الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

انت في الصفحة 52 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

فى ى .. أقولها متخفيش من حد انا جمبك .. عايز أتأكد ان الحيوان ده ملوش أى مكان دلوقتى فى ها .. وانها نسيته تماما
صمت عمر قليلا ثم هب واقفا وهو يقول 
أنا رايح حالا أطلبها من أبوها
اعترض كرم طريقه قائلا 
يا ابنى اهدى شوية .. دى لسه مطلقة
قال عمر پحده 
هتجنن يا كرم دى مش راضية حتى تتكلم معايا .. عايز أثبتلها انى مش بلعب وانى عايزها بجد .. أنا لحد دلوقتى ماقولتهاش انى بحبها .. ھموت وأقولهالها يا كرم .. بس خاېف أقولها تضايق منى وتفتكرنى بلعب بيها .. عايز أتقلها دلوقتى .. عشان لما أقولهالها تعرف انى بحبها بجد وعايزها بجد
قال كرم 
يا ابنى وأهلك .. انتى ناسيهم
سأله عمر 
ومالهم أهلى 
مش لازم يعرفوا تفاصيل الموضوع ده .. دول ميعرفوش ان فى موضوع أصلا 
فكر عمر قليلا ثم قال 
معاك حق لازم أستغل الشهر ده لحد
ما عدتها تخلص .. أنا هكلم ماما وبابا وأعرفهم انى عايز أخطب .. وأخليهم ييجوا هنا ويتعرفوا عليها .. أهو على الأقل بعد ما الشهر يخلص تكون هى ت من ماما وماما ت منها وبقى بينهم علاقة كويسة
قال كرم 
تمام كده ..
مش تقولى أطلبها من أبوها فى العده
قال عمر بإصرار 
أنا كدة كدة هكلم أبوها .. مش هستنى لما الشهر يخلص .. عايزها تعرف من
دلوقتى انى عايزها .. وكمان عشان أقدر أأقها لأهلى ويتعرفوا عليها
خلاص تمام كده .. رتب انت موضوع أهلك ده
أومأ عمر برأسه قائلا 
هكلمهم النهاردة ان شاء الله
هاتف عمر أهله فى ااء .. لم يتحدث عن أى تفاصيل .. فقط قال لأمه بأنه وجد فتاة أحلامه التى يتمنى الارتباط بها .. ويرها أن تلتقى مع عائلته ويعرفهم عليها .. كانت والدته سعة للغاية .. فلطالما انتظرت اليوم الذى ق فيه ابنها مرة أخرى .. اتفقا على القدوم بعد ثلاثة أيام .. لن يحضر الأبوان فقط .. بل عمته ثريا أيضا .. انهى المكالمه وهو ي بالسعادة فى ه .. فها هو ي من حلمه شيئا فشيئا .. ياسمين
نادى الخاة وقال لها 
عايزك تنضفى البيت والأوض كلها كويس جدا لان أهلى جايين المزرعة وهيعدوا كام يوم
ا عمر من عبد الحم الجالس داخل المخزن قق فى الدفاتر التى أمامه .. ابتسم عمر قائلا 
صباح الخير يا عم عبد الحم .. ربا يك الصحة
هب عبد الحم واقفا والتف حول المكتب وسلم على عمر قائلا 
يا صباح النور يا بشمهندس اتفضل
جلسا الإثنان أمام بعضها البعض .. صمت عمر قليلا وكأن يستجمع أفكاره ثم نظر الى عبد الحم قائلا 
أنا كنت عايز أتكلم مع حضرتك فى موضوع .. موضوع يخص الدكتورة ياسمين
قال عبدالحم بلهفه 
مالها ياسمين بنتى 
طمأنه عمر بإشاره من ه قائلا 
متقلقش مفيش حاجه وحشه .. أنا بس كنت عايز أكلمك فى موضوع .. أنا عارف انه مش وقته .. بس على الأقل يبقى فى ربط كلام بينا
قال عبد الحم بقلق 
خير يا بشمهندس قلقتنى
تنحنح عمر ونظر اليه ببعض الحرج قائلا 
أنا عارف ان الوقت ممكن ميكنش مناسب .. بس .. أنا عايز أطلب منك ا الدكتورة ياسمين
بهت عبد الحم وفتح فمه فى دهشة .. صمت ترة وهو يحاول استيعاب ما يسمع .. ثم ردد قائلا 
عايز تتجوز ياسمين بنتى 
ابتسم عمر قائلا 
يشرفنى انى أطلب اها منك يا عم عبد الحم
كان عبد الحم مازال واقعا تحت تأثير المفاجأة .. فتحدث عمر قائلا 
زى ما قولت لحضرتك .. أنا عارف ان الوقت مش مناسب .. بس أنا حابب انى أعرفك وأعرفها برغبتى دى من دلوقتى .. وكمان أهلى جايين بعد كام يوم وحابب ان الأسرتين يتعرفوا على بعض .. لحد ما يبقى الوقت مناسب اننا نعمل خطوبة 
صمت قليلا ثم قال 
وبعد اذنك أنا عايز خطوبة وكتب كتاب مع بعض .. وارح هيكون بعدهم بوقت قصير
تحدث عبد الحم أخيرا قائلا 
والله يا بشمهندس أنا اتفاجئت بطلبك .. وأنا عن نفسي مش هلاقى أحسن منك عريس لبنتى .. بس أنا لازم أخد رأيها الأول 
قال عمر بسرعه 
طبعا يا عم عبد الحم .. كلمها وأنا منتظر منك الرد ان شاء الله
ابتسم عبد الحم قائلا فى حبور 
اللى فيه الخير يقه ربنا
استأذن عمر ثم انصرف .. وجدت العبرات طريقها الى عبد الحم ورفع رأسه وتمتم قائلا 
أحمدك وأشكر فضلك يارب
أصلا من ساعة ما دخلت المزرعة وهى مش طايقانى
هتفت ياسمين بهذه العبارة وهى جالسه مع سماح فى بيتها .. قالت سماح 
ليه مش طايقاكى
قالت ياسمين پحده 
هى كده من الباب للطاق
ثم استطردت قائله 
من البداية وهى فاكرة ان فى حاجه بينى وبين البشمهندس عمر
نظرت اليها سماح بخبث قائله 
وهو فى حاجه بينك وبينه 
هتفت ياسمين پغضب 
سماح
خلاص خلاص كنت بهزر
زفت سماح ثم قالت 
بصى سيبك منها .. ولو عملتلك حاجه تانى قولى ل عمر
هتفت ياسمين پحده 
أقوله ايه ... أقوله فى واحدة من اللى بيشتغلوا عندك فاكرة ان فى حاجه بينى وبينك !
تمتمت سماح 
معاكى حق مينفعش تقوليله كده
ثم نظرت اليها قائله 
أمال هتعملى ايه
قالت
ياسمين بحزم 
مش هسمحلها تتكلم عنى تانى .. وهوقفها عند حدها .. مش عشان طيبة يبقى آخد على أفايا .. لأ بعد كدة هاخد حقى بإي
قالت سماح بمرح
ماشى يا عم الجامد
سمعا صوت مفتاح فى الباب .. فقالت ياسمين بدهشة 
ايه ده .. زوجك 
نهضت سماح واستت زوجها على الباب وأخبرته أن ياسمين بصحبتها توجه الى غرفتهما .. عادت سماح لتجد ياسمين تنهض قائله 
همشى أنا بقه يا سماح
قالت سماح بأسف 
كل مرة بيتأخر فى الشغل .. النهاردة اليوم الوح الى جه بدرى عن معاده
تها ياسمين قائله 
معلش هجيلك
وقت تانى
أوصلتها الى الباب قائله 
المهم متحطيش الموضوع فى اغك وتخلى البتاعه دى تعكنن عليكي 
قالت ياسمين 
لأ خلاص .. هى حسبي الله ونعم الوكيل فيها وخلاص
انصرفت ياسمين ودخلت سماح الى زوجها الذى ها وعانقها قائلا 
وحشتينى
ابتسمت قائله 
انت وحشتنى أكتر .. مش كنت تقولى انك جاى بدرى 
الموبايل فصل شحن معرفتش أكلمك
ته على وجنته قائله 
طب يا حبيبى ثوانى وأحضر السفرة
تبعها الى المطبخ قائلا 
ماشى وأنا هساعدك
ضحكت قائله 
ايه الهنا اللى أنا فيه ده
ابتسم قائلا 
آه بس متخديش على كده
أخذا يعدان السفرة معا .. وعنا جلسا قال أيمن 
ياسمين عاملة ايه دلوقتى
كويسة الحمد لله .. مبسوطه انها خلصت من اللى كان زوجها
صمت قليلا ثم قال 
قوليلى يا سماح هو مفيش حاجه كده ولا كده 
نظرت اليه قائله 
كده ولا كده ازاى يعني 
قال بخبث 
يعني الأعدة الحريمي اللى كانت بره من شوية دى .. متقالش فيها حاجه متعلقه بان فى حد مثلا هى معجبه بيه 
قالت سماحبخبث 
لأ بصراحه ماقالتليش حاجه زى كده .. بس أنا حابه أسألك هو فى حد معجب بيها 
قال بخبث وهى يعاود تناول طعامه 
الله أعلم
تركت الملعقة من ها ونظرت اليها قائله 
أيمن بطل غلاسه بأه لو تعرف حاجه قولهالى
ابتسم لها قائلا 
اعرف ايه .. كلى يا بنتى كلى
مش واكله .. فى حاجه انت مخبيها .. ريحنى وقولهالى
هكون مخبي ايه يعني
ليه سألتنى عن ان ياسمين معجبه بحد 
عادى يعنى
صاحت پغضب طفولى 
لأ مش عادى .. ريحنى بأه
ضحك بة قائلا 
يا ستير الستات دول عليهم فضول يودى فى داهية
أت سکينة الطعام ورفعتها قائله 
قر واعترف أحسنلك
صمت قليلا ثم قال بجديه 
طيب هقولك جملة بس متسألينيش عن أى تفاصيل اتفقنا
قالت بجديه مماثله 
اتفقنا
أخذ رشفة من كوب الماء الموضوع على جانبه ثم قال 
احتمال يبقى فى خطوبة قريب
كتمت انفعالتها .. ونظرت اليه قائله 
هسألك سؤال واحد بس
لأ .. قولنا بدون أسئله
صاحب بصوت طفولى 
عشان خاطرى يا أيمن .. عشان خطرى .. سؤال واحد بس
قولى يا ستى
نظرت اليه بلهفه قائله 
عمر صح 
هتف أيمن قائلا 
يا سلام .. كدة بأه يبقى ايه التفاصيل اللى أنا مخبيها .. انتى بتستعبطى يا سماح
صفقت بيها وهتفت فى مرح قائله 
يبقى عمر 
نظر اليها أيمن بغيظ قائلا 
أنا غلطان انى فتحت بقى أصلا
ضحكت سماح قائله 
أنا مفيش حاجه تستخبى عليا يا حبيبى
قال لها أيمن بجديه 
اوعى تقوليلها حاجه .. سيبي عمر هو اللى يقولها بنفسه بالطريقة اللى هو شايفها
اتسعت ابتسامتها قائله 
متخفش هسيبها تتفاجئ .. وأك هتبقى أحلى مفاجأة
دخلت ريهام مكتب كرم لتق له أحد ااكسات التى وصلته قليل .. تطلع الى ااكس وهمت بالإنصراف .. لكنه استوقفها قائلا 
لحظة يا آنسه ريهام لو سمحتى
وقفت ريهام .. فوقف و حول المكتب وأصبح فى مواجهتها ..بدا مترددا قليلا ثم قال 
عايز أسألك عن حاجه شخصية شوية
قالت ببرود 
أسفه مش بتكلم فى أمورى الشخصية مع حد 
ثم همت ابلإنصراف لكنه استوقفها مرة أخرى قائلا 
استنى بس .. مش خاصة بيكي انتى .. خاصة بأختك
قالت لها بدهشه 
ياسمين 
أيوة
سألته بإستغراب 
مالها ياسمين
جلس على المكتب .. ونظر اليها قائلا 
يعني كنت
عايز أعرف .. يعني فى حياتها حد 
قالت بدهشة 
فى حياتها حد ازاى يعني 
يعني معجبه بحد
صاحت بحدة 
دى لسه مطلقه مكملتش يومين
زفر كرم قائلا 
طيب هكلمك بطريقة مباشرة .. هى لسه حسه بحاجه ناحية جوزها
قالت بسرعة 
لأ طبعا
تمتم قائلا 
ممممممم كويس .. طيب .. يعني ايه رأيها فى الشغل مع عمر .. يعني وفى شخصية عمر .. بتكلمك عنه 
فهمت بفطنتها ما ير قوله فأسرعت قائله 
لأ اطلاقا .. مبتجبش سيرته خالص .. وكمان شكلها بتستتقل ه
هتف كرم 
نعم .. بتستتقل ه 
ابتسمت ياسمين قائله 
الحمد لله
قالت ريهام بخبث 
عارفه البشمهندس كرم سألنى النهاردة عن مين 
عن مين 
عنك
قالت ياسمين فى حيره 
سأل على حاجه فى الشغل
ابتسمت ريهام بخبث قائله 
لأ سأل على حاجه فى ك
قالت ياسمين بدهشة 
نعم 
ضحكت ريهام قائله 
آه والله .. فضل يسألنى هى معجبه بحد .. فى حد فى حياتها .. بصراحة أول ما قالى كده ي وقع فى ى افتكرته يقصد نفسه
رفعت ياسمين احدى حاجبيها قائله 
وك يقع فى ك ليه بأه ان شاء الله
قالت ريهام بتأفف 
أوووف يا ستى سيبك منى أنا دلوقتى .. خلينا فيكي .. عارفه سألنى قالى ايه .. سألنى رأيك ايه فى البشمهندس عمر وبتقولى عنه ايه
قالت ياسمين بدهشة 
سألك كده وش
صحكت ريهام قائله 
آه والله .. وأنا
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 94 صفحات