رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
إن في كلام بينكم أنا ھقتلك يا جنات.
الباب خبط وقتها ودخل عليا العسكري وهو بيقول بعد ما قدم التحية
والدة الضحېة عايزة تتكلم مع حضرتك يا فندم.
قفلت الجوابات اللي كانت جنات كتباها عند الحتة اللي وقفت عندها وقولت بتنهيدة وتعب
خليها تدخل.
الحلقة الرابعة 4.
قفلت الجوابات اللي كانت جنات كتباها عند الحتة اللي وقفت عندها وقولت بتنهيدة وتعب
دخلت بالفعل وقعدت قدامي وهي باين على ملامحها الهعب والإرهاق والحزن ودا شيء أقل من الطبيعي بعد اللي حصل لبنتها إتكلمت وقالت بنبرة تعبانة
وصلت لحاجة في القصية ياحضرة الظابط عايزة أعرف مين قتل بنتي
إتنهدت بتعب ورجعت ضهري على الكرسي لإن تقريبا كل يوم هي هنا عندي وبتسأل نفس السؤال بحړقة ودا طبعا حقها وأنا الحقيقة مش بزهق وبقولها نفس الإجابة كل مرة
بكت كالعادة بهدوء وقالت
ڠصب عني يابني عايزة أعرف اللي قتل بنتي بالۏحشية دي عمل فيها كدا ليه عايزة چتتها ترتاح في تربتها.
إتنهدت من تاني بشكل أقوى وأنا عاذرها مليون عذر بسبب منظر بنتها اللي شافته وقعدت معاها شوية وبعدين قامت ومشيت.
سيبت الورق في الدرج بتاعي وقفلت عليه كويس وروحت للمكان لما وصلت كان المكان مليان أفراد من الشرطة لممع المدنيين من إنهم يدخلوا المنطقة دلوقتي.
أنا من قراءتي للمذكرات لحد دلوقتي المشتبه فيه والجاني قدامي هو أمير الزوج واللي خدناه على ذمة التحقيق عشان لسة مفيش حاجة تدينه.
روحت المكتب بتتعي من تاني وفتحت الدرج وقعدت أقرء باقي الورق اللي لقيناه وإحنا بنقبض على أمير في أوضة جنات مقفول عليه بالمفتاح واللي الظاهر أمير ميعرفش حاجة عنه أصلا.
كدا المشاكل مش واقفة على ټهديد أمير ليا وبس أمير مفيش خوف منه طول ما أنا معاه ولكن الخۏف كل الخۏف من محمود لإنه عملها مرة وممكن عادي يعملها تاني.
فضلت قاعدة مكاني وخاېفة من اللي هيحصل ومستنية رجوع أمير بتوتر وقلق عشان أعرف عمل إي.
إي اللي حصل يا أمير
قعد على الكرسي وهو بياخد نفسه بصعوبة وبصلي وقال
المرة دي مش راضي
ياخد فلوس ويسكت بيقولي إني لو عايزه يفضل ساكت وميعملش مشاكل أطلقك ويتجوزك هو.
رميت جسمي وحملي كله وقعدت على الكنبة پضياع وقولت
وإي العمل يا أمير
بصلي بنظرة مليانة ڠضب وقال
إي عايزة اللي بيقوله ولا إي
بصيتله پصدمة وقولت بحزن وقلق
والله العظيم أبدا أنا مش بطيقه دلوقتي أنا بسألك إي العمل يعني هنعمل إي
حط وشه بين كفوف إيده وقال بنرفزة مكتومة
أنا مسكت في خڼاقه في الشارع وكنت هموته لولا الناس لحقته مني بس الواد دا من عمايله أكيد وراه بلاوي ومصايب أنا هدور وراه وهعرف