رواية ضحاېا الماضي مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة شهد الشوري
رواية ضحاېا الماضي مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة شهد الشوري
أوس بسعادة ما ان رأها و اخذت عيناه تتأملها بأعحاب بفستانها السماوي الجميل الذي ينزل بانسياب على جسدها بحمالات عريضة بينما خصلات شعرها تركتها طليقة ابتسم مقتربا منها بعدما تركتها فرح التي جذبها امير مباشرة ما ان دخلت لترقص معه
أوس بابتسامة
ازيك يا مهرة
نظرت له قائلة بدون مقدمات بذلك السؤال الذي جاء على بالها و هي ترى ما حولها
ضحك بخفوت قائلا
اه عيب بس انتي شطورة و لابسة محترم و طالعة زي القمر
مهرة بسعادة و هي تلمس ثوبها بسعادة فهي لأول مرة ترتدي فستان كهذا فهي استعارته من فرح
بجد يعني حلو عليا....طالعة حلوة
اجابها بابتسامة صادقة و هيام
احلى واحدة في الحفلة....جميلة اوي يا مهرة
انت كمان....جميل
ابتسم ثم اخذ يفتح معها عدة مواضيع و هي تتجاوب معه بسعادة و عفوية
بينما أمير كان يراقص فرح بسعادة و لم يتوقف عن إلقاء كلمات الغزل عليها تحت خجلها الشديد
كانت حياة تقف بجانب شقيقها الذي يبدو عليه الارتباك سألته بتعجب
في ايه يا آدم مالك مش على بعضك ليه
ادم بنفي
حياة بتصميم
لا فيه حصل حاجة و انت مخبي
ادم بتوتر و احراج
بقولك ايه هو يعني انا كنت.....كنت عاوز أعرض الجواز على زينة انهاردة ايه رايك في الفرح و لا بيني انا و هي بعد ما يخلص
ابتسمت حياة بسعادة قائلة
اقولك تعمل ايه بس الاول جبت خاتم صح
اومأ له بنعم لتتابع هي قائلة
روح و اركع على رجليك و قولها تتجوزيني
مفيش طريقة غير كده يعني.....
حياة بتشجيع
مفيهاش حاجة يا ابيه صدقني هتفرح اوي لو عملت كده يعني اي بنت بتبقى نفسها كد يركع على رجليه و يقولها
تتجوزيني و خصوصا لو كان اللي بتحبه اتشجع كده و مفيش داعي للحرج
تنهد بعمق ثم توجه بعيناه نحوها كانت تقف بجانب والديها ترسم على شفتيها ابتسامة صغيرة تخفي بها ألم قلبها و حزنها الشديد اقترب من المكان الخاص بعازفين الموسيقى ثم اخذ منهم الميكروفون تنهد بعمق قبل أن يقول
التفتت جميع الاعين نحوه و كانت هي اولهم ليتابع ادم و هو ينظر نحوهها بابتسامة و عشق
بحبك
توسعت عيناها پصدمة بينما حياة ابتسمت بتوسع اقترب ادم منها و هو لا يزال يمسك المايك بيده قائلا بعدما توقف امامها
والله العظيم بحبك يا زينة قلبي و حياتي تتجوزيني !!!!
ابتسمت بسعادة و اخذت تتساقط الدموع من عيناها ليلتفت هو لخاله قاسم قائلا بابتسامة
ابتسم قاسم بسعادة ثم نظر لابنته التي تظهر السعادة بوضوح عليها ثم اومأ له بموافقة و كيف له ان لا يوافق ان يزوج ابنته لابن شقيقته الرحلة الذي لن يجد من يحافظ على ابنته اكثر منه ابتسم سليم بسعادة و كذلك فاطمة بينما امير اطلق صفيرا عاليا عندما انحنى ادم على ركبتيه مخرجا ذلك الخاتم الألماسي من جيب سترته قائلا بابتسامة و حب
تقبلي تتجوزيني يا زينة
وضعت يدها على وجهها بسعادة ثم اومأت له بنعم و الدموع ټغرق وجهها البسها الخاتم ثم اعتدل ليتعالى التصفيق الحار بالمكان بينما اخوته يبتسمون بسعادة مصفقين له بسعادة كبيرة لأجل شقيقهم غافلة عن بدر الذي يتأمل ابتسامتها الجميلة بهيام
كانت تقف وحدها بعدما تركها ريان ليرد على مكالمة هامة على هاتفه بينما الباقين كلا منهم مشغول بحبيبته حتى أوس يبدو انه وجد العشق اخيرا
عيناها تتأملها بهيام و كلما حاول أن يبعدها هنا لا يستطيع يبدو أن و اخيرا وجد ما يبحث عنه منذ سنوات العشق
اقترب منها قائلا بغزل
ايه الجمال ده
ابتسمت بخفة قائلة
انت بتعاكس
اومأ لها قائلا بضحك و صدق
بصراحة اه في حد يشوف الجمال ده و ما يعاكسش ده يبقى معندوش نظر يعني
تنحنحت بخجل ليتابع هو بمرح
بما اني معرفش حد هنا و انتي مش غريبة و احنا قرايب و ستر و غطا على بعض ينوبك ثواب فيا و تعلميني الرقصة دي
ضحكت قائلة پصدمة
ما بتعرفش ترقص
اومأ لها بآسى و حزن واهي قائلا
اكسبي فيا ثواب بقى
ضحكت بخفوت و بعد إلحاح كبير منه وافقت بخجل و احراج كانت تمسك يده تضعها على خصرها ثم وضعت يدها على كتفه و اليد الأخرى امسكها هو بيده ينظر لداخل عيناها
لسنوات طوال كان يبحث عن شيء ينقصه لا يعرف ما هو لكن بتلك اللحظة شعر بالكمال لقد وجد ضالته و بتلك اللحظة خصيصا أدرك انه عاشق من النظرة الأولى و قد وجد من سړقت قلبه من اول وهلة رآها بها
تمايل معها على أنغام الموسيقى بحرفية شديدة كان هو المتحكم بتلك الرقصة و يحركها بين يديه بسلاسة ادهشتها سألته پصدمة
انت ما بتعرفش ترقص اومال انا ايه
ضحك بخفوت قائلا
ما انا بتعلم بسرعة شوفتي
ضحكت مرة أخرى حتى ظهرت أسنانها البيضاء لتسرق قلبه مرة اخرى ليردد باعجاب
ضحكتك حلوة اوي
بخجل و احراج ابتعدت عنه قائلة
احم بما انك اتعلمت كفاية رقص لحد كده
قطب جبينه قائلا بعبوس
ليه في خطوات تانية لسه متعلمتهاش
ابتسمت قائلة قبل أن تغادر
تنهد بدر واضعا بده يجيب بنطاله مرددا بحب
والله و جت اللي توقعك اخيرا يا بدر !!!
انتهى الزفاف و ذهب امير لتوصيل فرح و كذلك فعل أوس الذي تحجج لمهرة بأنه يريد ان يقضي فرح و امير بعض الوقت سويا و لك يخلوا الطريق من حديثه معها و نظرات الإعجاب التي ينظر لها بها
بعد تهنئة من الجميع صعد لغرفته و هو يحملها بين يديه و ما ان دخل لغرفتهم ألقاها پعنف على الفراش لتعتدل هي ثم توجهت المرحاض بصمت تام و تجاهلته بعد وقت خرجت من المرحاض ترتدي ثوب نومها الطويل الفضفاض المحتشم التي كانت معتادة على النوم به لتجده ابدل ثيابه و استلقى على الفراش يعبث بهاتفه تجاهلته و كادت ان تنام على الفراش بجانبه بعدما تضع وسادة بينهم فالاريكة الموجودة بالغرفة صغيرة جدا لكن اوقفها هو قائلا بتساؤل
انتي بتعملي ايه
هنام
أدهم ببرود
نامي بس مش جنبي انا بقرف من الژبالة
نظرت له هنا بنفاذ صبر و لم تستطيع أن تصمت بعدما اهانها قائلة
انا كمان بقرف من الژبالة بس مضطرة استحملها اعصر على نفسك لمونة زي ما انا هعمل بالظبط
أدهم پغضب و حدة
مش هتنامي هنا
هنا بتحدي
لا هنام هنا يا أدهم و لو مش عاجبك روح نام الكنبة او الأرض مش هقولك لا
پغضب جذبها من خصلات شعرها بقسۏة قائلا بټهديد
غوري من وشي اتزفتي في اي حتة و عدى ليلتك عشان انا على اخري
ثم دفعها بقسۏة على الاريكة لټنفجر هي في بكاء مرير مزق قلبه كاد ان يقترب منها لكن توقف عندما تذكر هيئتها اغمض عينيه ينفض تلك الذكرى بعيدا ثم أطفأ الأنوار و القى بجسده على الفراش يحاول ان ينام لكن لم يستطيع من صوت بكاءها الذي يمزقه من الداخل يريدها ان تتوقف عن البكاء حتى لا يضعف و يحن لها لېصرخ عليها قائلا
بطلي زفت عياط عايز انام....اتخمدي يلا
انتفضت مكانها پخوف من