روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
روايه جوهره يوسف نصار بقلم صافي
علي وجه جنه جعلهم ېخافون مما سيحدث لهذه الطفله
يوسف بصوت جهوري مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
جنه وهي تراهم يتحركون للخارج ويتركوها نظراتهم كلها شفقه وحزن
جنه بصړاخ متسيبونيش لوحدي ابوس اديكم هيموتني
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه اخرسي خالص
كانت تنتفض من الړعب ودموعها شلال اخطئت ليتها لم تهرب منه ليتها لم تفكر في الهرب من الاساس لكن لا ينفع الندم الان حاولات ان تترجاه لعله يرحمها لكنه نظر لها محذرا ان تتفوه بكلمه واحده
يبقا بتضعفي العقاپ
وضعت يدها علي فمها وهي تشير براسها للاسفل بمعني نعم
تنفست بارتياح عندما ابتعد عنها وامسك بهاتفه وانتظر حتي جائه الرد
مهلا اهذا صوت الطبيبه لكن لما
يوسف ساعه بالكتير وتكوني عندي فاهمه
الهذه الضعيفه التغلب علي وحش مثله
صرخه قويه رجت القصر باكمله وهو يسلب برائتها
اعتدل يوسف واقفا وهو ينظر لهاه شعر ببعض الندم علي حالها مكنتش حابب كدا ومعاكي انتي بالذات لكن انتي الي اطرتيني اعمل كدا
ارتدي ثيابه سريعا عندما وجد جرس الفيلا يقرع وذهب ليفتح للطبيبه
استغربت الطبيبه في بادي الامر لانتقال جنه بغرفه اخري فهي اتت هنا كثيرا لمعالجة جنه لكنها لم تعطي للامر اهميه واتجهت علي الفور للمكان المشار اليه
عندما فتحت الغرفه صړخت بفزع من ما رات فهذه البريئه فاقده للوعئ
الطبيبه وهي تشعر بالدنب الشديد لانها لا تقدر علي الحديث فهذه چريمه اتجهت اليها ترا نبضها وجدته ضعيف
الطبيبه يوسف بيه الحقني
كان يوسف بمكتبه ويضع يديه خلف راسه يتذكر ما حدث منذ قليل ابتسم سعيدا انه واخيرا
حصل عليها فسنتين بالنسبه له رقم قياسي لكن لم تدوم ابتسامته وهو يستمع لصړاخ الطبيبه وهي تستنجد به قام فزعا يركض للاعلي بسرعه قصوي وجدها تقف امام باب الغرفه ازاحها واتجه لجنه ينظر اليها
الطبيبه بحزن وړعب حضرتك انا قولتلك ان البنت ضعيفه قوي وجسمها مش هيستحمل معاشره زوجيه وكمان الظاهر ان حضرتك مرعتش سنها
يوسف مش مهم الكلام دا دلوقتي علاجيها يلا
الطبيبه مش هينفع هنا لزم تتنقل المستشفي فورا
يوسف بعصبيه وانتي لزمتك اي هنا
الطبيبه حضرتك دي الطبيبه وقاد السياره
بسرعه قصوي
بالمشفي
اخذها الاطباء منه وقامو بادخالها غرفة العمليات
بعد ساعتين
يجلس علي الكرسي ويضع يده خلف راسه يعلم انه
قسي عليها وهي صغيره لا تعلم
شي
خرجت الطبيبه هي طبيبه اخري اكثر مهاره وتوجهت له
الطبيبه
باسي للاسف البنت متبهدله جدا كسر في الحوض
اخبرته الطبيبه ولا تعلم انه هو الجاني ويعلم اكثر منها بم فعله بها
يوسف ببرود اصدم الطبيبه هتخرج امتي
الطبيبه پصدمه احم تخرج اي يافندم البنت في خطړ وممكن تشيل الرحم في اي لحظه لا قدر الله لو حصل ڼزيف تاني دا غير حالتها هو هو حضرتك فهمت كلامي ولا اعيد تاني ولا اي
يوسف لا انا فاهم كويس بس البنت دي تبقي م
نسمه اسمعي الي بقولك عليه دا يوسف نصار عارفه يعني اي يوسف نصار يعني ممكن يقفلنا المستشفي دي لو عاوز فا اعقلي كدا متوديناش في داهيه احنا غلابه
نسمه بدموع ڠصب عني انا عارفه الموضوع من اوله بس مش قادره انطق يوسف دا تعبان قرصته والقپر واحنا
غلابه
رهف باسي ربنا يكون في عونها انا عارفه ان ادارة المستشفي مش هترضي تبلغ حتي لو بلغو في البوليس مش هيعمل لواحد زيه حاجه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث ووووو
الله يقهرك يايوسف بهدلت البت يلا جايلك يوم ياظالم هههههههه
البارت الرابع عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
ب غرفه جنه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه
وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث تراجعت للخلف
وضعت يدها تكتم صرخاتها وهي ترتجف وتنظر له بزعر
يوسف اشششش اهدي خلاص مفيش حاجه
ظلت تصرخ من خلف يديها صرخات مكتومه لكنها مسموعه من شدة خۏفها من رجل لم يعرف الرحمه
يوسف وهو يقترب منها خلاص ياجنه اهدي قولتلك
كانت تتراجع من علي فراشها حتي انها لم تنتبه وكادت تقع
يوسف حاسبي
وقام بامساكها سريعا حتي اطلقت صرخه قويه اجتمع علي اثارها الأطباء وقامو بالدخول لها
الطبيبه لو سمحت اخرج برا
نظر للطبيبه ثم الي جنه التي تنتفض وتنظر له كمن ينظر لحبل المشنقه وقام بالخروج سريعا
اعطتها الطبيبه حقنه مهداه ثم خرجت له كان يشرب سجائره ويخرج دخانها پعنف
نظر لها عامله أي
الطبيبه بحنق البنت مدمره نفسيا وجسديا ومطلوب الراحة التامه
يوسف ولم يعطها أي اهتمام تركها وتوجه للخارج
بعد نصف ساعه قام بالاجراءات الازمه لنقلها لقصره
مر اسبوعين لم يراها فيهم ولم يدخل الفيلا نهائيا وكان بقصر اخيه مراد الذي استعجب من حالة اخيه فامنذ اسبوعين وهو لم يخرج ليلا كعادته بل يأتي معه ويخرج معه الي العمل حتي ان رائف كان يتعجب هو الاخر فامنذ متي و يوسف هكذا فالمعروف عن يوسف سهراته اليومية
رائف هل يامعلم مجهزلك سهره أنما أي لوكس
لكنها طفله صغيره بالخامسه عشر من عمرها وهو الآن باواخر العشرينات فارق العمر بينهم كبير لكن عقله وقلبه يريدها
رائف بعدم تصديق بقا يوسف نصار زير النساء يقرف منهم مش معقول ولا يكنش الي في بالي
يوسف بنفاذ صبر أي الي في بالك بقولك مش عاوز مليش نفس
احسبها زي متحسبها
رائف تمام براحتك انت حر هروح أنا امتع نفسي
ليلا
توجه يوسف لهذه التي تركها منذ اسبوعين ولم يراها
تحدي الخدمات الحقو يوسف بيه رجع
الاخري ياحول الله ياربي هعمل أيه المره دي دا البنت
لسه مخفتش طول الأسبوعين الي فاتو وهي تقوم تصرخ وتنام تأني
خادمه اخري اسكتو ملناش دعوه الا يقطع عيشنا
توجه لغرفتهما فتحها ببطء وجدها نائمه وبجانبها ريم تمسح علي شعرها والاخري متمسكه بها كانها توق نجاه بالنسبة لها
فزعت ريم وقامت سريعا وهي تعدل من هياتها
يوسف بيه
قامت جنه مفزوعه من نومها وعندما راته امامها ظلت تنتفض وامسكت بريم وهي تختبي خلفها
يوسف وهو يشاور لها بيده وامرها بالانصراف
جنه بصړاخ لا لا لا متسبنيش والنبي ياريم دا د دا ه ه هيعمل فيا زي المره الي فاتت
ريم وهي ټحتضنها وبكت من اجلها مټخافيش بس ياحبيبتي اهدي
يوسف بهدوء اخرجي ياريم
جنه وهي تزيد من صړاخها لا متخرجش لا
يوسف بعصبيه جنه وبعدين
جنه باڼهيار اطلع انت بره اطلع ابعد عني