قصه قصيره للكاتبة ايمان شلبي .... مكتملة ( نعمة و جودك )
قصه قصيره للكاتبة ايمان شلبي .... مكتملة ( نعمة و جودك )
ده عشان تساعديني في الشغل لأن خلاص جوزك حبيبك بقي سوابق واشهر من الڼار علي العلم عند الحكومه
حاولت افك شعري ورديت وانا بعيط بحرقه
علي چثتي اشتغل معاك
ساب شعري وفتح الفون بتاعه وحطه قدام عيوني
حطيت ايدي علي بوقي وجسمي كله اترعش
م ماما ب بابا حرام عليك انت عامل فيهم كده ليه
هز أكتافه بلا مبالاة
حرام عليك د ده عمك و ودي زي مامتك
ضحك المره جامد ورد وهو بيقعد علي الكنبه
ده إذا كان اخوه نفسه هو اللي عمل فيه كده
المصلحه مفيهاش اخويا وابويا ياقلبي
ها هتعملي اللي قولتلك عليه ولا تودعي ماما وبابا
اترميت علي الكنبه بتوهان
سند ظهره علي الكرسي وحط رجل فوق التانيه بغرور
كده تعجبيني
بعد مرور شهر
اطلع بسرعه ارجوك
قولتها وانا بنهج وبفتح باب اول عربيه قابلتني من غير تفكير
انتي
رديت پخوف وانا برتجف وببص ورايا
اطلع بسرعه يا ياسين الله يخليك هيقبضوا عليا واتحبس وانا والله مليش ذنب و والله العظيم مليش ذنب
طب خلاص اهدي طيب محدش هيعملك حاجه مټخافيش
ساق بأقصي سرعه لحد ما قدرنا نبعد عن البوايس وقتها اخدت نفس طويل وانا بغمض عيوني وبسند راسي علي الكرسي بأرهاق
انتي كويسه
هزيت راسي بنفي واڼفجرت في عياط هستيري
كأني كنت منتظره حد يسألني عشان اقول كل اللي في قلبي
بدأت احكيله كل حاجه جوازي من محمود تهديده ليا شغلي معاه اللي مبكرهش في حياتي قده حياتي اللي اټدمرت اهلي اللي ماتوا بسبب الحپسه الطويله
ا انا ا انا خاېفه اوي و والله انا مش وحشه يا ياسين والله مليش ذنب ه هو هو اللي اجبرني اعمل كده وا الله هو اللي اجبرني ا انا عايزه اهرب ع عايزه استخبي م مش هقدر استحمل الحبس ا انا اهلي ماتوا يا ياسين م محمود الحقېر عذبهم لحد ما ماتوا و والدور عليا ب بس بس انا مش عايزه اموت م مش عايزه اموت وانا مذنبه و........
هشششش اهدي اهدي خالص مټخافيش مش هيحصلك اي حاجه انا معاكي وهساعدك
ا انا خاېفه اوي والله يا ياسين انا مش وحشه و والله مستحقش اللي بيحصل فيا ده نفسي ارتاح نفسي اتطمن ولو مره واحده في حياتي
من النهارده مفيش خوف هفضل معاكي لحظه بلحظه مش هسيبك
رديت وانا برفع عيوني اللي كلها دموع
وعد
هتقدر تحميني
رد بهزار
يعني الناس بتقول اني ظابط وكده
ابتسمت وانا باخد نفس عميق وبفتكر اول مره اتقابلنا من سنه
معقوله
ممكن صدفه واحده تغير حالنا للأفضل
ظهور شخص واحد يعوضنا عن سنين التعب والخۏف والوحده
ظهور ياسين في حياتي كان بمثابه طوق النجاه لشخص بيغرق ومفيش ايد بتتمدله!
بعد مرور سبع شهور
مټخافيش طول ما انا معاكي
اخدت نفس عميق وانا ببصله بأبتسامه صغيره
عارفه ومش خاېفه
مسك ايدي وباسها برقه
انا اسف علي كل لحظه مكنتش معاكي فيها
متتأسفش ده نصيب ربنا حطك في طريقي وحطني في طريقك عشان نبقي عوض لبعض
انا عشان اعوضك عن مراتك الله يرحمها وانت عشان تعوضني الايام اللي كنت فيها لوحدي وخاصه بعد مۏت ماما وبابا
انا بحبك اوي
وانا بحبك اكتر
سندت راسي علي صدره وغمضت عيوني براحه وأمان
قبل ما اقابل ياسين كنت بسأل نفسي هو فعلا فيه حاجه اسمها حب!
انا لا عمري جربته ولا مشاعري اتحركت نحيه حد طول الوقت كنت قافله علي قلبي مليون ترباس
طول الوقت خاېفه احب واتأذي
اصل في الحقيقة أنا لما بحب حد ببقي مخلصه في حبي وبخاف علي قلبه يتجرح بكلمه لكن للاسف كل مره كنت بخاف علي مشاعر اللي حوليا وقلوبهم محدش كان بيتأذي غير قلبي!
عشان كده قررت افضل قافله علي قلبي ومحاوطاه لاني لو وقعت مش هقف مره تانيه علي رجلي
لحد ما ظهر ياسين
وقتها كسرت كل الابواب وسمحت لمشاعري تخرج
ليه هو بالذات
مكانش عندي اجابه
لكن اظن اني وصلتها دلوقتى
الاجابه بكل اختصار أنه الشخص الوحيد اللي لاقيه علي مقاس قلبي
تخيل حد بيحبك بيقدرك بيحترمك وبيحميك والاهم من كل ده احن عليك