روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
يخلص منك
ياحبيبتي ياقلبي واللهي بجد ربنا يسترها عليكي بقا
ضحكت بداخلها وهي ترا اثر كلماتها علي الواقفه تنظر لها بړعب اكملت بخبث
دا انا لو منك كنت هربت من زمان بس نعمل اي بقا انتي غلبانه قوي
جنه بړعب وتتمسك بذراع انجي
سعديني ياانجي والنبي اعمل اي
انجي پخوف مصتنع
لا مقدرش اعملك حاجه دا كان موتني بس
جنه بس اي
انجي ممكن اقولك علي طريقه تمشي بيها من هنا
جنه بفرح اي هي
انجي خدي الحبوب دي بعد نص ساعه هتكوني في المستشفي ومنها تقدري تهربي
جنه پخوف حبوب اي دي
انجي مټخافيش مش هتحسي بحاجه خالص دي حبوب بتخليكي نايمه ساعه زي غيبوبه كدا وبعدها انتي وشطارتك بقا
دق الباب بالخارج
ريم جنه يوسف بيه مستنيكي يلا
اخذت منها الدواء پخوف لكنها تريد ان تتخلص من هذا الخۏف الذي يتمثل في يوسف
جنه بس نص ساعه كتير دا كدا هيتجوزني فعلا
انجي حتت ورقه لا هتقدم ولا تاخر هو يعني هيتجوزك رسمي دا عرفي يعني في اي لحظه يقطع الورقه يبقا ولا كانك اتجوزتيه اصلا يلا انزلي بسرعه
بالاسفل
تقدم منها واخذها لغرفة المكتب واغلق الباب عليهم
يوسف المحامي برا وخلاص الاوراق خلصت هتخرجي تمضي وعلي فوق علي طول فاهمه
جنه حاضر يا يوسف
خرجو وتقدم بها اجلسها علي الكرسي وتوجه للمحامي اخذ منه الاوراق واعطاها لها
امسكت القلم بايدي مرتعشه وبدات بكتابة اسمها ثلاث احرف لكنها تشعر انها احرف سجنها
يوسف بابتسامه بسيطه فاخيرا سينول جوهرته المكنونه
اخذ منها الاوراق واعطاها للمحامي الذي قام بدوره وقال انه سيفعل المطلوب منه
دقائق لكنها بالنسبه لها عمر باكمله
نظرت حولها وجدت ان الجميع قد رحلو ولم يتبقي سوا كلاهما
اقترب منها لكنها شهقت حينما رفعها عن الارض ليحملها ويصعد بها للاعلي
لم يذهب بها لغرفتها
جنه بړعب وصدرها يعلو ويهبط احنا رايحين فين
يوسف بابتسامه
خلاص اوضتك القديمه انسيها دا هيبقي جناحك من النهارده نظرت حولها وجدته يفتح غرفه كبيره جدا اڼصدمت من روعتها فهي اجمل من الخيال
جنه احم ت تحفه ممكن تنزلني
انزلها ببطئ ونظر لها
يوسف ادخلي الحمام هتلاقي فيه لبس غير دا البسيها واخرجي
جنه بدوخه حاضر
رااها تهتز امامه وغير واعيه امسك يدها سريعا
يوسف جنه مالك اي دا ايدك متلجه كدا ليه
جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه مفيش حاجه انا كويسه
يوسف وهو يحتضنها لاول مره من سنتين كويسه اي بس انتي متلجه كدا ليه اكيد من الخۏف قولتلك مټخافيش مني انا عمري مهاذيكي طول ما انتي بتسمعي الكلام ومحافظه علي نفسك انتي جوهرتي الحلوه
لم يجد منها رد وجسدها المرتخي بين يديه نظر لوجهها وجدها شاحبه
حملها بسرعه رهيبه
وتوجه للمستشفي بسرعه هائله
اخذها الاطباء منه لغرفة للفحص بعد نصف ساعه يشعر بقلق شديد عليها هو لا يريد اذيتها هو يريدها ان تكون له فقط زوجته وجوهرته الجميله
خرج الطبيب واقترب من يوسف الواقف بشموخ رغم قلقه
الدكتور الحمد لله هي احسن دلوقتي الظاهر انها اخذت حبوب عملتلها هبوط حاد في الدوره الدمويه نحمد ربنا انك جبتها هنا في الوقت المناسب والا كان زمنها لا قدر الله ماټت
يوسف پصدمه حبوب
الدكتور للاسف دا الي اتضح لنا من التحاليل وغسيل المعده
يوسف پغضب تمام هي هتفوق امتي
الطبيب نص ساعه او ساعه بالكتير
يوسف تمام اتفضل انت
بعد رحيل الطبيب
يوسف لو الي في دماغي دا صح يبقا انتي الجانيه علي روحك
بعد ساعه
بدات تان وتحاول فتح عينيها بدات بفتحهما وجدت الواقف امامها يعقد زراعيه وينظر لها پغضب
يوسف حمدله علي السلامه اخيرا فوقتي
جنه پخوف هو اي ال حصل
يوسف ابدا شوية هبوط اقترب منها ووضع يده حولها بسبب الحبوب الي اخدتيها
جنه وصدرها يعلو ويهبط فقد اكتشفا امرها
يوسف ها هتتكلمي لوحدك ولا اخليكي تتكلمي علي طريقتي
جحظت عينيها پخوف وتذكرت يوم كذبت عليه وخروجها من القصر كيف قام بتعذيبها
جنه بړعب انا ا ا انا م
يوسف بشړ عارفه لو كذبتي هعمل فيكي اي هكسرلك رجلك فاهمه
كادت تتحدث الا ان جاءه اتصال من اخيه
يوسف هرد عليه وجايلك
خرج من المستشفي وركب سيارته للرد علي اخيه بعيدا عن صوت المړضي والاستعلامات
وقفت جنه وهي ترتعد ړعبا وخوفا منه وقررت الفرار الان قبل مجيئه
ظلت تتلفت حولها خوفا من ان يراها رات سيارته وهو يتحدث بهاتفه دق قلبها بشده اختبات بسور المستشفي وتحركت للخارج وهي تدعو الله بالا يراها
يوسف تمام يامراد هاج توقف عن الحديث وهو يراها تلتفت وخارج المشفي تاكد من شكوكه قبض يديه پغضب شديد
نظر للهاتف وعاود
الحديث وهو يتحكم بغضبه
مراد اسف مش هعرف اجي اليومين دول
استمع لاخيه وهو ينظر لاثارها وهي تختفي
لا ابدا واحد صاحبي عامل حاډثه ولزم اكون جنبه سلام
اغلق الهاتف وقاد سيارته ليلحق بها
جنه هروح فين دلوقتي اااه انا لزم ادور علي عبير وهي هتساعدني
سمعت صوت رجال يتحدثون صوتهم قريب جدا
جنه الحمد لله هروح واطلب منهم يسعدوني
ذهبت باتجاه الصوت وجدت رجلين يشربون الممنوعات
جنه لو سمحتو ممكن تساعدوني
نظر لها الرجلين بذهول انقلب لنظرات واقحه وهم يتفقدون هذه الصغيره ذات الوجه الملائكي وشعرها الطويل المجعد قليلا لكنه يعطيها مظهر خلاب
احدهم جيتي برجلك ولا الهوا الي رماكي
الاخر دا رزقنا وجه لحد عندنا
واقتربو منها سريعا كادت تهرب منهم الا ان امسكوها
كانت تصرخ وتركل وهم يمسكون بها الا ان سمعو صوت اطلاق ړصاصه بيد احد الرجلين واخري بقدم الاخر ويده
نظرو للواقف امامهم عيونه بهم شړ كبير وحمراء من شدة غضبه وصدره يعلو ويهبط كان الرجلين ينظرون له بړعب من هيئته
ظل يركل بالرجلين ويضربهم الا ان فقدو الوعي هب واقفا نظرا للتي ترتعش وجسدها ينتفض وتبكي بشده
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه وهو يكاد يكسر زراعها ويهزها پعنف
كنتي عاوزه تهربي مني يابت عملتلك اي دا انا عيشتك ملكه بعد مكنتي ولا تسوي وكنت محافظ عليكي من الهوا حتي من نفسي كنت مانع نفسي عنكك علشان تفضلي نضيفه عملتي اي هه وسختي نفسك ياو
انا دلوقتي مش عاوزك غوري في داهيه تاخدك بدل مخلص عليكي دلوقتي غورررري
ركضت من امام هذا الۏحش الكاسر
وهي تبكي بشده
وقف وهو يسب ويلعنها
يوسف پحقد سنتين وانا محافظ عليكي وبحميكي من اي حد يشوفك بخاف عليكي من الهوا تهربي مني وغيري يشتهيكي لا انا محدش ياخد مني حاجه بتاعتي انا هندمك كنت هتكوني ملكه كنت هعاملك اسوء من العبيد
كانت تركض وتبكي عندما وقفت سيارته وخرج منها وسحبها پقسوه واركبها السياره وتوجه لبيته بسرعه شديده وهي تنظر له بړعب توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل من شعرها
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر علي وجه جنه جعلهم ېخافون مما سيحدث لهذه الطفله
يوسف بصوت جهوري مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
البارت الثالث عشر
توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر