الخميس 26 ديسمبر 2024

نوفيلا جديد حكايه "هَنا و آدم" بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود

نوفيلا جديد حكايه هَنا و آدم بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه لعبه بيخوفها بيه 
بصيت لحسن پصدمه 
لعبه!
طب ليه عمل كده طلام مش هيأذيها 
بصيت لأحمد و انا بسأله
_هو أنا ممكن أتكلم مع حسن شويه 
بص لرأفت و آدم الى كان على ملامحه الرفض
_لو سمحت مش هطول معاه 
هزلى راسه بالموافقه و هو بيبلغ العسكرى يخده المكتب التانى 
كنت لسه هروح وراه لكن آدم مسك أيدى يوقفنى نظراته ليها كانت بتتكلم كانت بتقولى لاء متروحش طبطبت على أيده وانا ببتسم بحاول أطمنه
_مش هتأخر لازم أفهم كل حاجه
نظراته رجعت تانى حسن الكنت أعرفه حسن جارنا الى كان بعيد عن كله غريب فى طريقته مبيحبش يتكلم مع حد إلا أنا سعات كنت بحسه مش طبيعى لانه كان بيحتاج معامله خاصه
بقينا صحاب كنا بنعمل كل حاجه مع بعض كان شخص فعلا مناسب مقدرش اقول انى حبيته لانى مفكرتش فيه غير لما أتقدم بس كنت حبه و جوده معايا 
_عايزاك تفهمنى كل حاجه من الأول يا حسن
_أنا بحبك
اتنهدت و انا بشد بإيدى على الشنطه
_عملت كده ليه فى خديجه يا حسن ممكن تفهمنى
_خديجه مبتحبكيش متستهلش حبك ليها هى قربت منى لما لقتنا صحاب و علاقتنا كويسه و عرفت أنى بحبك كنت بتعامل معاها عادى و بعدها اتقدملتك و رفضتينى ...أنت عارفه وقتها قالتلى أيه
هزيت راسى بالنفى 
_قالتلى انك كنت بتشفقى عليا و ان عمرك ما هتحبينى محدش هيحبنى غيرها 
غمضت عينى بقوه من كلام ليه ليه بعمل كده
_منكرش انى صدقتها و بعدت فتره عنك و رجعت تانى اتقدم و اترفضت تانى منك و وقتها قالتلى نفس الكلام بقيت بكلم خديجه على طول على أمل انها تقربنى منك ...بس فى مره وقعت بالسانها و قالتلى انها قالتك ان هى بتحبنى قبل ما اتقدم
أخد نفس عميق و كمل 
_و طبعا أنا فهمت سبب رفضك ليا الى خديجه كانت فيه ده مش حب هى بس عايزه اى حاجه معاكى ...جيتلك تانى عند الشغل كنت هتجن لما قالتلى أنك هتتخطبى و وقتها قابلنى رفضك ليا هى فهمتنى انك لسه متخطبتيش عشان اروحلك واعملك مشكله ....رجعت اليوم ده و انا حالف لانتقم و خلتها خاتم فى صباعى حبها الوهمى كان بيزيد كل ما تعرف انها اخدتنى منك
غمضت عينى بقوه و انا بحاول أمسك دموعى ومخليش كلامه يأثر فيها
_كمل جيت هنا أزاى
_انا سافرت الصعيد من وقت ما سافرت عشان اخليها تتعود عليا و تحبنى أكتر و مره واحد بقيت بتحاهلها بقت بتجرى ورايا و ريتها أكتر علاقته حب مئذيه ممكن تشوفيها فى الدنيا 
عيونه كانت كلها قسوه وحقد كل ما بيتكلم عنها
_أنا جبتها هناك و خوفتها بالمسډس كنت عايز اعملها صډمه عشان تحرم الى بتعمله فيكى و تبعد عن طريقك مكنتش اعرف انك هتعرفى توصليلى كنت فاكرك هتفرحى
مسحت دموعى بسرعه 
_أفرح!...أشوفك بټأذى أختى و أفرح طب أزاى 
_طب ما هى كانت بتأذيكى و بتبقا فرحانه عادى
قرب منى و هو بيحاول يمسك أيدى
_انا عملت كده عشانك والله كنت عايز اعلمها درس وابعدها عن طريقك....هنا أنا بحبك أنت كنت كل حاجه فى حياتى أزى هونت عليكى
حاولت اتمالك دموعى كلام حسن واجعنى يعنى حتى هو كمان أتأذى منى!
_أنا أسفه يا حسن ...بعدت عنك عشانها ...عشان مهنتش عليا ...انت كنت صحبى المقرب مشوفتكش غير أخ ليا مش أكتر قربى ليك و علاقتى بيك كانت بدافع انى شايفاك اخ ليا مش أكتر ...انا بعتذرلك و بعتذر لقبك الى انا السبب فى أذيته
عيونه كانت مليانه بالدموع و هو باصصلى قلبى واجعنى أكتر لكنه فاجئنى بإبتسامه باهته
_وانا مش زعلان منك انت كنت موجوده فى وقت محدش غير كان معايا كنت محتاجك و مقصرتيش أنا آسف على اى حاجه عملتها معاكى و انتمى اشوفك سعيده مع الى يستحقك
قمت من مكانى و انا بقف قصاده و ببتسم ليه 
_ربنا يوفقك يا حسن ...أشوف وشك بخير
طلعت من المكتب و انا حاسه ان دماغى بتلف بيا 
قرب آدم منى بسرعه 
_مالك أنت كويسه.....عملك حاجه !
نفيت براسه وانا حاسه بإرهاق شديد 
_انا كويسه بس عايزه ارح ...فين خديجه
شاورلى على مكان قعادها قربت منها بجمود و انا ماسكه أيد آدم مش عارفه ليه بس بحسها بتيدينى القوه 
_يلا يا خديجه عشان نروح
كلام حسن كان بيتردد فى دماغى و كلامه عن خديجههى عايزه تاخد الى معاكى
طب ليه ....انا اذتها فى ايه ...ده انا الى كنت بټأذى ولا كل واحد كان عايش فى دور الضحيه لوحده
فقت من شرودى على ركنت العربيه و آدم بيبصلى بصمت أخدت نفس عميق و انا بركب وش تانى وش اول مره اتعامل بيه مع خديجه 
سحبتها پقسوه و انا بډخلها الڤيلا 
آدم مفكرش أنه يدخل كان سايبنى
اول ما دخل الكل أتجمع على صړيخ خديجه بسبب جرى ليها 
وقفنى صوت جدو الغليظ
_سحبه اختك وراكى ليه كده 
بصتله بصمت وانا بدور على ماما 
_ماما تعالى فوق عشان نتكلم أحنا التلاته 
وقف جدى قصادى
_سيبى أختك و ردى عليا 
_لو سمحت يا جدى مت.....
قاطعنى صوت ماما و هو بتجرى بلهفه على خديجه و بتبعدها عنى
_مالها أختك يا هنا أيه الى جرالها بټعيط كده ليه 
اتنهدت و انا ببعد عيونى عن جدو
_ماما لو سمحتى خلينا نتكلم فوق
زعق جدى بصوت عالى 
_متجولانا فيها أيه أختك 
ماما متحركتش من مكانها مستنيانى اتكلم قصدهم 
_اتكلمى هنا مفيش حد غريب
بصيت لهم كلهم عينهم كان فيها شفقه نحيتها 
لو كنت مكانها كان هيبقو كده
_خديجه كانت فى القسم النهارده 
شهقه خرجت منهم كلهم كملت 
_بنتك كانت مصاحبه حسن فاكره حسن الى اتقدملى ورفضه عشان بنتك كانت بتحبه 
فضلت تقرب منه عشان تبعده عنى و تقوله كلام كڈب عنى 
وجهت كلامى ليها
_ليه يا خديجه عملتلك أيه عشان تأذينى كده ده بعدت عنه عشانك 
ماما بصت لخديجه و هى بتسألها
_الى اختك بتقوله ده صح
أبتسمت بسخريه من سؤالها و اتكلمت بزعيق
.ده حتى آدم لما عرفتى انه كنت اعرفه قربتى منه عشان يتقدملك 
سقفت و انا بضحك 
_وبراڤو خلتيه هو كمان حبك و اتقدملك 
بصيت لجدى و لماما پحده
_دى اخرت دلعكو فيها انا عمرى ما هسامحك حد فيهم كلهم دمرتونى كبرتونى بدرى اخدتو طفولتى منى شيلتنو مسؤليه اكبر منى ...بابا لو كان هنا عمره مكان هيسمح بكده
خلصت كلامى وانا بجرى على فوق دخلت اوضتى و اترميت على الارض و انا بعيط بطريقه هيستيريه
كنت شايف إنهيارها وانا حساس بسکينه بتغرز فى قلبى من منظرها و دموعها كل ده كان جواها!
محستش ان ممكن تكون علاقتها بأهلها كده 
كنت بسمعها لحد ما دماغى وقفت عن جملتها
خلتيه هو كمان يحبك هى فاكرانى بحب خديجه بعد كل ده!
بعد ما هديت شويه نزلت الجنيه أشم شويه هوا من بتوع بليل بمج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه و انا معمضه عينى بتستمتع بالهوا عاده دايما بعملها 
_كل ده
فتحت عينى بسرعه اول ما سمحت صوته كان واقف قصادى 
بصتله بإستفهام
فاكمل
_اتأخرتى مستانيكى بقالى ساعه 
_مستانينى !....ليه فى حاجه
قعد جمبى و هو بيتنه. بضيق
_كنت عايز أطمن عليكى بقيتى أحسن 
هزيتى راسى 
_الحمد الله 
سكن ثوانى بعدين اتكلمت وانا بصاله
_شكرا يا آدم
بصلى بصمت بنطراته الى بقت حنينه بطريقه غريبه بقيت مستعده أفضل بصاله بالساعات عشان بس أحس بالإحساس ده إحساس الأمان و الاحتواء
_وبعدين 
أتكلم و أحنا لسه عيونا متعلقه ببعض 
_بعدين أيه...
_مش هتدينا فرصه 
بعدت عينى عنه بسرعه 
_هنا أنا عايز نقرب من بعض أكتر نفهم بعض أن...
قاطعته بسرعه 
_مينفعش يا آدم
_ليه 
_عشان ان...
_عشان فاكرانى بحب خديجه صح 
بصتله بسرعه و انا بحاول أفهم قصده
_يبقا صح 
اخد المج من إيدى وحطه بعيد و مسك أيدى و هو بيضمها بأديه
_هنا ممكن تسمعينى.......منكرش أن خديجه لفتت نظرى فى الأول و من كلمها معايا انجذبتلها بس مش أنا الى طلبت اخطبها ....ابويا الى كلم جدى و قالى انه شايفها مناسبه ليا جيت الخطوبه و انا بقدم رجل و بأخر رجل لما شوفت رفض خديجه جزء منى كان مبسوطه و جزء زعلان بسبب شكلى قصاد الناس
محبتش أتكلم أكتر من كده كنت عايز اتأكد من مشاعرى أكتر بقربنا لبعض 
شديت على أديها و انا شايف حيرتها فى عيونها
_خلينا نجرب نتعرف على بعض أكتر مش هنخسر حاجه
فكرت لثوانى وانا لسه جوايا خوف بس حسيت أنى محتاجه فرصه و هو كمان
هزيت راسى بالموافقه شفت إبتسامته الى ظهرت بإتساعه و قد أيه كانت جميله اتكلم بمناكشه
و هو بيقرب منى
_بس طلعتى بتخربشى و انا الى كنت فاكرك قطعه مغمضه
قرصنى من خدى فى نهايه كلامه إبتسمت ليه بخجل 
_لا و بتشتمى كمان يعنى نوتى خالص
أخد المج النسكافيه و اخد بوق
_إيدا ده مر اوى دوقى كده
ضړبته على كتفه
_بس بقا يا آدم
زينه شباب العيله الحيله ................
بعد يومين الكل كان بيرقص و يغنى فى الحنه 
الكل كان فرحان و البهجه كانت ماليه البيت
معادا خديجه مش بتتكلم مع حد لما عرضناها لدكتور إمبارح شخصها أنها دخلت فى صډمه بقت بټعيط لوحدها مش بتتكلم مع حد عنيها بقت خاليه من الحياه لمعتها اختفت و هى السبب رمت نفسها فى التهلكه
_أيه رأيك يا آدم 
وقفت و انا بلف حوالين نفسى بواريه العبايه الى مليانه خرز ونقرشه كانت ضيقه من فوق و نازله على أوسع 
_زى القمر 
إبتسملته بخجل 
_يلا سلام بقا عشان الحق اقعد مع البنات
مسك إيدى قبل ما أمشى
_أستنى....انت هتقعدى كده صح
حاوبته بتلقائيه 
_اكيد لاء دى حنه هنتصور الاول بلبسنا و بعدين نلبس فستانين 
شاور على الطرحه
_و هتقلى الطرحه
_أكيد طبعا أومال هلبس فستان حماله على الطرحه
_نعم ياختى فستان ايه الى حمالات الطرحه دى متتقلعش
بعدت أيدى عنه
_وسع كده يا آدم و بعدين دول بنات بس 
شد على أيدى أكتر 
_لبنات بلا ستات محدش هيشوف شعرك ده غيرى ده أنا لسه مشفتهوش
_يا آدم بقا هتأخر عليهم ماشى مش هقلع الطرحه
قولت كلامى وانت بجرى من قصاده و سامعه
_لو قلعتيها هعرف خلى بالك
_أيه يا عريس قاعد ليه كده
كنت بوجه كلامى لرأفت الى كان لابس نظراه شمس بليل و قاعد فى الجنينه
ضحكت عليه من قلبى 
_ايه يا عم رأفت الهجان مالك بس
نفخ بضيق و هو بيقلع النضاره
_كل ده عشان تيجى ساعه عشان اتكلم معاكى
_معلش اصلى
كنت تعبانه من رقص امبارح فى الحنه
قعدت جمبه فردلى درعه قربت وانا بريح دماغه على كتفه 
_احكى
إبتسمت بخفوت 
_انا مش كويسه حالته خديحه و نظراتها ليا تعبانى عايزه أبعد و طريقه ماما فى القرب منى مخليانى مش مستريحه يعنى لو مكنش حصل كده لخديجه مكنتش حست بيا!
طبطب على ضهرى بيشجعنى أنى أكمل
_و محتاره اوى مع آدم حاسه انه كويسه لكن مش مستريحه نفسى حد يفهمنى خاېفه يحن لخديجه هو قالى انه مجرد إنجذاب بس مش عارفه محتاره بفكر أبعد فتره عشان أحنا الاتنين نفهم مشاعرنا أكتر
طبع بوسه على راسى 
_انت محتاجه تبعدى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات