سر الغرفه المظلمه بقلم حسن الشرقاوي

حاجة 
دخلت لقيت المكتبة مفتوحة سلمت علي عم سالم كانت ايدة متلجة جدا وفيها رعشة
قولت يمكن علشان عندوا برد
وقالي هات بقا بقيت الكتب من المخزن
وكمل رصها في المكتبة
اتجهت ناحية الاوضة وانا كلي فضول اني 
اعرف السر اللي ورا الباب المقفول وقفت اداموا وكالعادة مطلع سخونة جامدة جدا
بس كل ما اقرب منوا السخونة بتزيد اكتر
لحد ما حسيت اني مولع حاجة في جسمي وبتزيد
وعندي اصرار اني لازم اعرف اية اللي ورا الباب دة
حولت افتحه
متفتحش بسهولة خد وقت عقبال ما فتحته
وبعد ماتفتح
لقيييت وراه !!!! 

يتبع 
سر الغرفه المظلمه 
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
قلت لنفسي لازم أدخل الغرفه المقفوله دي أشوف فيها إيه من جوه وليه مقفوله!!
وعم سالم ماجابش سيرتها وهو بيوريني الشغل ليه
المهم خليتوا قاعد برا وأنا برتب المخزن إلى جمبها مباشرة 
اتجهت ناحيتها وحاولت افتح الباب لكنه كان مقفول بإحكام وأنا بفتح فيه حسيت بسخونه شديده وطاقه سلبيه بتنتاب جسمي كله لكن مافرقش معايا وإستمريت 
وبعد عدة محاولات فتحت الباب وأول ماتفتح
حسيت برعشه كبيره في جسمي وصداع في راسي كانت الغرفه مظلمه أوي
ودا إلى خلاني أخاف لكن قلت لازم أكمل وأدخل جوه أشوف فيها إيه
علشان اټصدم!!! أول مارجلي خطت جوه شوفت حاجه غريبه
شوفت جدي!!!
أيوه جدي!!! لكن إزاي دا يحصل!!
جدي ماټ لقيته واقف في ركن من أركان الغرفه وكان شكله واضح بالرغم من الظلمه إلى بتملأ الغرفه
دققت النظر فيه وأنا مش مستوعب إلي بيحصل جدي طيب ازااااي أنا بحلم ولا اييه
لقيته زي مايكون بيتأسفلي عن حاجه دا إلى قدرت افهمه من اشاراته وتعابير وشه 
وأنا واقف ببصله أشار بإيده لجوه الغرفه علشان يلفت انتباهي إني أبص ناحية ما أشار بإيده بعد ما كان تركيزي كله معاه
بصيت لقيت حاجه أغرب وأعجب لقيت واحده
كانت جميله اووووي وشعرها طويل ووشها أبيض لدرجة إنه منور وسط الظلام من شدت بياضه
رجعت تاني للركن إلى فيه جدي لقيته اختفي فضلت أبص عليه هنا وهناك علشان الاقيه اختفي تماما
ورجعت بنظري تاني ناحية البنت لقيتها بتضحك
وفجأة 
اختفت هيا كمان!!!!
حسيت بړعب دب جوه قلبي واتملك من جسمي كله
قلت إيه إلى بيحصل داا!!
ومين البنت دي !
بالرغم من خۏفي الشديد والسخونه إلى بتزيد حواليا وريحة الغرفه المقززه إلا إن الفضول اخدني وقلت لازم أعرف إيه إلى بيحصل داا واتعمق أكتر جوه الغرفه إلى كانت كبيره ويادوبك كنت لسه في

أولها
ودا آثار حفيظتي بشكل كبير حجم الغرفه إلى كل ما اتحرك فيها أتفاجيء بحجمها إلى ماينسبش حجم المكتبه أصلا
الأمر بقا مريب أكتر ومرعب ليا أنا دلوقتي تعمقت أكتر جوه الغرفه ومش لاقي نهايه ليها ولا شايف حاجه من إلى شوفتها لا جدي ولا البنت الجميله 
شايف ظلام بيحيط بيا من كل إتجاه الأمر إلى خلاني أخاف ورجلي تتقل في المشي خطوه واحده للأمام ودا خلاني أقرر إني أرجع واطلع منها
بالفعل رجعت ناحية الباب بسرعه
علشان اټصدم صډمه عمري!!!!
الباب راح فييين!!!
كان هنا أنا لسه داخل منه ازاي مش لاقيه!!!
اسئله كتيييرر وقفت اسألها لنفسي بعد ماوصلت لمكان الباب ومالقيتوش
وبرعب شديد فضلت أدور على مكان الباب في كل مكان لكن بردو مش لاقيه ومافيش أي حاجه الظلام بيزيد لدرجه إني مابقتش شايف نفسي والريحه البشعه بتزيد والسخونه كمان
أنا إيه إلى خلاني أدخل هنا يارتني مادخلت 
وأنا واقف بأنب في نفسي
فجأة 
سمعت صوت ضحك عالى ومخيف في كل أركان الغرفه علشان أفقد القدره على السيطره على نفسي من الړعب
قلت اييه الأصوات دي وجايه منين إيه إلى بيحصل داا
وأنا بسأل نفسي لقيت خيال معدي من جمبي واختفي
اتكرر الموضوع عدة مرات لخيال بيعدي جمبي لكن بدون معالم واضحه
وفي آخر مره اتضحت معالمه وكان للبنت الجميله إلى شوفتها أول مادخلت
وقفت بصتلها كانت قدامي مباشرة
قلت انتي ميين!
ما ردتش عليا وبصتلي بصه كلها جمود
وفجأة 
بدأ شكلها يتغير من الجمال لاقبح حاجه شوفتها في حياتي كان شكل بشع بكل ماتحتويه الكلمه من معني اتسمرت مكاني وحسيت كأن أصابني شلل من مدي بشاعة شكلها
وكمان ريحه وحشه وسخونه بتصدر منها ناحيتي
لساني اتلجم ما قدرتش اتكلم بعد ما سألتها أنتى مين
فتحت فمها وضحكت ليا ضحكه مرعبه خلتني أشوف جوفها من جوه كأنه بير مليان ڼار طالع منه صهد كان هايح رقني
من أثر الصهد والسخونه حطيت ايدي دريت وشي منه
فضلت حاطط ايدي على راسي مداريها من السخونه إلى نتجت عن فتح فمها
لحد ما بدأت السخونه تقل تدريجيا إلى أن هديت تماما
شيلت ايدي وببص مالقيتهاش طلعت جري في الغرفه مش عارف أروح فيين ومش لاقي الباب لحد ماتعبت من الجري الغرفه مالهاش نهايه ولا فيها مخرج
لحد مافقدت الأمل وتعبت ووقفت مش عارف أعمل إيه
وفجأة 
لقيتها واقفه بعيد وبتناديني بإشاره من ايدها من غير ما تتكلم
من الخۏف ما اقتدرتش أتحرك من مكاني قربت هيا مني
وأشارت إلى مكان في الغرفه أضاء مع إشارتها ليه
بصيت لقيت حاجه كدا زي منصه وعليها موضع لشخص هايتم إعدامه
وبعد لحظات المكان اظلم تاني 
ووقفت قدامي بشكلها الموحش البشع بس المره دي اتكلمت
قالت دا مكانك قريب واختفت من قدامي
وفجأة
لقيت كلاب وقطط كتير جايه من إتجاه المكان إلى شفت فيه المنصه جايين بسرعه اتجاهي قاصدين مهاجمتي
أنا وقفت مصډوم من إلى بيحصل ومن كتر الړعب والخضه ماقدرتش أتحرك من مكاني أجري من الكلاب والقطط إلى بدأت تقرب مني جامد
استسلمت تماما وغمضت عنيا منتظر مصيري بعد هجومهم
الكلاب بتقرب أكتر واكتر وأنا مغمض عيني وواقف مستسلم لوصولهم ليا تماما
وفجأة 
لقيت أيد بتتمد على كتفي وصوت بيكلمني بيقولي إنت إيه إلي جابك هنا لسه بدري قلقت الجماعه ببص ورايا لقيت
عم سالم !!!!
وهو بيقولي إنت إيه إلي جابك هنا وبصيت قدامي لقيت نفسي على أول الباب والغرفه مظلمه تماما ومافيش حاجه من إلي شوفتها
ولثواني
قلت فين الكلاب والقطط إلى كانوا قريبين مني
وايه إلي جاب عم سالم والباب إزاي ظهر فجأة كدا!!!!
قطع اسألتي لنفسي واستغرابي ودهشتي صوت عم سالم
بيقولي يالا يا فوزي اطلع
علشان افوق وافتكر إن أنا وصلت للباب وبقيت في أمان طلعت جري ووقفت قدام الباب
طلع عم سالم وقفل الباب وأول ما لف ناحيتي
وقفت أسأله
الغرفه دي بتاعت ايه وتقصد إيه بلسه بدري وجماعة إيه إلى قلقتهم!!
لكن ماردش عليا وسابني ومشي مشيت ورا وأنا بكرر عليه الاسئله
وبيزيد استغرابي من عدم رده عليا !!
علشان يقاطع اسألتي ليه صوت بالخارج صوت واحده ست بينادي عليه وأول مادخلت اټصدمت كانت نفس البنت إلى شوفتها أول مره في الغرفه قبل مايتحول شكلها للشكل البشع
وقفت مصډوم ومش مستوعب إلي بيحصل قعدت البنت وبصلي عم سالم وقالي أدخل كمل شغلك يا فوزي وطلعلي الكتب من المخزن ورصها
أنا وقفت ببص ومش قادر أنطق أو أرد عليه
هو إيه إلى بيحصل داا !!
رجعت أكمل شغل وأنا من غير شعور حاولت أسترق السمع للي بيقولوه لكن ماقدرتش أحدد هما بيقولوا إيه لبعض
كنت شغال في المخزن ونظري معاهم وشارد وبفكر
وبعدين انتهي اليوم وجه معاد مغادرتي
وأنا ماشي وقفت علشان أسأله عن كل إلى حصل ومين الست