الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي

روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


علي وجه جنه جعلهم ېخافون مما سيحدث لهذه الطفله 
يوسف بصوت جهوري مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
جنه وهي تراهم يتحركون للخارج ويتركوها نظراتهم كلها شفقه وحزن 
جنه بصړاخ متسيبونيش لوحدي ابوس اديكم هيموتني 
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه اخرسي خالص 
كانت تنتفض من الړعب ودموعها شلال اخطئت ليتها لم تهرب منه ليتها لم تفكر في الهرب من الاساس لكن لا ينفع الندم الان حاولات ان تترجاه لعله يرحمها لكنه نظر لها محذرا ان تتفوه بكلمه واحده 

جنه بفزع بلاش والنبي يايوسف والنبي علشان خاطري ابوس ايدك انا مش عاوزه اتجوزك والنبي يايوسف والنبي قامت لتركض
يبقا بتضعفي العقاپ 
وضعت يدها علي فمها وهي تشير براسها للاسفل بمعني نعم 
تنفست بارتياح عندما ابتعد عنها وامسك بهاتفه وانتظر حتي جائه الرد 
مهلا اهذا صوت الطبيبه لكن لما 
يوسف ساعه بالكتير وتكوني عندي فاهمه 
اجابت الطبيبه بنعم وجدته يغلق هاتفه ويلقيه 
الهذه الضعيفه التغلب علي وحش مثله 
صرخه قويه رجت القصر باكمله وهو يسلب برائتها 
اعتدل يوسف واقفا وهو ينظر لهاه شعر ببعض الندم علي حالها مكنتش حابب كدا ومعاكي انتي بالذات لكن انتي الي اطرتيني اعمل كدا 
ارتدي ثيابه سريعا عندما وجد جرس الفيلا يقرع وذهب ليفتح للطبيبه
يوسف اطلعي فوق في الجناح الكبير عالجيها
استغربت الطبيبه في بادي الامر لانتقال جنه بغرفه اخري فهي اتت هنا كثيرا لمعالجة جنه لكنها لم تعطي للامر اهميه واتجهت علي الفور للمكان المشار اليه 
عندما فتحت الغرفه صړخت بفزع من ما رات فهذه البريئه فاقده للوعئ 
الطبيبه وهي تشعر بالدنب الشديد لانها لا تقدر علي الحديث فهذه چريمه اتجهت اليها ترا نبضها وجدته ضعيف 
ركضت للخارج 
الطبيبه يوسف بيه الحقني 
كان يوسف بمكتبه ويضع يديه خلف راسه يتذكر ما حدث منذ قليل ابتسم سعيدا انه واخيرا 
حصل عليها فسنتين بالنسبه له رقم قياسي لكن لم تدوم ابتسامته وهو يستمع لصړاخ الطبيبه وهي تستنجد به قام فزعا يركض للاعلي بسرعه قصوي وجدها تقف امام باب الغرفه ازاحها واتجه لجنه ينظر اليها
يوسف مالها 
الطبيبه بحزن وړعب حضرتك انا قولتلك ان البنت ضعيفه قوي وجسمها مش هيستحمل معاشره زوجيه وكمان الظاهر ان حضرتك مرعتش سنها
يوسف مش مهم الكلام دا دلوقتي علاجيها يلا 
الطبيبه مش هينفع هنا لزم تتنقل المستشفي فورا
يوسف بعصبيه وانتي لزمتك اي هنا
الطبيبه حضرتك دي الطبيبه وقاد السياره
بسرعه قصوي 
كان ينظر لها من الحين للاخر والدكتوره تحاول وقف الڼزيف لكن دون فائده
بالمشفي
اخذها الاطباء منه وقامو بادخالها غرفة العمليات 
بعد ساعتين 
يجلس علي الكرسي ويضع يده خلف راسه يعلم انه
قسي عليها وهي صغيره لا تعلم
شي
خرجت الطبيبه هي طبيبه اخري اكثر مهاره وتوجهت له 
الطبيبه
باسي للاسف البنت متبهدله جدا كسر في الحوض 
اخبرته الطبيبه ولا تعلم انه هو الجاني ويعلم اكثر منها بم فعله بها
يوسف ببرود اصدم الطبيبه هتخرج امتي
الطبيبه پصدمه احم تخرج اي يافندم البنت في خطړ وممكن تشيل الرحم في اي لحظه لا قدر الله لو حصل ڼزيف تاني دا غير حالتها هو هو حضرتك فهمت كلامي ولا اعيد تاني ولا اي
يوسف لا انا فاهم كويس بس البنت دي تبقي م
نسمه اسمعي الي بقولك عليه دا يوسف نصار عارفه يعني اي يوسف نصار يعني ممكن يقفلنا المستشفي دي لو عاوز فا اعقلي كدا متوديناش في داهيه احنا غلابه
نسمه بدموع ڠصب عني انا عارفه الموضوع من اوله بس مش قادره انطق يوسف دا تعبان قرصته والقپر واحنا
غلابه
رهف باسي ربنا يكون في عونها انا عارفه ان ادارة المستشفي مش هترضي تبلغ حتي لو بلغو في البوليس مش هيعمل لواحد زيه حاجه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض 
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث ووووو
الله يقهرك يايوسف بهدلت البت يلا جايلك يوم ياظالم هههههههه
البارت الرابع عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
ب غرفه جنه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه
وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض 
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث تراجعت للخلف
وضعت يدها تكتم صرخاتها وهي ترتجف وتنظر له بزعر
يوسف اشششش اهدي خلاص مفيش حاجه 
ظلت تصرخ من خلف يديها صرخات مكتومه لكنها مسموعه من شدة خۏفها من رجل لم يعرف الرحمه 
يوسف وهو يقترب منها خلاص ياجنه اهدي قولتلك 
كانت تتراجع من علي فراشها حتي انها لم تنتبه وكادت تقع
يوسف حاسبي 
وقام بامساكها سريعا حتي اطلقت صرخه قويه اجتمع علي اثارها الأطباء وقامو بالدخول لها
الطبيبه لو سمحت اخرج برا 
نظر للطبيبه ثم الي جنه التي تنتفض وتنظر له كمن ينظر لحبل المشنقه وقام بالخروج سريعا
اعطتها الطبيبه حقنه مهداه ثم خرجت له كان يشرب سجائره ويخرج دخانها پعنف 
نظر لها عامله أي 
الطبيبه بحنق البنت مدمره نفسيا وجسديا ومطلوب الراحة التامه 
يوسف ولم يعطها أي اهتمام تركها وتوجه للخارج 
بعد نصف ساعه قام بالاجراءات الازمه لنقلها لقصره
مر اسبوعين لم يراها فيهم ولم يدخل الفيلا نهائيا وكان بقصر اخيه مراد الذي استعجب من حالة اخيه فامنذ اسبوعين وهو لم يخرج ليلا كعادته بل يأتي معه ويخرج معه الي العمل حتي ان رائف كان يتعجب هو الاخر فامنذ متي و يوسف هكذا فالمعروف عن يوسف سهراته اليومية 
رائف هل يامعلم مجهزلك سهره أنما أي لوكس
لكنها طفله صغيره بالخامسه عشر من عمرها وهو الآن باواخر العشرينات فارق العمر بينهم كبير لكن عقله وقلبه يريدها
رائف بعدم تصديق بقا يوسف نصار زير النساء يقرف منهم مش معقول ولا يكنش الي في بالي
يوسف بنفاذ صبر أي الي في بالك بقولك مش عاوز مليش نفس
احسبها زي متحسبها
رائف تمام براحتك انت حر هروح أنا امتع نفسي
ليلا 
توجه يوسف لهذه التي تركها منذ اسبوعين ولم يراها
تحدي الخدمات الحقو يوسف بيه رجع
الاخري ياحول الله ياربي هعمل أيه المره دي دا البنت
لسه مخفتش طول الأسبوعين الي فاتو وهي تقوم تصرخ وتنام تأني 
خادمه اخري اسكتو ملناش دعوه الا يقطع عيشنا
توجه لغرفتهما فتحها ببطء وجدها نائمه وبجانبها ريم تمسح علي شعرها والاخري متمسكه بها كانها توق نجاه بالنسبة لها 
فزعت ريم وقامت سريعا وهي تعدل من هياتها 
يوسف بيه 
قامت جنه مفزوعه من نومها وعندما راته امامها ظلت تنتفض وامسكت بريم وهي تختبي خلفها
يوسف وهو يشاور لها بيده وامرها بالانصراف
جنه بصړاخ لا لا لا متسبنيش والنبي ياريم دا د دا ه ه هيعمل فيا زي المره الي فاتت
ريم وهي ټحتضنها وبكت من اجلها مټخافيش بس ياحبيبتي اهدي
يوسف بهدوء اخرجي ياريم
جنه وهي تزيد من صړاخها لا متخرجش لا
يوسف بعصبيه جنه وبعدين
جنه باڼهيار اطلع انت بره اطلع ابعد عني
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات