روايه حبيبي بقلم اسراء مصطفى

اسمعي الكلام وبلاش تعندي وأدخلي نامي يلا. 
دخلت قعدت السرير وانا بحاول اسيطر على الدوخة اللي جاتلي بسبب الطريق قعد جنبي انا هظبط المنبه بعد ساعتين فحاولي تنامي بقا. 
ممكن طلب 
أطلبي. 
ممكن ننسى اللي بينا دلوقتي 
الباب مبيتفتحش! 
ازاي يعني! 
قرب من الباب وحاول يفتحه بس معرفش سمعنا صوت مريم وهي بتضحك متحاولوش انا قفلته بالمفتاح والمفتاح معايا. 

انتي عبيطة يا بنتي! افتحي يا مريم أحسنلك. 
مش هفتح غير ما تقعدوا تتكلموا وتتصالحوا وعلى ما تعملوا دا أكون نزلت اتمشيت شوية. 
اتكلمت بنفاذ صبر افتحي بقا يا مريم وبطلي حركاتك دي. 
قلت لأ ويلا سلام بقا. 
سمعنا صوت باب الشقة بيتقفل أختك دي مچنونة والله. 
زي صاحبتها. 
حطيت ايدي في وسطي باعتراض لا والله! يعني انت شايفني مچنونة! 
قرب مني وهو بيضحك مچنونة دي كلمة قليلة عليكي. 
اتحركت من قدامه بغيظ وقعدت على حافة السرير اتفضل شوف حل علشان نخرج. 
قعد جنبي ومسك ايدي فاكرة لما جينا هنا المرة اللي فاتت 
هزيت راسي بآه وابتسمت كنا مبسوطين اوي. 
ودلوقتي بطلتي تكوني مبسوطة معايا!
حاولت اتهرب لما عرفت إنه بيفتح الموضوع حاسة إني عايزة انام. 
شدني قبل ما اتحرك إسراء احنا لسه صاحيين فمتستعبطيش. 
عايز ايه 
نتكلم مريم عندها حق لازم نتكلم ونحل المشكلة دي لا انا ولا انتي عايزين نبعد يبقى ليه بنعمل في بعض كدا 
أنا عايزة أبعد عادي. 
طب عيني في عينك كدا 
لفيت وشي الناحية التانية فلف وشي ليه انا هنا بتدوري على ايه بطلي تهربي واحكيلي لو بجد بتحبيني ريحي قلبي واحكيلي. 
الدموع ملت عيني مش عايزة أبعد وفي نفس الوقت مش هقدر أكون أم عرفت صعبة ازاي 
ومش هتقدري تكوني أم ليه وعايز السبب بجد لإني عارف إن
شغلك مجرد حجة. 
علشان خاېفة يا أدهم خاېفة أجيب نسخة مني قلبه يكون مشوه بسبب حاجة ملوش ذنب فيها خاېفة الظروف تبعدنا انا وانت وهو اللي يعاني. 
ليه بتقولي كدا انتي عارفة إني مستحيل أبعد عنك. 
عيطت بحړقة ما هو أكيد كان بيقول كدا وفي الآخر مشي وسابنا. 
مسك وشي وثبته قصاده بصي في عيني شوفي فيها حبي ليكي وانتي تعرفي إن مكانك هو مكاني وإني زي السمكة لو طلعت من الماية أموت وانتي الماية بالنسبالي. 
حبك ليا مش جايلك منه غير الأڈى. 
وانا راضي وزعلي منك من الأول كان بسبب انك مبتتكلميش معايا وتحكيلي خۏفك مش لسبب تاني. 
بس انت نفسك تبقى أب. 
والحلم دا مش هيتحقق غير بيكي انتي ولو من غيرك فانا مش عايز. 
هتساعدني اتغلب على الخۏف اللي جوايا 
ابتسم ورفع ايده يمسح الدموع اللي على وشي هساعدك تطمني ووقتها هنعمل عيلة صغيرة كدا متعرفش كلمة خوف كله هيبقى حب حب وبس. 
أدهم ...
مكملتش جملتي من الدوخة اللي جاتلي بدأت أشوفه طشاش لحد ما حسيت بنفسي وانا بقع عالأرض وسامعة صوته وهو بينادي بإسمي لكن مش قادرة أرد.
انا فين
بصيت على ايدي اللي متعلق فيها محلول ايه اللي حصل 
مريم اتكلمت دوختي شوية فجبناكي المستشفى علشان نطمن عليكي. 
أدهم فين 
مع الدكتور. 
دخل بعدها على طول قرب مني انتي كويسة 
هزيت راسي بإيجاب مش هنروح بقا
المحلول يخلص وهنمشي على طول. 
الدكتور قالك ايه انا بدوخ كتير الفترة دي وكمان بطني مبقتش تستقبل الأكل.
بص لمريم وبعدين بصلي وأخد نفس عميق علشان حامل. 
نعم! 
ضحكت پصدمة وانا ببص لمريم اللي كانت مصډومة زيي بالله يا مريم قولي لأخوكي يبطل هزار مش وقته خالص. 
رجعت بصيتله تاني لقيته واخد نفس الوضعية ايه دا هو مش بيهزر! سألته پخوف انا حامل بجد 
هز راسه بآه مش قادرة استوعب اللي بيحصل فصلت ساكتة لحد ما أخدني علشان أكشف