فى قلبى ڼار
فى قلبى ڼار
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
في الحوار
ولكن رفيق لم يكن معهم بل كان فكره في مكان ثاني تماما
في الطابق العلوي سهير تغلق على نفسها الغرفة تفكر في طريقة لمنع رفيق من آخذ حياة منها هى تدرك
آنه جاد هوى يضغط عليها لرحيل معه
وستغل حبها لطفلة كوسيلة لذالك
وإذا لم تقبل الذهاب معه سيائخذ
الصغيرة كنوع من العقاپ لها رفيق
يستغل الفرصة الآخير لتكون حبيبته معه مهما كان الثمن غالي
قامت وفتحت
ووجدتها تقف تحمل الطعام الذي رفضته
سهير من رباب حليمة هاذا غدآك بنتي كلي حتا تتمكني من لإهتام بصغيرة
سهير حسنا تفلضلي خالة حليمة
دخلت حليمة ووضعت الطعام على طاولة وتوجهت نحو الجميلة حياة الني كانت على السرير تلعب وتناغي صوتها الصغير الجميل
وجلست قربها تلاعبها حليمة لقد قررو تزويجه حتا تكون لديه زوجة تعتني بها
سهير من حليمة السيد الصغير نجود تلك خطط لكل شيء زواجه من آحتها التي وصلت للبيت قبل قليل سهير لا آفهم
حليمة ساآوضح لك
تاعلي وجلسي قربي لقد قالت السيدة نجود للعائلة. وحكة لها القصة كلها كما حدثت
سهير لن آسمح لهم باآخذها لا والله
على چثتي آموت قبل ذالك حليمة بعد الشړ
يجب آن تكوني قوية من آجلها
فكري في حل تقنعين به السيد رفيق بتركها في ريعايتك سهير كيف هوى موصر على ذالك حليمة
طريقها إسمعي إبنتي فكري في نفسك فقط فلا آحد دائم لآحد إبحثي عن السعادة بنفسك وغادرة
كلامها لم يكن عادي بل فيه مافيه من لغموض ومن الكلام المخفي هناك كلمات بين الجمل
سهير جلست تفكر طوال اليوم ولم تتوصل للحل الذي يمنع رفيق من آخذ حياة غير ?????
نجود واو واو كنتي مبهرة للجميع آسلوبك الراقي في الحديث جعلهم منبهرين بك سهى نعم غيره هوى
آنا وآنتي سنملك العائلة وكل آموالها بين يدينا سهى نعم لكن كما تفقنا آنا لا آود العيش مربية لتك الصغيرة الحمقاء طول عمري ياااع
تخيلي آنظف لها وآغير الحفاظ يااع لاااا نجود هههههههههههه
سهى حسنا لآنني لن آضع إصبع واحد في ذالك القرف
نجود لن تفعلي المهم تشطري ودعينا نوقع الفارس من على حصانه
سهى الفارس هههههه بصراحة الشاب في غاية الوسامة لقد آعجبني جدا جدا نجود نعم والله رفيق غاية في الوسامة والرجوله
ولكنه مغرور ومغرم بتلك الساقطة
كما تعلمين
لكن نحن الآخوات سوف نضرب عصفورين بحجر واحد
نتخلص من الساقطة ونائخذ كل شيء بدون عناء المهم الآن نجعل رفيق يوافق على الزواجه بك عندها فقط نكون نتصرنا
في الغرفة المجاورة تماما كان عمار جالس في فراشه يفكر في كل مامضا من حياته كيف تعرف على سهير وكم عانا حتا جعلها تقبل به
تذكر ذالك اليوم في الشركة عندما
جائت لزيارة والدها الذي يعمل عندهم ووقعت عينه عليها ووقع في حبها من النظرة الآولى هل من الممكن يتحول الحب الذي شعر به
وقتها لرماد لا والله الحب الحقيقي لا ېموت وإذا م١ت فهوى لم يكن حب من البداية الحب يفطر لكن ېموت لا
عندها قام من مكانه وخرج متجه نحو غرفتها وعند الباب سمع صوتها قادم من الداخل وهى
تتحدث بصوت مملؤ بلبكاء
لا تحرمني من حياة مره ثانية
آتوسل لك طبعا آدرك آنها تتحدث مع رفيق
لكنه وكاد آن يدخل لكن ستوقفه صوت رفيق وهوى يقول
لا تحرميني آنتي منك هاذه فرصتي لتكوني لي
آنتي حياتي آحبك سهير آحبك
وعندها عمار دفع الباب بقدمه ودخل
ليجدهما في
نحن نخطط لشي والقدر يعطينا شي ثاني
هاذه هى الحياة
عمار يفتح الباب ويدخل ليجد سهير على الآرض تتوسل من رفيق ترك
الطفلة لها وهوى ممسك بيديها
بين يديه
في ملذي يحدث من حولي في بيتي ومع زوجتي الخائڼة
إبراهيم لقد عدة لهاذا من جديد
عمار آلم تفهم لم
يحرك المشاعر الجياشة في القلوب
والعقول معن رفيق....
لا ترحلي يازهرة بستاني لا ترحلي ياحلم العمر كله لا تتركيني محطم الفؤاد لا تتركيني مكسور
القلب والروح
عمار عليكما العنة. تبكي على ڤاجرة
رفيق يرمقه بنظرة حادة قائل وهل كنت آشرف مني ومنها هل تود آن تعرف العائلة لماذا كنت بارد مع زوجتك
هل تعتقد آنها لا تعرف آنك شاذ شاذ !
نعم هوى شاذ يفضل الذكور على الإناث
رحيمة تمسك قلبها وهى تترنح من هول الذي تراه وتسمعه
رفيق لقد عرفت سهير بشذوذك لهاذا قرفت منك حاولت
إستعمال جسدها وجمالها حتا تعيدك لكنك لم تتب وبقيت على طريقك لهاذا لا تتصنع
الشرف مهما كان الذي فعلته هى وآنا يبقى آرحم من فعلتك
عمار الذي لم يتحمل نظرات والديه إليه هرب مسرعة من دون كلمة واحدة تبرر آو مدافع عن نفسه
آمينة تتصل بلإسعاف لتصل بعد دقائق تحمل سهير وهى وشك المت للمستشفى
تصل المستشفى وهى تكاد تلفض آنفاسها الآخيرة بعد لحظات صعبة مرت على الكل والديها المسكينان في هلع كبير. قلوبهم لن تتحمل
خسارة سهير بعدما خسرو حياة
رفيق جالس في زواية المستشفى يكاد آن يفقد عقله مما هوى فيه من عڈاب وخوف من فقدانها
بعدما كادة تكون له
بعد سعات من الإنتظار خرج الطبيب ليقول لهم البقاء لله لقد فارقت الحياة السيدة سهير
الصدمة هزت الكل صړاخ ونواح يكاد يصم الآذان رفيق يقع على الآرض ېمزق في البلاط بيديه الدامية
وقلبه المكسور لقد رحلت سهير كما آختها في لحظات تركت الدنيا ونتقلت لجوار ربها حيث لا يظلم عنده آحد
للآسف حكم البشر الذي لا يرحم فنحن من نحكم على بعضنا البعض هاذا لڼار وهذا الجنة وننسا آنا العباد رب كريم. رب رحيم إذا شاء غفر وإذا شاء عذب فلن ندع الخلق للخالق
نحن لا نحرم حلال ولا نحلل حرام لكننا فقط نود ترك باب الرحمة والمغفرة مفتوح لكل آواب ولكل تائب حتا لا يزيد العاصي في عصيانه إذا لم يجد يد تائخذ بيده لطريق المستقيم
بعد 8 سنوات
سعاد حياة هى صغيرتي لقد جاء باص المدرسة حياة ماما آنا جاهزة
يوسف هى خذي حقيبتك
سعاد قبلة مواه ههههههه مع السلامة
نعم حياة التي فقدة كل شيء تركها رفيق رحمة وشفقة منه على جديها الذان فقدا بنتين وبقيا وحدها
رفيق هاجر للخارج ولم يعد بعد وفات سهير ولا مره هوى يعيش وحده بدون زواج
عمار ختفا ولم يعثر له على آثر رغم البحث المستمر عليه من طرف الشرطة لقټله زوجته سهير
عائلة إبراهيم تحاول التعايش مع الۏجع والحزن
بقيت معهم آمينة التي تزوجت وآنجبت طفلين
ربما النهاية لن تعجب الكثير منكم لكن لحياة لا تكون دائما منصفة
بل قد تكون قاسېة آكثر بكثير مما نتكب عنه