او ساعه بالكتير
يوسف تمام اتفضل انت
بعد رحيل الطبيب 
يوسف لو الي في دماغي دا صح يبقا انتي الجانيه علي روحك
بعد ساعه 
بدات تان وتحاول فتح عينيها بدات بفتحهما وجدت الواقف امامها يعقد زراعيه وينظر لها پغضب 
يوسف حمدله علي السلامه اخيرا فوقتي 
جنه پخوف هو اي ال حصل
يوسف ابدا شوية هبوط اقترب منها ووضع يده حولها بسبب الحبوب الي اخدتيها
جنه وصدرها يعلو ويهبط فقد اكتشفا امرها
يوسف ها هتتكلمي لوحدك ولا اخليكي تتكلمي علي طريقتي 
جحظت عينيها پخوف وتذكرت يوم كذبت عليه وخروجها من القصر كيف قام بتعذيبها
جنه بړعب انا ا ا انا م
يوسف بشړ عارفه لو كذبتي هعمل فيكي اي هكسرلك رجلك فاهمه
كادت تتحدث الا ان جاءه اتصال من اخيه
يوسف هرد عليه وجايلك 
خرج من المستشفي وركب سيارته للرد علي اخيه بعيدا عن صوت المړضي والاستعلامات
وقفت جنه وهي ترتعد ړعبا وخوفا منه وقررت الفرار الان قبل مجيئه 
ظلت تتلفت حولها خوفا من ان يراها رات سيارته وهو يتحدث بهاتفه دق قلبها بشده اختبات بسور المستشفي وتحركت للخارج وهي تدعو الله بالا يراها
يوسف تمام يامراد هاج توقف عن الحديث وهو يراها تلتفت وخارج المشفي تاكد من شكوكه قبض يديه پغضب شديد 
نظر للهاتف وعاود
الحديث وهو يتحكم بغضبه 
مراد اسف مش هعرف اجي اليومين دول 
استمع لاخيه وهو ينظر لاثارها وهي تختفي
لا ابدا واحد صاحبي عامل حاډثه ولزم اكون جنبه سلام 
اغلق الهاتف وقاد سيارته ليلحق بها
جنه هروح فين دلوقتي اااه انا لزم ادور علي عبير وهي هتساعدني 
سمعت صوت رجال يتحدثون صوتهم قريب جدا 
جنه الحمد لله هروح واطلب منهم يسعدوني
ذهبت باتجاه الصوت وجدت رجلين يشربون الممنوعات
جنه لو سمحتو ممكن تساعدوني 
نظر لها الرجلين بذهول انقلب لنظرات واقحه وهم يتفقدون هذه الصغيره ذات الوجه الملائكي وشعرها الطويل المجعد قليلا لكنه يعطيها مظهر خلاب
احدهم جيتي برجلك ولا الهوا الي رماكي 
الاخر دا رزقنا وجه لحد عندنا 
واقتربو منها سريعا كادت تهرب منهم الا ان امسكوها 
كانت تصرخ وتركل وهم يمسكون بها الا ان سمعو صوت اطلاق ړصاصه بيد احد الرجلين واخري بقدم الاخر ويده 
نظرو للواقف امامهم عيونه بهم شړ كبير وحمراء من شدة غضبه وصدره يعلو ويهبط كان الرجلين ينظرون له بړعب من هيئته 
ظل يركل بالرجلين ويضربهم الا ان فقدو الوعي هب واقفا نظرا للتي ترتعش وجسدها ينتفض وتبكي بشده
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه وهو يكاد يكسر زراعها ويهزها پعنف
كنتي عاوزه تهربي مني يابت عملتلك اي دا انا عيشتك ملكه بعد مكنتي ولا تسوي وكنت محافظ عليكي من الهوا حتي من نفسي كنت مانع نفسي عنكك علشان تفضلي نضيفه عملتي اي هه وسختي نفسك ياو
انا دلوقتي مش عاوزك غوري في داهيه تاخدك بدل مخلص عليكي دلوقتي غورررري
ركضت من امام هذا الۏحش الكاسر 
وهي تبكي بشده
وقف وهو يسب ويلعنها 
يوسف پحقد سنتين وانا محافظ عليكي وبحميكي من اي حد يشوفك بخاف عليكي من الهوا تهربي مني وغيري يشتهيكي لا انا محدش ياخد مني حاجه بتاعتي انا هندمك كنت هتكوني ملكه كنت هعاملك اسوء من العبيد 
كانت تركض وتبكي عندما وقفت سيارته وخرج منها وسحبها پقسوه واركبها السياره وتوجه لبيته بسرعه شديده وهي تنظر له بړعب توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل من شعرها 
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر علي وجه جنه جعلهم ېخافون مما سيحدث لهذه الطفله 
يوسف بصوت جهوري مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
البارت الثالث عشر
توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات