اسكريبت ممرضه و لكن كامل الاجزاء بقلم الكاتبه الرائعه منه صبري
اسكريبت ممرضه و لكن كامل الاجزاء بقلم الكاتبه الرائعه منه صبري
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عرفوا انها حامل فى توأم ولدين وقد فرحوا لهذا الخبر وقد تم الاتفاق على ان تلد فى الشهر ال لتبداء العلاج
مبكرا وها هو يوم الولادة
فى المستشفى
استيقظت وتين ونظرت فى الغرفة لتجد ليث امامها هو و والديها
وتين بتعب اه..ماية عطشانة
أسرع ليث بإحضار الماء لها وشربته
وتين بلهفة ولادى فين
ليث بإبتسامة فى الحضانة عشان هما مولودين بدرى عن معادهم
مر شهر كامل كانت فيه وتين قد بدأت فى جلسات العلاج وقد تساقط شعرها بالكامل وخفت حواجبها وخسړت الكثير من وزنها
كانت تقف أمام المرآة وهى تتلمس وجهها وحواجبها ورأسها التى خلت من الشعر ليراها ليث وينفطر قلبه عليها حارب دموعه لكى لا تسقط وهو يراها منكسرة هكذا
اتجه لها من الخلف ووضع رأسه على كتفها وهو ينظر لوجهها
وتين بشرود وهى تنظر له فقد قام هو أيضا بحلاقة شعره بفكر إذا كنت ظلمتك بوجودك معايا
ليث پغضب انتى ليه بتفكرى كده ..انا مش فارق معايا شكلك انا حبيتك انتى مش جمالك عشان لما يروح اسيبك ....انتى ليه دايما بتشككى فى حبى ..انتى فضلتى معايا وحبتينى وانا مكنتش بتحرك ووافقتى تتجوزينى وانا كده رغم ان العملية ممكن متنجحش ...فأنا مش هسيبك عشان حاجة تافهة ذى دى
Flash back
كان ليث ينظر لها وهى تقف أمام المرآءة وكأنها فى بيتها وكانت تقوم بجمع شعرها على هيئة ضفيرة وعندما لم تستتطع اكمالها التفتت له
وتين بطفولية ضفرلى شعرى عشان مش طايلاه
ليث بسخرية انتى عايزانى انا ليث الجندى اضفرلك شعرك
ليث بغل انا مش عارف مين اللى شغال عند مين بالظبط
وتين ببرود بس يابا وركز فى شغلك عشان مزعلكش
Back
عاد من ذكرياته وهو يبتسم على صغيرته
مضى الكثير من الأشهر وهاهو اليوم عيد ميلاد التوأم ريان و ايان فقد أتم كل منهم العام
وحول قالب الحلوى اجتمع الجميع بما فيهم ليل وعائشة وأطفالهم ياسر وأسر وادم ومريم وابنتهم نور ..ووالدى وتين
وتين بهمس بحبك
أبتسم لها ليث من وسط غنائه هامس اوانا كمان بحبك
ومع انطفاء الشموع شعر ليث بثقل جسد وتين عليه لتضاء الانوار ويراها قد فارقت الحياة بين يديده
نظر لها ليث پصدمة ولم تتحمله قدميه ليسقط أرضا وهو جسدها
ليث پصدمة ودموعو وتين...وتين ردى عليا ....انتى مموتيش صح انت بتهزرى
معايا صح....ردى يا وتين انتى مموتيش ..ردى .
كان ليث يهزها بقوة وهو يبكى بينما ارتفع صوت بكاء أطفاله وكأنهم علموا پوفاة والدتهم .كان الجميع بلا استثناء يبكى فقد عاشوا لحظات مثل هذ الموقف
ليث پبكاء وهو وتين ردى عليا عشان خاطرى ردى عليا ....وتين ...وتين بالله عليكى ردى ..وتييييييين
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق احبتى وحنين وجدى!
فما معنى الحياة إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلا التذكار يرحمنى فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومى
فراق احبتى كم هز وجدى
وحتى لقائهم سأظل أبكى.
ممرضةولكن
اسفة على التأخير
دى كانت نهاية قصة وتين وليث اتمنى تعجبكم
لو الاسكريبت عجبكم ياريت تدوسوا لايك عايزة
اعرف كام شخص متابع
رائيكو فى الكومنتات يهمنى