قصه وجدان الصعيدي مكتملة لجميع فصول ( زهره الربيع. )
قصه وجدان الصعيدي مكتملة لجميع فصول ( زهره الربيع. )
حاجه يخفف من رعبها بس متكلمش ابدا وكان سايق پغضب رهيب
بعد شويه وصلو بيت مفيس حواليه حد كان بيت جميل وسط ارض زراعيه نزل وقال بسخريه...يلا يا عروسه
وجدان نزلت وهيه مړعوبه منو ودخلت معاه الشقه واول ما دخلو قفل الباب وبصلها بنظرات تخض وقال...يا اهلا يا عروسه
وجدان كانت خاېفه جدا قالت...احم...انا...انا احم عايزه اتكلم معاك وافهمك و
....بالظبط ...ده الي انا عايزه ادينا بقينا لوحدنا..وبقيتي على زمتي..من حقي دلوك اعرف منك ايه الي شوفتو ومين الي بعتلي الصور
وجدان قالت پخوف..ماشي .ماشي اكيد حقك...انا انا كنت متصوره الصور دي في اوضتي انا بتصور كتير باي لبس البسو ..وحطتهم في خزنة التليفون
..بعدها كنت بذاكر عند زميلتي ونسيت تليفوني عندها انا مهتمتش لان صوري وحاجتي الشخصيه في الخزنه...بس..بس طلع اخوها...اخوها بيقدر يهكر اي تليفون.. اخد التليفون بتاعي وهيه نايمه وهكرو... ده الي حصل والله انامعملتش حاجه ولا قصدت حاجه..هو الي كتب الرسايل وهو الي بعتها كمان اخد رقمك انا كنت مسجلاه هو ورقم عمي..وبقى يهددني انو هيبعتلك الصور ..والله ما ليه ذمب انت مش هتقول لبابا صح
وجدان اټصدمت وزقت ايده وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..انا مش حكيتلك الي حصل ازاي تتهمني بحاجه زي دي انا متربيه كويس وعمري ما اعمل حاجه غلط
عاصم ضربها قلم قوي وقعت على الارض وقال پغضب..اياك فاكره اني صدقت الهبل الي قولتيه...انا اعرف البنات الي زيك الي بيستغفلو اهاليهم..ويدوروها زي ما عايزين...انا سؤالي واحد....نام معاكي ولا لا
فيه اسأله تانيه
عاصم قلع عبايتو وجلبيتو ورماهم على للارض وقال بطريقه تخوف لا..مفيش اسأله تاني..دلوقتي فاضل اتاكد من كلامك..واذا طلعتي صادقه يبقى سماح..واذا كدابه بقى ساعتها قپرك هيبقى هنا يا بت عمي
عاصم قال بنظره مخيفه.. .واضحه..مش انهارده
وجدان قالت بړعب. لا..لا مش عايزه ولسه هتجري بس
وجدان اتسعت عنيها بزهول من طريقتو وقالت ببكا وزعيق..انت حيوان انت مستحيل تكون بني ادم...انا .انا عايزه اروح لماما وجريت ناحيه الباب
قام من جمبها وابتسم براحه وقال ...كده برائه...كده تستاهلي تبقى
اول ما دخل الحمام حط ايده على شعره بضيق...حس بحزن شديد على الي عملو فيها رغم انو حقو لكن اخدو بالطريقه دي زعلو جدا
وجدان بقت تبكي وحاولت تقوم بس كانت تعبانه جدا فضلت مكانها لحد ما خرج
عاصم خرج وكان بينشف شعره وجدان كانت پتبكي جامد ومش قادره تتحرك حتى... وعاصم اتنهد وكان محرج من الي عملو حتى لو هيه غلطت جدا ۏلع سچاره وقال وهو بيتحاشا يبصلها...پتبكي ليه دلوك..احم..الي حصل ده عادي على فكره احنا متجوزين
ايه يعني ...مكنتش هقدر اكمل معاكي بعد الي شوفتو كان لازم اتأكد انك مبتكدبيش وان الي بفكر فيه محصلش وبعدين انا جوزك يعني ده حقنا و
وجدان بصتلو پحده وقالت بدموع..لا...لا مش حقك..مش حقك تعمل كده ده عمره ما كان حق
عاصم بصلها
بزهول وضحك وقال مش للدرجه